بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
1)مختصر رأي الشيعة في والدا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
وكما دلت عليه المصادر والأحاديث ان آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدينون بالحنيفية وما تتعبد به من طقوس وشعائر وكما ورد في كتاب (الصحيح من سيرة النبي ج 2 ص 185) مايلي:
(قالوا: إنه كلمة الإمامية قد اتفقت على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من آدم إلى عبد الله والد رسول الله كلهم مؤمنون وموحدون (أوائل المقالات ص 12 - تصحيح الاعتقاد ص 67, تفسير الرازي ح 24 ص 173 ط دار الكتب العلمية بطهران, البحار ج 15 ص 117 , مجمع البيان ج 4 ص 322).
بل ويضيف المجلسي قوله: (... بل كانوا من الصديقين، أما أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين, ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو مصلحة دينية )(البحار ج 15 ص 117).
ويضيف الصدوق هنا : (ان أم النبي الإعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) آمنة بنت وهب كانت مسلمة أيضاً )(نفس المصدر ).
وهكذا ورد في كتاب الصحيح من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ص 186 مايلي: (وممن صرح بايمان عبد المطلب وغيره من آبائه صلى الله عليه وآله وسلم المسعودي واليعقوبي وهو ظاهر كلام الماوردي والرازي في كتابه أسرار التنزيل والسنوسي...).
وهكذا في الكتاب المذكور نفسه (ص 187) فيما نقل عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يتعلق بنفسه: (لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات...).
والحنيفية التي سار عليها آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما هي دين النبوة والأنبياء أو دين الله وهي الإسلام في كل عهد من عهود الأنبياء تتبنى عقيدة التوحيد وما يدور في عبادة الله وحده، وقد وصف الله تعالى إبراهيم بها كما في قوله عزّ وجلّ: (ما كان إبراهيم يهودياًً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) (آل عمران - 67).
ومن بقايا الحنيفية دين إبراهيم كالحج وآدابه في الجزيرة العربية وفي مكة بالذات... وورد أيضاً في (ص 230): (وكان من بقايا الحنيفية تعظيم البيت والطواف والوقوف بعرفة والتلبية (ذكر اليعقوبي في تاريخه ج 1 ص 254 - 257). وهدي البدن.
2)مختصر رأي الوهابية لعنهم الله أجمعين:
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يدل على أن أبويه في النار .
روى صحيح مسلم ( 203 ) عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : فِي النَّارِ . فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار .
(فَلَمَّا قَفَّى) أي انصرف .
قال النووي :
فِيهِ : أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار , وَلا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ
وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي .
قال في "عون المعبود" :
( فَلَمْ يَأْذَن لِي ) : لأَنَّهَا كَافِرَة وَالاسْتِغْفَار لِلْكَافِرِينَ لا يَجُوز
وقال النووي :
فِيهِ : النَّهْي عَنْ الاسْتِغْفَار لِلْكُفَّارِ
وقال الشيخ : " والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إن أبي وأباك في النار )
3) بعد 1400 عام وفي عام 2010م الأزهر في مصر؛ الآن يؤيد رأي الشيعة ويعمل بهِ ويقول أن أب وأم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ناجيان من النار) !!!
اما(الوهابية) و(صحيح مسلم) فيقولون أن والدا النبي سيدخلون النار !!!
فأي مسلم يرضى بتكفير والدا الرسول الله(صلى الله عليه و اله)؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
1)مختصر رأي الشيعة في والدا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
وكما دلت عليه المصادر والأحاديث ان آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدينون بالحنيفية وما تتعبد به من طقوس وشعائر وكما ورد في كتاب (الصحيح من سيرة النبي ج 2 ص 185) مايلي:
(قالوا: إنه كلمة الإمامية قد اتفقت على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من آدم إلى عبد الله والد رسول الله كلهم مؤمنون وموحدون (أوائل المقالات ص 12 - تصحيح الاعتقاد ص 67, تفسير الرازي ح 24 ص 173 ط دار الكتب العلمية بطهران, البحار ج 15 ص 117 , مجمع البيان ج 4 ص 322).
بل ويضيف المجلسي قوله: (... بل كانوا من الصديقين، أما أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين, ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو مصلحة دينية )(البحار ج 15 ص 117).
ويضيف الصدوق هنا : (ان أم النبي الإعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) آمنة بنت وهب كانت مسلمة أيضاً )(نفس المصدر ).
وهكذا ورد في كتاب الصحيح من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ص 186 مايلي: (وممن صرح بايمان عبد المطلب وغيره من آبائه صلى الله عليه وآله وسلم المسعودي واليعقوبي وهو ظاهر كلام الماوردي والرازي في كتابه أسرار التنزيل والسنوسي...).
وهكذا في الكتاب المذكور نفسه (ص 187) فيما نقل عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يتعلق بنفسه: (لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات...).
والحنيفية التي سار عليها آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما هي دين النبوة والأنبياء أو دين الله وهي الإسلام في كل عهد من عهود الأنبياء تتبنى عقيدة التوحيد وما يدور في عبادة الله وحده، وقد وصف الله تعالى إبراهيم بها كما في قوله عزّ وجلّ: (ما كان إبراهيم يهودياًً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) (آل عمران - 67).
ومن بقايا الحنيفية دين إبراهيم كالحج وآدابه في الجزيرة العربية وفي مكة بالذات... وورد أيضاً في (ص 230): (وكان من بقايا الحنيفية تعظيم البيت والطواف والوقوف بعرفة والتلبية (ذكر اليعقوبي في تاريخه ج 1 ص 254 - 257). وهدي البدن.
2)مختصر رأي الوهابية لعنهم الله أجمعين:
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يدل على أن أبويه في النار .
روى صحيح مسلم ( 203 ) عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : فِي النَّارِ . فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار .
(فَلَمَّا قَفَّى) أي انصرف .
قال النووي :
فِيهِ : أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار , وَلا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ
وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي .
قال في "عون المعبود" :
( فَلَمْ يَأْذَن لِي ) : لأَنَّهَا كَافِرَة وَالاسْتِغْفَار لِلْكَافِرِينَ لا يَجُوز
وقال النووي :
فِيهِ : النَّهْي عَنْ الاسْتِغْفَار لِلْكُفَّارِ
وقال الشيخ : " والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إن أبي وأباك في النار )
3) بعد 1400 عام وفي عام 2010م الأزهر في مصر؛ الآن يؤيد رأي الشيعة ويعمل بهِ ويقول أن أب وأم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ناجيان من النار) !!!
اما(الوهابية) و(صحيح مسلم) فيقولون أن والدا النبي سيدخلون النار !!!
فأي مسلم يرضى بتكفير والدا الرسول الله(صلى الله عليه و اله)؟؟؟
تعليق