تويت
اقسام العبادة
1-عبادة الشاكرين .
الداعي لهذه العبادة هي وجود النعم الكثيرة الغير متناهية لحكم العقل بلزوم شكر المنعم الذي ترجع جميع النعم الى ساحة كرمه وهذة العبادة تسمى ايضا عبادة الاحرار حسب تسمية امير المؤمنين علي عليه السلام حيث قال {... وان قوما عبدوه شكرا فتلك عبادة الاحرار } (البحار78-69ح18باب16 )ويحصل هذا النوع بالتفكر في آلاء الله ونعمه .
2-عبادة المقربين .
حيث ان الغاية المتوخاة من عبادتهم هي القرب من المعبود وليس المقصود من القرب المكاني او الزماني منه لتنزهه عنهما والقرب من الله له معان متعددة نذكر منها معنيين احدهما : القرب بحسب المرتبة والكمال . والثاني : التذكر والمحبة والمصاحبة المعنوية .ويحصل هذا القرب بزيادة العبادة وكثرة الذكر .
3- عبادة من يعبد الله حياءً .
وهذه الدرجة مختصة بمن اضاء نور الايمان قلبه وظهر له حسن الطاعات وقبح السئات كما هي فهو قد ارتقى الى كمال المعرفة فبقى دائم الذكر لله تعالى لا يغفل عنه طرفة عين وتحصل هذه الدرجة بامور ذكرها رسول الله صلى الله عليه واله حيث روي عنه انه قال : {استحيوا من الله حق الحياء’ قالوا وما نفعل يا رسول الله ؟ قال : فان كنتم فاعلين فلا يبيتن احدكم الا واجله بين عينيه وليحفظ الراس وما حوى والبطن وما وعى ولذكر القبر والبلى ومن اراد الاخرة فليدع زينة الحياة الدنيا }(البحار71:333ح9باب81)
3-عبادة من ذاق حلاوة العبادة .
وفهم كمال العبودية وصفا عقله حتى وافقت نفسه عقله وانكسرت شهواتها لا يرجح شيئا من اللذات على الطاعة والعبادة ولا يؤلمه شيء مثل تالمه من ارتكاب المعاصي .
4-عبادة المحبين .
وهم الذين وصلوا الىها بسبب كثرت العبادة والطاعة وهي اسمى مراتب الكمال حتى اصبحوا معشوقين حقيقين كما قال الله تعالى في وصف امير المؤمنين واولاده الطاهرين عليهم السلام ((يحبهم ويحبونه))المائدة 54
5-عبادة العارفين
والباعث عندهم على العبادة كمال المعبود وانه هو الذي يستحق العبادة وحقيق بها كما روي عن امير المؤمنين عليه السلام حيث قال : ((عبدتك لا خوف من نارك ولا طمعا في جنتك ولكن وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك ))البحار 70-20 ح17 باب43
6-7 عبادة التجار والعبيد .
وهذان نوعان من العبادة وهي اقل مراتب العبادة الاولى وهي عبادة التجارفهو يعبد لاجل دخول الجنة وحور العين والطعام والشراب وما الى ذلك من الملذات الاخروية . والثانية وهي عبادة العبيد فهو يعبد لاجل الخوف من العقاب الاليم كعذاب القبر واهوال يوم القيامة ونار جهنم والعقارب والحيات وما اعد لاصحاب الذنوب والكبائر .كما روي عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال : (( ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار . وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ...))
والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد واله الطاهرين
1-عبادة الشاكرين .
الداعي لهذه العبادة هي وجود النعم الكثيرة الغير متناهية لحكم العقل بلزوم شكر المنعم الذي ترجع جميع النعم الى ساحة كرمه وهذة العبادة تسمى ايضا عبادة الاحرار حسب تسمية امير المؤمنين علي عليه السلام حيث قال {... وان قوما عبدوه شكرا فتلك عبادة الاحرار } (البحار78-69ح18باب16 )ويحصل هذا النوع بالتفكر في آلاء الله ونعمه .
2-عبادة المقربين .
حيث ان الغاية المتوخاة من عبادتهم هي القرب من المعبود وليس المقصود من القرب المكاني او الزماني منه لتنزهه عنهما والقرب من الله له معان متعددة نذكر منها معنيين احدهما : القرب بحسب المرتبة والكمال . والثاني : التذكر والمحبة والمصاحبة المعنوية .ويحصل هذا القرب بزيادة العبادة وكثرة الذكر .
3- عبادة من يعبد الله حياءً .
وهذه الدرجة مختصة بمن اضاء نور الايمان قلبه وظهر له حسن الطاعات وقبح السئات كما هي فهو قد ارتقى الى كمال المعرفة فبقى دائم الذكر لله تعالى لا يغفل عنه طرفة عين وتحصل هذه الدرجة بامور ذكرها رسول الله صلى الله عليه واله حيث روي عنه انه قال : {استحيوا من الله حق الحياء’ قالوا وما نفعل يا رسول الله ؟ قال : فان كنتم فاعلين فلا يبيتن احدكم الا واجله بين عينيه وليحفظ الراس وما حوى والبطن وما وعى ولذكر القبر والبلى ومن اراد الاخرة فليدع زينة الحياة الدنيا }(البحار71:333ح9باب81)
3-عبادة من ذاق حلاوة العبادة .
وفهم كمال العبودية وصفا عقله حتى وافقت نفسه عقله وانكسرت شهواتها لا يرجح شيئا من اللذات على الطاعة والعبادة ولا يؤلمه شيء مثل تالمه من ارتكاب المعاصي .
4-عبادة المحبين .
وهم الذين وصلوا الىها بسبب كثرت العبادة والطاعة وهي اسمى مراتب الكمال حتى اصبحوا معشوقين حقيقين كما قال الله تعالى في وصف امير المؤمنين واولاده الطاهرين عليهم السلام ((يحبهم ويحبونه))المائدة 54
5-عبادة العارفين
والباعث عندهم على العبادة كمال المعبود وانه هو الذي يستحق العبادة وحقيق بها كما روي عن امير المؤمنين عليه السلام حيث قال : ((عبدتك لا خوف من نارك ولا طمعا في جنتك ولكن وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك ))البحار 70-20 ح17 باب43
6-7 عبادة التجار والعبيد .
وهذان نوعان من العبادة وهي اقل مراتب العبادة الاولى وهي عبادة التجارفهو يعبد لاجل دخول الجنة وحور العين والطعام والشراب وما الى ذلك من الملذات الاخروية . والثانية وهي عبادة العبيد فهو يعبد لاجل الخوف من العقاب الاليم كعذاب القبر واهوال يوم القيامة ونار جهنم والعقارب والحيات وما اعد لاصحاب الذنوب والكبائر .كما روي عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال : (( ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار . وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ...))
والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد واله الطاهرين