إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امينُ الدين الطبرسي(قدس سره) في سطور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امينُ الدين الطبرسي(قدس سره) في سطور

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على نبينا محمد واله الطاهرين
    في 10 من شهر ذي الحجة توفي العالم الجليل امين الاسلام العلامة الطبرسي صاحب المئلفات القيمة

    اسمه ونسبته:
    هو أمين الدين، أو أمين الإسلام، أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الطوسي، السبزواري، الرضوي، أو المشهدي، رحمه الله تعالى.
    الطبرسي: بالطاء المهملة والباء الموحدة المفتوحتين والراء الساكنة بعدها سين مهملة نسبة إلى (طبرستان) بفتح الطاء والباء وكسر الراء

    *تلامذته:
    يروي عنه جماعة من أفاضل العلماء منهم: ولده رضي الدين أبو نصر حسن بن الفضل صاحب كتاب (مكارم الأخلاق) المشهور الذي طبع مرارا في مصر محرفا تحريفا قبيحا، ثم تصدى بعض أهل الفضل والغيرة لطبعه طبق أصله في بلاد إيران، مع التنبيه على مواضبع التحريف في الطبعة المصرية، وهو من تلامذته أيضا كما في (المقابيس). ويروي عنه أيضا رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب، وهو من تلامذته أيضا، قال في باب الكنى من كتابه (معالم العلماء) على ما حكي عنه: شيخي أبو علي الطبرسي. والشيخ منتجب الدين صاحب (الفهرست) وهو من تلامذته أيضا، قال في فهرسته: شاهدته وقرأت تفقها عليه. والقطب الراوندي، والسيد فضل الله الراوندي، صاحب كتاب (الخرائج والجرائح) (1) والسيد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني، والسيد شرفشاه بن محمد بن زيادة الأفطسي، والشيخ عبد الله بن جعفر الدوريستي، وشاذان بن جبرئيل القمي وغيرهم. وعن صاحب (اللؤلؤة) أنه عده من جملة مشايخ برهان الدين بن محمد بن علي القزويني الهمداني.
    مصنفاته:
    له مصنفات قيمة ونافعة

    من مصنفاته
    1-: (مجمع البيان) لعلوم القرآن فسر به القرآن الكريم في عشر مجلدات المستمد من (التبيان) لشيخ الطائفة محمد بن الحسن بن علي الطوسي، كما ألمح إلى ذلك في مقدمة (مجمع البيان) والفائق عليه في الترتيب والتهذيب، والتحقيق والتنميق، واختصار الفروع الفقهية التي أكثر الشيخ من ذكرها وهو من أحسن التفاسير، وأجمعها لفنون العلم، وأحسنها ترتيبا، فرغ من تأليفه منتصف ذي القعدة، سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
    2- (جوامع الجوامع) وهو كذلك تفسير للقران ولكنه مختصر
    3-(أعلام الورى) بأعلام الهدى في فضائل الأئمة عليهم السلام في مجلدين.
    4-الوسيط في التفسير.
    5-الآداب الدينية.
    6-تاج المواليد.
    7-العمدة فى اُصول الدين والفرائض النوافل.

    اقوال العلماء في حقه
    1- المحدث القمي(رحمه الله)قال تحت عنوان: (الطبرسى)فخر العلماء الاعلام امين الملة والاسلام ابوعلي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ابن الفضل وابوه والمذعن بفضله اعداؤه ومحبوه الفقيه النبيه الثقه الوجيه العالم الكامل المفسر العظيم الشان صاحب كتاب مجمع البيان الذي قال في حقه الشيخ الشهيد (ره) هو كتاب لم يعمل مثله في التفسير وله الوسيط والوجيز والجوامع واعلام الورى وغيرها كان من اجلاء الطائفة الامامية...الكنى والالقاب
    2--السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «وبالجملة ففضل الرجل وجلالته وتبحّره في العلوم ووثاقته أمر غنيّ عن البيان».
    3-الخونساري(رحمه الله) قال في روضاته: الشيخ الشهيد السعيد ، الحبر الفقيه الفريد ، الفاضل العالم المفسّر ، المحدّث الجليل ، الثقة الكامل ، النبيل الفاضل ، العالم المفسّر ، المحدّث الجليل ، الثقة الكامل(روضات الجنات 5: 357 | 544.
    4
    -الحر العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: الشيخ الامام ، أمين الاسلام ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، ثقة فاضل ، ديّن عين ، له تصانيف. وذكر جملة من تصانيفه.

    وفاته
    تُوفّي(قدس سره) في العاشر من ذي الحجّة 548ﻫ بمدينة بيهق في خراسان، ودُفن في الموضع الذي يُعرف بـ«قتلكاه»، قرب حرم الإمام الرضا(عليه السلام) في مشهد المقدّسة، وقبره معروف يُزار.
    فرضوان الله عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا

  • #2
    بسم الله الحمن الرحيم
    (اللهم صل على محمد وال محمد )


    توقفتْ دقات قلبه فجأة، فاعتبروه ميتاً، والميت يؤخذ إلى المغتسل، وهناك يُكفّن ويُصلى عليه، ثم يُحمل إلى المقبرة ويُدفن أليس كذلك؟..بلى.. ذلك ما حدث للعالم الجليل الشيخ أمين الدين الطبرسي، صاحب تفسير " مجمع البيان "المعروف!..إلا أن الفرق بينه وبين غيره من الأموات هو أنه فتح عينه في القبر، فوجد نفسه مدفوناً!.. فنذر لله تعالى هناك، إن أنجاه الله وخرج حياً، كتب تفسيراً للقرآن الكريم، فما هي إلا دقائق وإذا بنبّاش كان يحفر القبر لينهب كفن الشيخ!..لقد استمر النبّاش في نبشه حتى وصل إلى جسد (المتوفى)!..فأخذ يفتح الكفن (الغالي) إنه يدر عليه ثمناً جيداً في السوق!.. ولكن كادت روح النبّاش تزهق عندما أمسك الشيخ بيده، وسرعان ما طمأنه قائلاً: لا تخف، هذه قصتي، ولقد استجاب الله نذري ودعائي، فاذهب إلى بيتي وآتني بثيابي، وسوف أعطيك أكثر مما تريد، على أن لا تعود إلى نبش القبور مرة أخرى فإنه عمل محرّم!..
    وهكذا رجع الشيخ الطبرسي إلى البيت في وسط استغراب الجميع، فقام بتأليف كتابه في تفسير القرآن وفاءً للنذر، ويعدّ كتابه الآن من أهم كتب الشيعة في التفسير، ثم إنه انتقل إلى رحمة الله الواسعة شهيداً، في التاسع من شهر ذي الحجة سنة (548) الهجرية، وذلك في هجوم شنّه المتمردون على السلطان السلجوقي في خراسان، فقُتل هذا الشيخ وجمعٌ من الناس، ودُفن جثمانه الطاهر في جوار مرقد الإمام الرضا(ع). عن كتاب بالفارسية (ازكليني تا خميني) –ص32
    الاخ العزيز اياد التميمي اسعد الله ايامكم في الدنيا والاخرة ووفقكم لمراضيه وسدد خطاكم وحشركم مع اوليائه النجباء محمد وال محمد وان لايحرمنا من مشاركتك القيمة انه هو السميع العليم
    {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }

    تعليق

    يعمل...
    X