بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد
*هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته:
آب همي و هم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي مابي
*وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان:
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
أغرب شعر للإمام علي
هذه ابيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها أحتراف وصناعة للشعر للأمام علي عليه السلام:
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال
الغريــــــــــــب في هذه الأبيات .....أنــك تستطيـــع قراءتها .أفقيــا ورأسيـــاً .!
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...
خطبتان للامام علي واحدة بدون حرف الالف والاخرى بدون نقط :
هذه خطبة للإمام علي من غير حرف الألف ... بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام ..
حمدت من عظمت منّته ، و سبغت نعمته ، و سبقت رحمته و تمّت كلمته ، و نفذت مشيّته ، و بلغت حجّته ، و عدلت قضيّته ،
حمدته حمد مقرّ بربوبيّته ، متخضّع لعبوديّته ، متنصّل من خطيئته ،
معترف بتوحيده ، مؤمّل من ربّه ، رحمة تنجيه ،
يوم يشغل كلّ عن فصيلته و بنيه ، و نستعينه ، و نسترشده ، و نستهديه ،
و نؤمن به ، و نتوكّل عليه ، و شهدت له شهود مخلص موقن ،
و فرّدته تفريد مؤمن متقن ، و وحّدته توحيد عبد مذعن ، ليس له شريك في ملكه ، و لم يكن له وليّ في صنعه ، جلّ عن مشير و وزير ،
و تنزّه عن مثل و نظير، علم فستر ، و بطن فخبر ، و ملك فقهر ،
و عصى فغفر ، و عبد فشكر ، و حكم فعدل ، ( و تكرّم و تفضّل ، لم يزل ، و لن يزول ، و ليس كمثله شي ء ، و هو قبل كلّ شي ء ، و بعد كلّ شي ء ، ربّ متفرّد بعزّته ، متملّك بقوّته ،
متقدّس بعلوّه ، متكبّر بسموه ، ليس يدركه ، بصر ، و لم يحط به نظر ، قويّ منيع ، بصير سميع ، حليم حكيم ، رؤف رحيم ، عجز في وصفه من يصفه ، و ضلّ في نعته من يعرّفه ، قرب فبعد ، و بعد فقرب ، يجيب دعوة من يدعوه ، و يرزق عبده و يحبوه ، ذو لطف خفيّ ، و بطش قويّ ، و رحمة موسعة ، و عقوبة موجعة ، رحمته جنّة عريضة مونقة ، و عقوبته جحيم مؤصدة موبقة ، و شهدت ببعث محمّد عبده ، و رسوله ، و صفيّه ، و حبيبه ، و خليله ، بعثه في خير عصر ،
و في حين فترة و كفر ، رحمة لعبيده ، و منّة لمزيده ، ختم به نبوّته ،
و قوّى به حجّته ، فوعظ و نصح ، و بلّغ و كدح ، رؤف بكلّ
مؤمن ، وليّ ، سخيّ ، زكيّ ، رضيّ ، عليه رحمة و تسليم ، و بركة و تكريم ، من ربّ غفور رحيم ، قريب مجيب ، وصّيتكم معشر من حضرني : بتقوى ربّكم ، و ذكّرتكم بسنّة نبيّكم ، فعليكم برهبة تسكّن قلوبكم ، و خشية تذرى ء دموعكم ، و تقيّة تنجيكم ، يوم يذهلكم و يبليكم ، يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته ، و خفّ وزن سيّئته ،
و لتكن مسئلتكم مسئلة ذلّ و خضوع ، و شكر و خشوع ، و توبة و نزوع ، و ندم و رجوع ، و ليغتنم كلّ مغتنم منكم ، صحّته قبل سقمه ،
و شبيبته قبل هرمه ، و سعته قبل فقره ، و خلوته قبل شغله ، و حضره قبل سفره ، قبل هو يكبر و يهرم ، و يمرض و يسقم ، و يملّه طبيبه ،
و يعرض عنه حبيبه ، و يتغيّر عقله ، و ينقطع عمره ، ثمّ قيل هو موعوك ،
و جسمه منهوك ، ثمّ جدّ في نزع شديد ، و حضره كلّ قريب و بعيد ،
فشخص ببصره ، و طمح بنظره ، و رشح جبينه ، و سكن حنينه ،
و جذبت نفسه ، و بكته عرسه ، و حفر رمسه ، و يتم ولده ، و تفرّق عنه عدده ، و قسّم جمعه ، و ذهب بصره و سمعه ، و غمّض و مدّد ،
و وجّه و جرّد ، و غسّل و نشّف ، و سجي و بسط له ، و هيّ ء و نشر عليه كفنه ، و شدّ منه ذقنه ، و قمّص و عمّم ، و لفّ و ودّع و سلّم ،
و حمل فوق سرير ، و صلّي عليه بتكبير ، و نقل من دور مزخرفة ،
و قصور مشيّدة ، و حجر منضّدة ، فجعل في ضريح ملحود ، و لحد ضيّق مرصوص ، بلبن منضود ، مسقّف بجلمود ، و هيل عليه عفره ، و حثي عليه مدره ، فتحقّق حذره ، و نسي خبره ، و رجع عنه وليّه و نسيبه و تبدّل به قريبه و حبيبه ، و صفيّه و نديمه ، فهو حشو قبر ، و رهين قفر ، يسعى في جسمه دود قبره ، و يسيل صديده من منخره ، و يسحق بدنه و لحمه ، و ينشف دمه ، و يرّم عظمه ، و يقيم في قبره ، حتّى يوم حشره ، فينشر من قبره حين ينفخ في صور ، و يدعى بحشر و نشور ،
فثمّ بعثرت قبور ، و حصّلت سريرة صدور ، و جي ء بكلّ نبيّ و صدّيق ، و شهيد و نطيق ، و تولّى لفصل عند ربّ قدير ، بعبده خبير بصير ، فكم من زفرة تضنيه ، و حسرة تنضيه ، في موقف مهول عظيم ،
و مشهد جليل جسيم ، بين يدي ملك كريم ، بكلّ صغيرة و كبيرة عليم ، فحينئذ يلجمه عرقه ، و يخفره قلقه ، عبرته غير مرحومة ،
و صرخته غير مسموعة ، و حجّته غير مقبولة ، و قوبل صحيفته ، و تبيّن جريرته ، و نطق كلّ عضو منه بسوء عمله ، فشهدت عينه بنظره ،
و يده ليطمنه ، و رجله بخطوه ، و جلده بمسّه ، و فرحه تلمسه ، و يهدّده
منكر و نكير ، و كشف عنه بصير ، فسلسل جيده ، و غلّت يده ،
و سيق بسحب و حدّة ، فورد جهنّم بكرب و شدّة ، فظلّ يعذّب في جحيم ، و يسقى شربة من حميم ، تشوي وجهه ، و تسلخ جلده ، يضربه زينته بمقمح من حديد ، و يعود جلده بعد نضجه بجلد جديد ، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنّم ، و يستصرخ فيلبث حقبة بندم ، نعوذ بربّ قدير ، من شرّ كلّ مصير ، و نسئله عفو من رضي عنه ، و مغفرة من قبل منه ، فهو وليّ مسئلتي ، و منجح طلبتي ، فمن زحزح عن تعذيب ربّه ، سكن في جنّته بقربه . و خلّد في قصور مشيّدة ، و ملك حور عين و حفدة ، و طيف عليه بكئوس ، و سكن حظيرة فردوس ، و تقلّب في نعيم ، و سقي من تسنيم ، و شرب من عين سلسبيل ، ممزوجة بزنجبيل .
مختومة بمسك و عبير ، مستديم للحبور ، مستشعر للسّرور ، يشرب من خمور ، في روض مغدف ، ليس يصدّع من شربه و ليس ينزف ، هذه مسئلة من خشي ربّه ، و حذّر نفسه ، و تلك عقوبة من جحد منشئه ،
و سوّلت له نفسه معصية مبدئه ، ذلك قول فصل ، و حكم عدل ، خير قصص قصّ ، و وعظ نصّ ، تنزيل من حكيم حميد ، نزل به روح قدس مبين ، على قلب نبيّ مهتد مكين ، صلّت عليه رسل سفرة ،
مكرّمون بررة ، عذت بربّ رحيم ، من شرّ كلّ رجيم ، فليتضرّع متضرّعكم ، و ليبتهل مبتهلكم ، فنستغفر ربّ كلّ مربوب لي و لكم)).
::: وهذه خطبة أخرى خالية من النقط :::
((الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ، مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار ، ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده حمدا ممدودا وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسواه ، أرسل محمدا علما للإسلام ، وإماما للحكام ، ومسدد....))
معادلة في الرياضيات مازالت محيرة للعقول !!
كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة
فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها
وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي
الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67
الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة
فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي لمشورته وحل معادلتهم.
قال لهم الإمام علي(عليه السلام) : هل لي بإضافة جمل من جمالي الي إلى القطيع ؟؟
فوافقوا بعد استغراب شديد !!
فصار مجموع الجمال 18 جملا ، وقام الإمام علي (عليه السلام) بالتوزيع كالتالي :
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .. 17 جملا !!
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه
واسترد الإمام جمله (الثامن عشر) !!
تعليق