إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة الإنسان و أهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة الإنسان و أهل البيت عليهم السلام

    سورة الإنسان و أهل البيت عليهم السلام
    قال الله تعالى:
    (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا *وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)[الإنسان/6-9]

    اتفق علماء الشيعة على أنّ سورة الإنسان أو ثمان عشرة آية منها قد نزلت في حق علي وفاطمة عليهما السلام ، وسبب نزولها أنَّ الحسن والحسينعليهما السلام مرضا فعادهما الرسول (ص) في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما إنْ برئا مـمَّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيّام ،
    وقيل:إنَّ الحسن والحسين أيضاً قالا نحن كذلك ننذر أن نصوم، فشفيا وما كان معهم شيء،فاستقرض عليٌّ (ع) ثلاث أصواع من شعير فطحنت فاطمة صاعاً واختبزته، فوضعوا الأرغفة بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل، وقال: السلام عليكم، أهل بيت محمّد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً.
    وفي الليلة الثانية لما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه ،وباتوا مرة أُخرى لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً، ووقف عليهم أسير في الليلة الثّالثة عند الغروب، ففعلوا مثل ذلك.

    فلما أصبحوا أخذ عليٌّ بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله (ص) ،فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: (ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم)، فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها، وغارت عنياها، فساءه ذلك، فنزل جبرئيل(ع) وقال: خذها يا محمد هنّأك الله في أهل بيتك فأقرأه هذه السورة.


  • #2
    ﺃﺑﺪﺁﻉ ﻣﺮﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺘﺼﻔﺤﻚ
    ﻳﻌﺘﻠﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ~..
    ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻨﺎ ﻟﻶﺑﺪﺁﻉ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻤﻴﺰﺕ
    ﺃﻟﻮﺁﻧﻬﺎ

    تعليق


    • #3
      قصيدة للإمام الحسن عليه السلام

      لأمير المنبر الحسيني الشاعر : أحمد الوائلي رحمة الله عليه



      بين النبوة و الإمامة معقد ينميه حيدرة و ينحب أحمد
      يزدان بالإرث الكريم فعزمة من حيدر و من النبوة سؤدد
      و الرافدان خلائق ربيتها و كرائم أغناك منها المحتد
      فإذا سمى خلق و طابت دوحة فالمرء بينهما السري و الأوحد
      يا أيها الحسن الزكي و أنت من هذي المصادر للروائع مورد
      أ أبا محمد أيها الفرخ الذي آواه من حجر النبوة مقعد
      و شدت له الزهراء تملأ مهده نغماً غداة تهزه و تهدهد
      و رعته بالزاد الكريم عناية لله تغدق بالكريم و ترفد
      عيناه تستجلي ملامح أحمد و بسمعه الوحي المبين يردد
      و يربه المحراب و هو مطوق عنق النبي غداة فيه يسجد
      و تشد عزمته ملاحم للوغى حمر أبوه بها الهزبر الملبد
      زهت النجوم على سماك و ليس في أفق نميت إليه إلا فرقد
      ما أقبح التاريخ حين يلح في كذب عليك و ذو المناقب يحسد
      أسماك مزواجاً و هذي فرية و روى بأنك خائف متلدد
      ماذا أ أنت تخاف و الجد الذي ينميك و الأب شعلة تتوقد
      و لك المواقف و المشاهد واحد يروي و آخر بالبطولة يشهد
      فبإصبهان و يوم قسطنطينة ماضي شباك له حديث مسند
      و النهروان و أرض صفين بها أصداء سيفك ما تزال تعربد
      و أبوك حيدر و الحيادر نسلها من سنخها وابن الحسام مهند
      و عذرت فيك المرجفين لأنهم وتروا و ذو الوتر المدمى يحقد
      قالوا تنازل لابن هند و الهوى يعمي عن القول الصواب و يبعد
      ما أهون الدنيا لديك و أنت من وكف السحابة في عطاءٍ أجود
      و الحكم لولا أن تقيم عدالة أنكى لديك من الذعاف و أنكد
      و يهون كرسي لمن أقدامه ترقى على صدر النبي و تصعد
      أو يبتغي منه السيادة من له شهد النبي و قال إنك سيد
      قد قادنا للصدق فيه محمد و مذمم من لم يقده محمد
      يا من تمر به النجوم و طرفه نحو السماء مصوب و مصعد
      تتناغم الأسحار من ترديده إياك ربي أستعين و أعبد
      يتلو الكتاب فينتشي من وعده و يهزه وقع الوعيد فيرعد
      روح بآفاق السماء محلق و يد بدين المعوزين تسدد
      و سماحة وسعت بنبل جذورها حتى لمروان و ما يتولد
      خلق النجوم بدفئها و شعاعها حتى لمنتنةِ الحضيض تزود
      أنحى عليك الناكثون بغدرهم و القاسطون المارقون تمردوا
      فلدى المدائن شاهد من غدرهم نكصوا و أنت إلى الملاحم تنهد
      طعنوك و انتهبوا خباءك و الذي رضع الخيانة لا تعف له يد
      و تعهدوا بك لابن هندٍ مثخناً تعست معاهدة و ضل تعهد
      أو مثل هؤلاء تنهض فيهم و الغدر في تاريخهم متجسد
      فرجعت تمسح من جراحك و الأسى يجتث نابتة الشموخِ و يخضد
      و جرعت أشجان ابن هند و لؤمه كالليث إذ ينقاد و هو مقيد
      أزجى إليك السم و هو سلاحه و يد الجبان بغيلة تستأسد
      فتقطعت أحشاك و انطفأ السنا و ذوت شفاه بالكتاب تغرد
      و استوحش المحراب حبراً طالما ألفاه في كبدِ الدجى يتهجد
      يا ترب طيبة يا أريج محمدٍ يا قدس عطره البقيع الغرقد
      افدي صعيدك بالجنان و كيف لا و بنو علي على صعيدك رفد
      حسن و زين العابدين و باقر و الصادق البحر الخصم المزبد
      اولاء هم عدل الكتاب و من بهم نهج النبي و شرعه يتجدد
      و هم ذووا قربى النبي فويل من قتلوا بقتلهم النبي و ألحدوا
      و أبوا عليهم أن يشيد مرقد لهمو شيد للتوافه مرقد
      مهلاً فما مدح اللباب بقشره و السيف يبني المجد و هو مجرد
      لابد من يوم على أجسامهم كمثال أهل الكهف يبني مسجد
      حيتك ياروض البقيع مشاعرقبل الجباه على ترابك تسجد
      و روت ثراك عواطف جياشة و سقت رباك مدامع لا تبرد






      اللهم صل على الحسن ابن سيد النبيين و وصي أمير المؤمنين
      السلام عليك يا ابن سيد الوصيين أشهد أنك ابن أمير المؤمنين
      أمين الله و ابن أمينه ، عشت رشيداً مظلوماً و مضيت شهيداً مسموما
      و أشهد أنك الإمام الزكي الهادي المهدي
      اللهم صل عليه و بلغ روحه و جسده عني في هذه الساعة أفضل التحية و الســــلام



      اسالكم الدعاء
      تحياتي
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      أحسنتم أخي(سيد أحسان الغريفي)

      تعليق

      يعمل...
      X