هناك تشابه بين الإمام المهدي وجدته الزهراء
(عليهما السلام)
تشابه روحي ومعنوي وجسدي, وهذا التشابه
ما يأتي:
*من حيث الولادة المباركة:فهناك تشابه واضح بينهما(عليهما السلام)من الروايات التي تشير إلى حادثة ولادة الإمام المهدي وجدته الزهراء,إذ أنّ ولادته كانت إعجازية,فقد رُوي عن السيدة خديجة(عليها السلام)عندما حملت بالزهراء اعتزلتها نساء مكة ولم يدخلها أحد من قريش حتى المقربين منها,لذلك ظلت وحيدة وذكر في الرواية أنّه دخل الرسول(صلى الله عليه وآله)على خديجة فوجدها تتحدث وحدها,قال لها:مع من تتحدثين؟قالت:يارسول الله أتحدث مع الجنين الذي يؤنسني.
وذُكر في الروايات أنّها كانت تتكلم في بطن أمها وتقرأ القرآن,كذلك الإمام المهدي(عجل الله فرجه)
تذكر السيدة حكيمة أنّها حينما قرأت سورة القدر كان يجيبها بما تقرأ.
*من حيث آثار حمل السيدة خديجة للزهراء عليها السلام :
*وعندما سقطت الزهراء عليها السلام:من بطن أمها سقطت تتلقى الأرض بمساجدها رافعة سبابتها إلى السماء ثم استُنطِقت فنطقت(عليها السلام)كذلك الإمام المهدي(عليه السلام)مثل جدته ,سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابته نحو السماء,وذُكر في الروايات أنّه عطس وقال:(الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محًمد وآله عبداً ذاكراً غير مستنكف ولا مستكبر,زَعَمَت الظَلَمة أنّ حجة الله داحضة)
وأيضاً أنهم كانوا الوحيدين لأبويهما (عليهم السلام جميعاً)وأيضاً دافعت الزهراء عن الإمامة دفاعاً قوياً بعد وفاة والدها حين خرجت وألقت خطبتها في المسجد والهدف هو إلقاء الحجة على المهاجرين والأنصار وتذكيرهم ببيعة الغدير وبفضل الأمير علي(عليه السلام)وبوصية الرسول له بالإمامة, وكذلك الإمام(عجل الله فرجه)دافع عن الإمامة وعرّض نفسه للقتل مرات عديدة خصوصاً بعد شهادة والده وادِعاء عَمِه جعفر التواب للإمامة,فعمل جاهداً على تثبيت إمامته.
تعليق