إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاجتهاد في التجويد لم ولن يغلق بابه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاجتهاد في التجويد لم ولن يغلق بابه

    حياكم الله جميعا
    أرجو عدم الزعل والاستيحاش مما اقول مقدما
    ان الحقائق التشريحية والمحسوسات الرياضياتية المقاسة لا تدفعها نصوص علماء اللغة والتجويد الماضين مهما تقادمت نصوصهم ومهما تظافرت تعاطفات بعضها على بعض ومواساتها.
    فهي لا تسجل تواتراً بالنصوص بل تسجل تأييدات لرأي واحد وقع التالون في فخ تقديسه المفرط وراح الماضون ليتركوا من بعدهم عبء درئه على أجيال تخشى البوح بمجرد اعادة النظر في تأويله فضلا عن رفضه.
    من هذا المنطلق فان النصوص التجويدية الشارحة للظواهر اللغوية الصوتية -روائية ودرائية - ان جاءت موافقة للحقيقة العلمية المتفق عليها فبها ونعمت ، وان جاءت مخالفة عمدنا الى محاولة تأويلها بما يعاضدها من قرائن متوفرة ، فان افلحنا والا تركناها- مشكور مأجور قائلها- واعرضنا عن الاخذ بمضمونها وتحررنا من الانقياد لشروطها.
    وهذا هو بالضبط فتح لباب الاجتهاد لا مقابل النص الإقرائي بل مقابل النص الآرائي -ان قبلتم تعبيري-
    وأحسب ان المزايدة بمشروع المحافظة على كرامة قائليها على حساب كرامة الحقيقة العلمية، فيها من الغبن لكرامة العقل ما فيها ، وغلقاً لباب التفكير بأقفال صدئة لا ينفع معها زيت المداراة.
    وليس في ما أقول سوى تحذير من كم الافواه التي تحاول عدم الانصياع لظاهر من القول واضح البطلان ،متسلحين بالوضوح العلمي ، لا بالصياغات النافية للتحرش بأرث الاجداد.
    وارجو ان لا يرد علي بان هذا هجرا للكتاب والسنة ، فنحن في صدد البحث بالتجويد والتجويد الدراياتي حصرا.
    حييتم أحبتي.



  • #2
    السلام على أخي الزبيدي..وبعد

    لا زعل مع الرأي السديد ولا وحشة في الحديث عن القرآن المجيد

    وإني استصوب رأيك وأجل قدرك وأنت تدلي بدلوك

    فبما أن التجويد يعتمد على أعضاء النطق وهي أمور تكوينية

    تخضع للحقائق التشريحية

    ويعد في نفسه فناً يتأثر باختلاف الذوقية

    فالإجتهاد فيه وفق تلك الحقائق والمجربات أمر سائغ

    وموضوع المحافظة على كرامة القائلين بالأمور التقليدية في التجويد لانبالي به
    فقد تحجرت الأفهام بشأنه واكتفى العلماء بحفظه وترديده وانقلب فيه أغلب المعلمين إلى مرددين
    والمجودين إلى مغنين يبتغون من ورائه السمعة والمال رغم اهتمام الأولين به في دراساتهم اللسانية والصوتية
    وأضفوا على موضوعه قيمة علمية.

    والتجويد فن نلتمس فيه القراءة الصحيحة ونطمح إلى جودتها ومتانة أدائها
    فان كان الاجتهاد لم يغلق في الفقه والأصول الذي تصح به عباداتنا ومعاملاتنا رغم خطورته
    فكيف بعلم التجويد الذي غايته التحري في الوصول إلى النطق الصحيح على وجه يكون مطابقاً لنطق النبي الأعظم
    (صلى الله عليه وآله وسلم)

    وكلامكم ليس فيه هجر للكتاب والسنة إنما الهجر في ترك حدودهما والعزوف عن العمل بما جاء بهما..والسلام

    تعليق


    • #3
      بورك فيك استاذنا الخفاجي
      على تقبل وتحمل كل ازعاجي
      اسأل الله ان يجعلنا من الباحثين عن الحق للحقيقة مبتغين وجه الله في ما نقول ونفعل.

      تعليق

      يعمل...
      X