بسم الله الرحمن الرحيم ,
الحمد لله ربِّ العالمين .
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين ,
(ما توصى به العروس للتعامل به مع زوجها)
من وصايا يا أُمامة بنت الحارث إلى ابنتها أيأس،
قالت :أي بنية :إنك فارقت بيتك الذي منه خرجت،
وعشك الذي فيه درجت ،إلى رجل لم تعرفيه ،وقرين لم تأليفه،فكروني له أَمه يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً
الحمد لله ربِّ العالمين .
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين ,
(ما توصى به العروس للتعامل به مع زوجها)
من وصايا يا أُمامة بنت الحارث إلى ابنتها أيأس،
قالت :أي بنية :إنك فارقت بيتك الذي منه خرجت،
وعشك الذي فيه درجت ،إلى رجل لم تعرفيه ،وقرين لم تأليفه،فكروني له أَمه يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً
الطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لموضوع عينيه وأنفه فلا تقع عينيه منك على قبيح،ولا يشم منك ألاّ أطيب ريح
وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت طعامه ومنامه ،فإنّ تواتره الجوع ملهبة ،وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة:فالاحتفاظ بماله ،والإرغاء على حشمه وعياله،وملاك الأمر في المال حسن التقدير ،وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة :فلا تعصين له أمراً،ولا تفتيش له سراً،فإنّك إن خالفت أمره أوغرت صدره, وإن أفشيت سرّه لم تأمني غدره.ثم إيّاك والفرح بين يديه إذا كان ترحاً. والترح بين يديه إذا كان فرحاً ,
وكوني أشد ما تكوني له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً،
وأشدّ ما تكوني له موافقة،يكن أطول ما يكون لك مرافقة ،وقد أصبح بملكه رقيباً ومليكاً،
فكوني بطاعته له ظهيراً أو شريكاً.
واعلمي أنك لاتصلين إلى ماتحسبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيماأحببت أو أكرهت ،
والله يختار لك مافيه الخير
تعليق