|●| هل لديك حبيب؟ كم تحبُّه؟ |●|
---------------------------------------
[ حقيقةٌ لا وهم ]
-------------------
معظمُ الناس.. يجيدونَ التلفُّظَ بكلمة: (أحبُّك)
وقليلٌ منهم.. مَنْ يدركُ معناها ويتذوَّقُ طعمها
وأقلُّ من القليل.. مَنْ يؤدِّي حقَّها ويعملُ طِبقها
[ لنختبرْ أنفسنا ]
-------------------
هل ندركُ معنى كلمة (أحبك) ونتذوق معناها عندما
نقولها لغيرنا؟! أيَّاً كان ذلك الغير!!
أم أنَّها كلمةٌ عابرةٌ ينطقُ بها اللسانُ والشفتان دونَ
أن يتذوَّقَ طعمها الجَنان؟!
ألا نعلم أنَّ الصدق في المشاعر يمنح الكلمة حرارة تسري
عبر الحروف لتستقرَّ في فؤاد السَّامع؟! والعكس عكسه!!
وهل نعملُ على إثبات القول بالعمل؟! أم نكتفي بالقول
فإذا جاء وقت التضحية في سبيل من ندعي حبَّه ننهزم؟!
وكثيراً ما تكون التضحيةُ عبارة عن موقفٍ صغيرٍ، لا يتطلَّبُ
بذل مالٍ، ولا بذل روحٍ، ومع ذلك ترانا نبخلُ به!!!
[ لكلِّ حبيبٍ طريقة؟! ]
-------------------------
● إذا كان حبيبك هو الله وآل الله (صلوات الله عليهم)،
فلا بدَّ من محبَّتهم والبراءةَ من عدوِّهم، والاهتمام بطاعتهم،
واجتناب معصيتهم؛ لتكونَ صادقاً في قولك لهم: أحبكم.
● وإذا كان حبيبُكَ هو الوالدان، فلا بدَّ من البرِّ بهما، والعملِ
على إسعادهما، لتكون صادقاً في قولك لهما: أحبكما.
● وإذا كان حبيبُك هو الأقرباء، فلا بدَّ من وصلهم،
وعدم قطع رحمهم، لتكون صادقاً في قولك لهم: أحبكم.
● وإذا كان حبيبُك هو الصديق، فلا بدَّ أن تراعي حقوقَ
الأخوَّة له ما دامَ يجمعكما ولايةُ آل الله (عليهم السلام)،
لتكونَ صادقاً في قولك له: أحبُّك.
● وإذا كان حبيبُك هو (الزوجة للزوج، والزوج للزوجة)، فأهمُّ
ما ينبغي أن تراعيه هو مشاعرُهُ وأحاسيسه، لكن تحت
إشراف الحكمة والعقلانيَّة، فليس المراد أن ترضي مشاعره
وأحاسيسه دائماً كيفما كانت!!
ولتحقيق ذلك ـ بالنسبة لكلٍّ من الزوجين ـ
نذكرُ جملةً من أهمِّ الشروط:
1ـ تراعي مرضاة الله تعالى في مراعاة مشاعر حبيبك،
فإن تعارضت رغباته مع طاعة الله، قدَّمت طاعة الله على
رغباته، إذ لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصية الخالق.
2ـ تراعي مصلحة الحبيب، فقد تحتِّمُ عليك مصلحتُهُ أن
تحولَ دون تحقيقِ رغبته، كما لو كان منهيَّاً من قِبَلِ الطبيبِ
عن طعامٍ أو شرابٍ ما، فحبُّك له يفرضُ عليك أن تمنعَهُ
ممَّا منعهُ الطبيبُ منه، حفاظاً على صحة حبيبك.
3ـ أنْ لا تحمِّلَه فوق طاقته، ولا تطلبَ منه ما لا يقدرُ عليه؛
مراعياً ظروفه، مدركاً لإمكاناته.
4ـ أن يكونَ ظاهرُك وباطنُك اتجاهه واحداً، فما تظهره له
من الحب والغزل ونحوه هو عينُ ما تَضمرُهُ له في فؤادك؛
وإذا صدرَ منه ما تكرهه فلا تحمل ذلك في قلبك وتكتمه عنه،
بل تصارحه بأسلوبٍ يتناسبُ مع الحدَث من حيثُ اللين والشِّدة.
5ـ أن تفرحَ لفرحِهِ قلباً وقولاً، وتحزنَ لحزنِهِ كذلك.
-------------------------------------------------
جعلنا اللهُ وإياكم من الصَّادقين في قولنا: اللهمَّ إنَّا نحبُّك،
ونحبُّ أولياءَكَ محمَّداً وآلَ محمَّدٍ، ونحبُّ مَن أحبَّهم، ونبغضُ
من أبغضهم... آمين.
* اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و كل عمل يقربنا من حبك *
---------------------------------------
[ حقيقةٌ لا وهم ]
-------------------
معظمُ الناس.. يجيدونَ التلفُّظَ بكلمة: (أحبُّك)
وقليلٌ منهم.. مَنْ يدركُ معناها ويتذوَّقُ طعمها
وأقلُّ من القليل.. مَنْ يؤدِّي حقَّها ويعملُ طِبقها
[ لنختبرْ أنفسنا ]
-------------------
هل ندركُ معنى كلمة (أحبك) ونتذوق معناها عندما
نقولها لغيرنا؟! أيَّاً كان ذلك الغير!!
أم أنَّها كلمةٌ عابرةٌ ينطقُ بها اللسانُ والشفتان دونَ
أن يتذوَّقَ طعمها الجَنان؟!
ألا نعلم أنَّ الصدق في المشاعر يمنح الكلمة حرارة تسري
عبر الحروف لتستقرَّ في فؤاد السَّامع؟! والعكس عكسه!!
وهل نعملُ على إثبات القول بالعمل؟! أم نكتفي بالقول
فإذا جاء وقت التضحية في سبيل من ندعي حبَّه ننهزم؟!
وكثيراً ما تكون التضحيةُ عبارة عن موقفٍ صغيرٍ، لا يتطلَّبُ
بذل مالٍ، ولا بذل روحٍ، ومع ذلك ترانا نبخلُ به!!!
[ لكلِّ حبيبٍ طريقة؟! ]
-------------------------
● إذا كان حبيبك هو الله وآل الله (صلوات الله عليهم)،
فلا بدَّ من محبَّتهم والبراءةَ من عدوِّهم، والاهتمام بطاعتهم،
واجتناب معصيتهم؛ لتكونَ صادقاً في قولك لهم: أحبكم.
● وإذا كان حبيبُكَ هو الوالدان، فلا بدَّ من البرِّ بهما، والعملِ
على إسعادهما، لتكون صادقاً في قولك لهما: أحبكما.
● وإذا كان حبيبُك هو الأقرباء، فلا بدَّ من وصلهم،
وعدم قطع رحمهم، لتكون صادقاً في قولك لهم: أحبكم.
● وإذا كان حبيبُك هو الصديق، فلا بدَّ أن تراعي حقوقَ
الأخوَّة له ما دامَ يجمعكما ولايةُ آل الله (عليهم السلام)،
لتكونَ صادقاً في قولك له: أحبُّك.
● وإذا كان حبيبُك هو (الزوجة للزوج، والزوج للزوجة)، فأهمُّ
ما ينبغي أن تراعيه هو مشاعرُهُ وأحاسيسه، لكن تحت
إشراف الحكمة والعقلانيَّة، فليس المراد أن ترضي مشاعره
وأحاسيسه دائماً كيفما كانت!!
ولتحقيق ذلك ـ بالنسبة لكلٍّ من الزوجين ـ
نذكرُ جملةً من أهمِّ الشروط:
1ـ تراعي مرضاة الله تعالى في مراعاة مشاعر حبيبك،
فإن تعارضت رغباته مع طاعة الله، قدَّمت طاعة الله على
رغباته، إذ لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصية الخالق.
2ـ تراعي مصلحة الحبيب، فقد تحتِّمُ عليك مصلحتُهُ أن
تحولَ دون تحقيقِ رغبته، كما لو كان منهيَّاً من قِبَلِ الطبيبِ
عن طعامٍ أو شرابٍ ما، فحبُّك له يفرضُ عليك أن تمنعَهُ
ممَّا منعهُ الطبيبُ منه، حفاظاً على صحة حبيبك.
3ـ أنْ لا تحمِّلَه فوق طاقته، ولا تطلبَ منه ما لا يقدرُ عليه؛
مراعياً ظروفه، مدركاً لإمكاناته.
4ـ أن يكونَ ظاهرُك وباطنُك اتجاهه واحداً، فما تظهره له
من الحب والغزل ونحوه هو عينُ ما تَضمرُهُ له في فؤادك؛
وإذا صدرَ منه ما تكرهه فلا تحمل ذلك في قلبك وتكتمه عنه،
بل تصارحه بأسلوبٍ يتناسبُ مع الحدَث من حيثُ اللين والشِّدة.
5ـ أن تفرحَ لفرحِهِ قلباً وقولاً، وتحزنَ لحزنِهِ كذلك.
-------------------------------------------------
جعلنا اللهُ وإياكم من الصَّادقين في قولنا: اللهمَّ إنَّا نحبُّك،
ونحبُّ أولياءَكَ محمَّداً وآلَ محمَّدٍ، ونحبُّ مَن أحبَّهم، ونبغضُ
من أبغضهم... آمين.
* اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و كل عمل يقربنا من حبك *
تعليق