بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
فهذه مفكر إسلامية لاهم الاحداث والوقائع التاريخية التي حدثت في العصر الاسلامي أوقبله ولها دخل في حياة الفرد المسلم وسوف نبتدأ بها بشهر محرم وقد تقدم منه من1 الى10 ثم نكمل المفكرة مع باقي الشهور إن شاء الله تعالى فمن ذلك
---
الحادي عشر من محرم
فيه: سار جيش عمر بن سعد بسبايا أهل البيت (عليهم السلام) من كربلاء إلى الكوفة وكان شديدا على زينب الحوراء وعيال الحسين (عليه السلام) حيث أنها تركت الحسين على رمضاء كربلاء مضرجا بدمه وأخذوها غصبا.
وفيه: قيل وفاة النبي آدم (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) بعدعمر طويل قضاه في الدعوة الى الله تعالى حتى لبث في قومه يدعوهم 1000 سنة إلا 50عاما ،وهو أبو البشر وأول نبي لهم من الله تعالى.
وفيه: توفّي صاحب كتاب الصحيح الجامع (سنن الترمذي) محمد بن عيسى الترمذي في سنة 295 للهجرة وهو من علماء العامة وكتابه هذا أحد الكتب الستة المعتبرة عند اهل السنة العامة.
---
الثاني عشر من محرم
فيه: دخول سبايا أهل البيت (عليهم السلام) الى الكوفة سنة 61 هجرية بعد مقتل الحسين (عليه السلام) وأصحابه في كربلاء وقد كان من المواقف الشدشدة على البقية المتبقية من كربلاء ، وقد خطبت زينب (عليها السلام) عند دخولها الكوفة خطبة بليغة قد بينت فيها فسق يزيد وبن مرجانة ومظلومية الامام الحسين حتى كادت تحدث ثورة أنذاك ثم من بعد ذلك نقلت مع السبايا الى الشام .
وفيه: توفّي صفي الدين اسحاق الأردبيلي وهو من أولاد حمزة بن الامام موسى الكاظم عليه السلام في سنة 735 للهجرة وهو من أجداد الصفويين.
يقول الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب :
(صفى الدين الاردبيلى)
هو قطب الاقطاب برهان الاصفياء الكاملين الشيخ صفى الدين ابوالفتح اسحق بن السيد امين الدين جبرئيل الاردبيلي الموسوي ينتهى نسبه إلى حمزة بن الامام موسى الكاظم عليه السلام. توفي سنة 735 في اردبيل ودفن بها ودفن عنده جماعة كثيرة من اولاده واحفاده كالشيخ صدر الدين والشيخ جنيد والسلطان حيدر وابنه الشاه اسماعيل والشاه محمد خدابنده والشاه عباس الاول وغيرهم رضوان الله عليهم اجمعين.
---
الثالث عشر من محرم
فيه: تمَّ دفن جثث شهداء الطف الأمام الحسين وأهل بيته وبنو عمومته ،وأنصاره الشهداء (عليهم سلام الله جميعا) على يد الامام السجاد (عليه السلام)وجماعة من بني أسد حيث جاؤوا لدفن الاجساد الطاهر وقبل أن يهموا بدفنها بعد إن بكوا وصرخوا من هول ما رؤوا مما حدث للاجساد الطاهر من القتل البشع ورضِّ الصدور بالخيول خصوصا جسد المولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وإذا بهم يطل عليهم رجل نحيف البنية قد هدته المصائب الجسام وقد قام بدفن الاجساد الطاهر بنفسه بمعيتهم وقبل أن يرحل عنهم عرفهم نفسه وعاهدهم رعاية قبر الحسين وزواره وقد كتب على قبر أبيه الحسين (عليه السلام) هذا قبر الحسين الشهيد بكربلاء وقد قتلوه عطشانا.
وفيه: توفّي صدر الدين محمد بن السيد صالح العاملي الأصفهاني في سنة1263 أو 1264 للهجرة.
يقول الشيخ عباس القمي (طيب الله ثراه) في الكنى والالقاب:
(السيد صدر الدين العاملي)
هو السيد محمد بن السيد صالح بن السيد محمد بن ابراهيم شرف الدين بن زين العابدين الموسوى العاملي الاصبهاني الحبر النبيل والعالم الجليل الماهر في الفقه والاصول والحديث والادب والرجال، صاحب المصنفات الشريفة منها اسرة العترة في ابواب الفقه بطريق الاستدلال، والقسطاس المستقيم في اصول الفقه ومنظومة في الرضاعمع شرحه، وكتاب في النحو لم يأت فيه بشواهد العربية إلا من الآيات القرآنية،ورسالة في شحر مقبولة عمر بن حنظلة.
---
الخامس عشر من محرم
فيه: تم فتح خيبر على يد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في السنة السابعة للهجرة. وعلى رأي الشيخ القمي في 24 رجب وقد عجز عن فتح خيبر قبله ثلاث رجال قد رسلهم الرسول (صلى الله عليه وآله ) لفتح خيبر واسر أهلها وقد رجعوا وهم يجبنوا أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم واحد تلو الآخر وقد كان الامام (عليه السلام) أرمدا وتمَّ شفاء عينية على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) من ريقه الطاهر ثمَّ (عليه السلام) لم يشتكِ بعد ذلك ألما فيهما .
وفيه: ولد السيد الأجل صاحب التصانيف ومن أجلاء الطائفة ابن طاووس رضي الدين علي بن موسى في سنة 589 للهجرة.
يقول الشيخ عباس القمي (طيب الله ثراه) في الكنى والألقاب:
(ابن طاووس)
يطلق غالبا على رضي الدين ابى القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحسيني السيد الاجل الاورع الازهد قدوة العارفين الذي ما اتفقت كلمة الاصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدور الكرامات عن احد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره.
وفيه: وقعت حرب عظيمة بين سلاطين الاٌوزبك والسلطان الشاه طهماسب فيخراسان، وكان النصر لجيش خراسان.
وسنكمل المفكرة في مشاركات آتية إن شاء الله تعالى
الحمدلله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
فهذه مفكر إسلامية لاهم الاحداث والوقائع التاريخية التي حدثت في العصر الاسلامي أوقبله ولها دخل في حياة الفرد المسلم وسوف نبتدأ بها بشهر محرم وقد تقدم منه من1 الى10 ثم نكمل المفكرة مع باقي الشهور إن شاء الله تعالى فمن ذلك
---
الحادي عشر من محرم
فيه: سار جيش عمر بن سعد بسبايا أهل البيت (عليهم السلام) من كربلاء إلى الكوفة وكان شديدا على زينب الحوراء وعيال الحسين (عليه السلام) حيث أنها تركت الحسين على رمضاء كربلاء مضرجا بدمه وأخذوها غصبا.
وفيه: قيل وفاة النبي آدم (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) بعدعمر طويل قضاه في الدعوة الى الله تعالى حتى لبث في قومه يدعوهم 1000 سنة إلا 50عاما ،وهو أبو البشر وأول نبي لهم من الله تعالى.
وفيه: توفّي صاحب كتاب الصحيح الجامع (سنن الترمذي) محمد بن عيسى الترمذي في سنة 295 للهجرة وهو من علماء العامة وكتابه هذا أحد الكتب الستة المعتبرة عند اهل السنة العامة.
---
الثاني عشر من محرم
فيه: دخول سبايا أهل البيت (عليهم السلام) الى الكوفة سنة 61 هجرية بعد مقتل الحسين (عليه السلام) وأصحابه في كربلاء وقد كان من المواقف الشدشدة على البقية المتبقية من كربلاء ، وقد خطبت زينب (عليها السلام) عند دخولها الكوفة خطبة بليغة قد بينت فيها فسق يزيد وبن مرجانة ومظلومية الامام الحسين حتى كادت تحدث ثورة أنذاك ثم من بعد ذلك نقلت مع السبايا الى الشام .
وفيه: توفّي صفي الدين اسحاق الأردبيلي وهو من أولاد حمزة بن الامام موسى الكاظم عليه السلام في سنة 735 للهجرة وهو من أجداد الصفويين.
يقول الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب :
(صفى الدين الاردبيلى)
هو قطب الاقطاب برهان الاصفياء الكاملين الشيخ صفى الدين ابوالفتح اسحق بن السيد امين الدين جبرئيل الاردبيلي الموسوي ينتهى نسبه إلى حمزة بن الامام موسى الكاظم عليه السلام. توفي سنة 735 في اردبيل ودفن بها ودفن عنده جماعة كثيرة من اولاده واحفاده كالشيخ صدر الدين والشيخ جنيد والسلطان حيدر وابنه الشاه اسماعيل والشاه محمد خدابنده والشاه عباس الاول وغيرهم رضوان الله عليهم اجمعين.
---
الثالث عشر من محرم
فيه: تمَّ دفن جثث شهداء الطف الأمام الحسين وأهل بيته وبنو عمومته ،وأنصاره الشهداء (عليهم سلام الله جميعا) على يد الامام السجاد (عليه السلام)وجماعة من بني أسد حيث جاؤوا لدفن الاجساد الطاهر وقبل أن يهموا بدفنها بعد إن بكوا وصرخوا من هول ما رؤوا مما حدث للاجساد الطاهر من القتل البشع ورضِّ الصدور بالخيول خصوصا جسد المولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وإذا بهم يطل عليهم رجل نحيف البنية قد هدته المصائب الجسام وقد قام بدفن الاجساد الطاهر بنفسه بمعيتهم وقبل أن يرحل عنهم عرفهم نفسه وعاهدهم رعاية قبر الحسين وزواره وقد كتب على قبر أبيه الحسين (عليه السلام) هذا قبر الحسين الشهيد بكربلاء وقد قتلوه عطشانا.
وفيه: توفّي صدر الدين محمد بن السيد صالح العاملي الأصفهاني في سنة1263 أو 1264 للهجرة.
يقول الشيخ عباس القمي (طيب الله ثراه) في الكنى والالقاب:
(السيد صدر الدين العاملي)
هو السيد محمد بن السيد صالح بن السيد محمد بن ابراهيم شرف الدين بن زين العابدين الموسوى العاملي الاصبهاني الحبر النبيل والعالم الجليل الماهر في الفقه والاصول والحديث والادب والرجال، صاحب المصنفات الشريفة منها اسرة العترة في ابواب الفقه بطريق الاستدلال، والقسطاس المستقيم في اصول الفقه ومنظومة في الرضاعمع شرحه، وكتاب في النحو لم يأت فيه بشواهد العربية إلا من الآيات القرآنية،ورسالة في شحر مقبولة عمر بن حنظلة.
---
الخامس عشر من محرم
فيه: تم فتح خيبر على يد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في السنة السابعة للهجرة. وعلى رأي الشيخ القمي في 24 رجب وقد عجز عن فتح خيبر قبله ثلاث رجال قد رسلهم الرسول (صلى الله عليه وآله ) لفتح خيبر واسر أهلها وقد رجعوا وهم يجبنوا أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم واحد تلو الآخر وقد كان الامام (عليه السلام) أرمدا وتمَّ شفاء عينية على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) من ريقه الطاهر ثمَّ (عليه السلام) لم يشتكِ بعد ذلك ألما فيهما .
وفيه: ولد السيد الأجل صاحب التصانيف ومن أجلاء الطائفة ابن طاووس رضي الدين علي بن موسى في سنة 589 للهجرة.
يقول الشيخ عباس القمي (طيب الله ثراه) في الكنى والألقاب:
(ابن طاووس)
يطلق غالبا على رضي الدين ابى القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحسيني السيد الاجل الاورع الازهد قدوة العارفين الذي ما اتفقت كلمة الاصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدور الكرامات عن احد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره.
وفيه: وقعت حرب عظيمة بين سلاطين الاٌوزبك والسلطان الشاه طهماسب فيخراسان، وكان النصر لجيش خراسان.
وسنكمل المفكرة في مشاركات آتية إن شاء الله تعالى
الحمدلله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
تعليق