تويت
السلام على اهل القران وخاصته.
وبعد فهذه تجربة تبين دور اللسان في الحركات الثلاث:
سنختار حرف الظاء او الثاء او الذال لان طرف اللسان يبدو بارزاً بين الثنايا العليا والسفلى.
والآن ننطلق من حالة لفظ احد هذه الأحرف وهي ساكنة ، سنضم الحرف بتكرار اي نقول ظُ ظُ ظُ ،
لاحظ في الوقت الذي تنضم شفتاك لأداء الضمة ينسحب طرف اللسان إلى الخلف بعيداً عن حافات الثنايا
ويبقى متوسطا لا اعلى ولا اسفل الفم.
والآن كرر الظاء بكسرة اي تقول ظِ ظِ ظِ ، فمع شد الشفة السفلى،لاحظ انسحاب اللسان إلى الوراء
ولكن بمسافة أقل وباتجاه طرفه إلى الاسفل هابطاً لملامسة الصفحة الداخلية للثنايا السفلى.
والآن كرر الظاء بفتحة اي تقول ظَ ظَ ظَ ، فمع انفتاح الفم اي مع ابتعاد حافات الاسنان عن بعضها
لا نرى تغيرا في مستوى بروز طرف اللسان اي لا ينسحب إلى الخلف مطلقا ولا يهبط طرفه إلى الاسفل .
التحليل الديناميكي: ان اللسان كالدودة الزاحفة طولاً عبارة عن مجموعة عضلات تتقلص
وتنبسط مغيرة شكل اللسان خلال اوضاع مختلفة ، فهو منبسط مسترخٍ داخل الفم وهذا هو وضعه مع الفتحة،
ولهذا فهو بعد فتح الظاء لا يفعل شيئا لانبساطه فيبقى طوله كما هو.
أما عند الضم فيعتلي أقصاه بفعل تقلص عضلاته الطولية ساحبا طرفه (كما يسحب الشخص ذيل رداءه)
إلى الخلف بلا هبوط للطرف.
أما عند الكسر فيعتلي وسطه ليقترب من سقف الفم(الحنك الاعلى) ساحبا طرف اللسان بنسبة أقل منها في الواو ،
لان يتقبب(كالقبة) آخذاً تقوسه المحدب من جانبيه الامامي والخلفي ، فلا يرتفع اقصاه لانسحاب جزء منه للوسط،
وبنفس الوقت يتسبب انسحابه من الامام بهبوط رأسه قليلا ليحافظ على قوسه المحدب.
والآن حرك حرفاً آخر بالحركات الثلاث وتحسس ما يحدث لترى دور اللسان في الحركات الثلاث،
وايضا ستتحسس وضعها السابق واللاحق.
وابدأ بأحرف الحلق الأربعة(ء هـ ع ح) حيث لا دور للسان بإحداثها، ثم بقية الحروف التي يلعب اللسان دورا في لفظها
(غ خ ق ك ي ش ض ن ل ر ت ط د ظ ذ ث).
ثم في اداء (س ص ز) ، فبما ان طرف اللسان ملتصق بصفحة الثنايا السفلى فتنبه جيدا لدوره في الضم
وكيف يرتفع رأس اللسان لتعرف سر ما يحدث في الضم(والواو المدية طبعا).
اما في اختيار الأحرف الشفوية فينبغي التركيز لالتقاط حركة اللسان .
ملاحظة: في أداء الحروف متبوعة بالألف والواو والياء المدية سيؤدي اللسان نفس الدور ،
مع فارق الإطالة الصوتية للحروف المدية.
بوركتم جميعا
وبعد فهذه تجربة تبين دور اللسان في الحركات الثلاث:
سنختار حرف الظاء او الثاء او الذال لان طرف اللسان يبدو بارزاً بين الثنايا العليا والسفلى.
والآن ننطلق من حالة لفظ احد هذه الأحرف وهي ساكنة ، سنضم الحرف بتكرار اي نقول ظُ ظُ ظُ ،
لاحظ في الوقت الذي تنضم شفتاك لأداء الضمة ينسحب طرف اللسان إلى الخلف بعيداً عن حافات الثنايا
ويبقى متوسطا لا اعلى ولا اسفل الفم.
والآن كرر الظاء بكسرة اي تقول ظِ ظِ ظِ ، فمع شد الشفة السفلى،لاحظ انسحاب اللسان إلى الوراء
ولكن بمسافة أقل وباتجاه طرفه إلى الاسفل هابطاً لملامسة الصفحة الداخلية للثنايا السفلى.
والآن كرر الظاء بفتحة اي تقول ظَ ظَ ظَ ، فمع انفتاح الفم اي مع ابتعاد حافات الاسنان عن بعضها
لا نرى تغيرا في مستوى بروز طرف اللسان اي لا ينسحب إلى الخلف مطلقا ولا يهبط طرفه إلى الاسفل .
التحليل الديناميكي: ان اللسان كالدودة الزاحفة طولاً عبارة عن مجموعة عضلات تتقلص
وتنبسط مغيرة شكل اللسان خلال اوضاع مختلفة ، فهو منبسط مسترخٍ داخل الفم وهذا هو وضعه مع الفتحة،
ولهذا فهو بعد فتح الظاء لا يفعل شيئا لانبساطه فيبقى طوله كما هو.
أما عند الضم فيعتلي أقصاه بفعل تقلص عضلاته الطولية ساحبا طرفه (كما يسحب الشخص ذيل رداءه)
إلى الخلف بلا هبوط للطرف.
أما عند الكسر فيعتلي وسطه ليقترب من سقف الفم(الحنك الاعلى) ساحبا طرف اللسان بنسبة أقل منها في الواو ،
لان يتقبب(كالقبة) آخذاً تقوسه المحدب من جانبيه الامامي والخلفي ، فلا يرتفع اقصاه لانسحاب جزء منه للوسط،
وبنفس الوقت يتسبب انسحابه من الامام بهبوط رأسه قليلا ليحافظ على قوسه المحدب.
والآن حرك حرفاً آخر بالحركات الثلاث وتحسس ما يحدث لترى دور اللسان في الحركات الثلاث،
وايضا ستتحسس وضعها السابق واللاحق.
وابدأ بأحرف الحلق الأربعة(ء هـ ع ح) حيث لا دور للسان بإحداثها، ثم بقية الحروف التي يلعب اللسان دورا في لفظها
(غ خ ق ك ي ش ض ن ل ر ت ط د ظ ذ ث).
ثم في اداء (س ص ز) ، فبما ان طرف اللسان ملتصق بصفحة الثنايا السفلى فتنبه جيدا لدوره في الضم
وكيف يرتفع رأس اللسان لتعرف سر ما يحدث في الضم(والواو المدية طبعا).
اما في اختيار الأحرف الشفوية فينبغي التركيز لالتقاط حركة اللسان .
ملاحظة: في أداء الحروف متبوعة بالألف والواو والياء المدية سيؤدي اللسان نفس الدور ،
مع فارق الإطالة الصوتية للحروف المدية.
بوركتم جميعا