بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم أخوتي أخواتي الكرام ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أن موضوع الصبر موضوع جميل وشيق وفي نفس الوقت أمر معقد على بعض الأفراد من الناس لأن الصبر يقسم الى ثلاث أقسام كما قال الرسول الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم: (الصبر ثلاثة : صبر عند المصيبة وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية)).
وعن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه أفضل الصلاة وأتم السلام: (الصبر إما صبر على المصيبة، أو على الطاعة، أو عن المعصية، وهذا القسم الثالث اعلى درجة من القسمين الأوّلَيْن)) .
وسنتناول في موضوعنا هذا القسم الثالث لما له من أهمية كبيرة ولضيق المقام هنا...
الصبر عن المعصية *** وضدها ارتكاب المعصية
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} سورة العصر
وهو جهاد النفس المجبولة على تلبية حاجات الجسد ونزواته وشهواته الآنيّة والمستقبلية، الذي أذا تعارض شيء مع حاجيات الجسد يجعله
يرتكب ما يرتكب من الأفعال لتأمين بعض الرغبات نفسه الدنية وإن كان ذلك على حساب دينه وشرفه....
والصبر على ذلك عظيم، لأن النفس لها ميل للطابع الحيواني البهيمي، وأن محاولة تقليل تلك الرغبة البهيمية لما يتناسب مع الشريعة
يحتاج لمجاهدة النفس والشيطان فهو دائما بالمرصاط ،بما في ذلك سيطرة القوى الواهمة والمتخيلة على عقل أغلب الناس - ومثال ذالك
الصور والتخيلات اللاشرعية التي تناقض الأيمان -....
عن أمير المؤمنين (ع): اطرح عنك الهموم بعزائم الصبر وحُسن اليقين.
وأعظم من ذلك السعي لترك المكروه.
وأعظم منه ترك المباح فضلا عن المكروه والمعصية.
وأعظم من ذلك ترك الأدنى للأولى وإن كان مستحب...
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم أخوتي أخواتي الكرام ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أن موضوع الصبر موضوع جميل وشيق وفي نفس الوقت أمر معقد على بعض الأفراد من الناس لأن الصبر يقسم الى ثلاث أقسام كما قال الرسول الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم: (الصبر ثلاثة : صبر عند المصيبة وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية)).
وعن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه أفضل الصلاة وأتم السلام: (الصبر إما صبر على المصيبة، أو على الطاعة، أو عن المعصية، وهذا القسم الثالث اعلى درجة من القسمين الأوّلَيْن)) .
وسنتناول في موضوعنا هذا القسم الثالث لما له من أهمية كبيرة ولضيق المقام هنا...
الصبر عن المعصية *** وضدها ارتكاب المعصية
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} سورة العصر
وهو جهاد النفس المجبولة على تلبية حاجات الجسد ونزواته وشهواته الآنيّة والمستقبلية، الذي أذا تعارض شيء مع حاجيات الجسد يجعله
يرتكب ما يرتكب من الأفعال لتأمين بعض الرغبات نفسه الدنية وإن كان ذلك على حساب دينه وشرفه....
والصبر على ذلك عظيم، لأن النفس لها ميل للطابع الحيواني البهيمي، وأن محاولة تقليل تلك الرغبة البهيمية لما يتناسب مع الشريعة
يحتاج لمجاهدة النفس والشيطان فهو دائما بالمرصاط ،بما في ذلك سيطرة القوى الواهمة والمتخيلة على عقل أغلب الناس - ومثال ذالك
الصور والتخيلات اللاشرعية التي تناقض الأيمان -....
عن أمير المؤمنين (ع): اطرح عنك الهموم بعزائم الصبر وحُسن اليقين.
وأعظم من ذلك السعي لترك المكروه.
وأعظم منه ترك المباح فضلا عن المكروه والمعصية.
وأعظم من ذلك ترك الأدنى للأولى وإن كان مستحب...
ونختم بقول ابن المقفع :
(الصبر صبران : فاللئام أصبر أجساما، والكرام أصبر نفوسا، وليس المراد بالصبر الممدوح قوة الجسد على الكد، لأنه من صفات البهائم، ولكن أن يكون عند المضائق محتملا).
(الصبر صبران : فاللئام أصبر أجساما، والكرام أصبر نفوسا، وليس المراد بالصبر الممدوح قوة الجسد على الكد، لأنه من صفات البهائم، ولكن أن يكون عند المضائق محتملا).
تعليق