إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من تراث الإمام الباقر ( عليه السلام ) التفسيري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تراث الإمام الباقر ( عليه السلام ) التفسيري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على محمد واله الطاهرين


    لا ريب في أنّ القرآن الكريم هو أوّل مصادر التشريع الإسلامي ، وأهم مصادر الثقافة الإسلامية ، التي تعطي للأمّة الإسلامية وللرسالة الإلهية هويّتها الخاصّة ، وتسير بالأُمة إلى حيث الكمال الإنساني المنشود .وقد اعتنى الإمام الباقر ( عليه السلام ) كسائر الأئمّة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بالقرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتفسيراًوألّف الإمام الباقر ( عليه السلام ) كتاباً في تفسير القرآن الكريم نص عليه ابن النديم في ( الفهرست ) عند عرضه للكتب المؤلّفة في تفسير القرآن الكريم حيث قال : كتاب الباقر محمّد بن علي بن الحسين رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية.

    أما النماذج من تفسيره فهي :
    1ـ فسّر الإمام الباقر ( عليه السلام ) الهداية في قوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) ( طه : 82 ) بالولاية لأئمّة أهل البيت حين قال : ( فو الله لو أنّ رجلاً عبد الله عمره ما بين الركن والمقام ، ولم يجيء بولايتنا إلاّ أكبّه الله في النار على وجهه ) .
    2ـ وعن قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) ( المائدة : 67 ) ، قال ( عليه السلام ) : ( إنّ الله أوحى إلى نبيّه أن يستخلف علياً فكان يخاف أن يشق ذلك على جماعة من أصحابه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية تشجيعاً له على القيام بما أمره الله بأدائه ) .
    3ـ وفي قوله تعالى : ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) ( القدر : 4 ) ، قال ( عليه السلام ) : ( تنزّل الملائكة والكتبة إلى سماء الدنيا ، فيكتبون ما يكون في السنة من أمور ما يصيب العباد ، والأمر عنده موقوف له فيه على المشيئة ، فيقدّم ما يشاء ، ويؤخّر ما يشاء ، ويثبت ، وعنده أم الكتاب ) .
    4ـ وفي قوله تعالى : ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ) ( الشعراء : 94 ) ، قال الإمام ( عليه السلام ) : ( إنّها نزلت في قوم وصفوا عدلاً بألسنتهم ثمّ خالفوه إلى غيره ) .
    5ـ وفي قوله تعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ( النحل : 43 ) .
    روى محمّد بن مسلم قال : قلت للإمام أبي جعفر : إنّ من عندنا يزعمون أنّ المعنيين بالآية هم اليهود والنصارى ، قال : ( إذاً يدعونكم إلى دينهم ! ) ، ثمّ أشار ( عليه السلام ) إلى صدره فقال : ( نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون ) .
    6ـ وفي قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) ( الإسراء : 71 ) .
    روى جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : ( لمّا نزلت هذه الآية ، قال المسلمون : يا رسول الله ألست إمام الناس كلّهم أجمعين ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من أهل بيتي يقومون في الناس فيُكَذّبون ، ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمن والاهم واتّبعهم ، وصدّقهم فهو منّي ومعي وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ، ولا معي ، وأنا منه بريء ) .
    7ـ وسئُل الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) ( فاطر : 32 ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( السابق بالخيرات الإمام ، والمقتصد العارف للإمام ، والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام ) .
    8ـ وعن المتوسّمين في قوله تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) ( الحجر : 75 ) ، قال ( عليه السلام ) : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المتوسّم ، وأنا من بعده والأئمّة من ذرّيتي المتوسّمون ) .
    9ـ وفي قوله تعالى : ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ) ( الجن : 16 ) ، قال ( عليه السلام ) : ( يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأوصياء من ولده ، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لأسقيناهم ماءاً غدقاً ، يعني أشربنا قلوبهم الإيمان ، والطريقة : هي الإيمان بولاية علي والأوصياء ) .
    10ـ وفي ما يرتبط بقوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) ( الرعد : 43 ) ، سأل بريد بن معاوية الإمام ( عليه السلام ) عن المعنيين بقوله تعالى : ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( إيّانا عنى ، وعليّ أوّلنا ، وأفضلنا وخيرنا بعد النبي ( صلى الله عليه وآله)) .



  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم اخي الكريم حسن الركابي
    وجعل الله ماكتبتم في ميزان حسناتكم

    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3


      بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم

      اللهم صلّ على محمد وآله الغر الميامين


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      كل الشكر والإمتنان لكم أخي العزيز حسن الركابي على مشاركتكم المباركة...


      والشكر الوافي للأخت المتواصلة بروح الإبداع
      زينب قدوتـــــــــــــي على تعليقكم اليانع ...




      ملاحظة بعد إذن حضرتكم أخي الركابي :

      الأفضل أن تذكروا مصادر النصوص المروية المحتواة في موضوعكم الهادف فمثلا

      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الركابي مشاهدة المشاركة
      6ـ وفي قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) ( الإسراء : 71 ) .
      روى جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : ( لمّا نزلت هذه الآية ، قال المسلمون : يا رسول الله ألست إمام الناس كلّهم أجمعين ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من أهل بيتي يقومون في الناس فيُكَذّبون ، ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمن والاهم واتّبعهم ، وصدّقهم فهو منّي ومعي وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ، ولا معي ، وأنا منه بريء ) .


      فالمصدر هو "
      اصول الكافي : 1 / 215 "




      نأمل منكم المزيد من المشاركات الهادفة ...



      التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 08-03-2013, 04:26 PM. سبب آخر:

      وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        الاخ الكريم الشيخ (( حسن الركابي ))

        حفظكم الله وزاد في توفيقكم
        ونفعنا ونفعكم الله بعلوم أئمتنا الكرام ( عليهم السلام )
        رزقكم الله خير الدنيا والاخرة
        دمتم سالمين
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

        تعليق

        يعمل...
        X