إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لذة الولد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لذة الولد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجم

    لذة الولد



    لذة الولد

    من الحالات النفسانية التى تعتري الانسان هي اللذه ، واللذة لها شعب وموارد كثيرة لا تعد ، ومن مواردها المهمة لذّة الوالد من الولد بحجمة وجماله وأدبه وكماله ونطقه ومشيه وريحه وخلقه وما اشبه .
    1 ـ لذا قيل : اطيب الروائح ريحان ، ريح جسد تحبه وريح ولد تمرّ به .... معدن الجواهر باب ذكرما جاء في اثنين 29 .





    الولد نعمـة

    يهنأّ الانسان على نعم الله تبارك وتعالى ، وأي نعمه اكبر وأعظم من ولد يهبه المولى الكريم جلّ جلاله لأبوين عطوفين حنينين ، يتّبعا انفسهما في نشأه ونموهّ وتربيته ، ويخافا عليه من أصغر حادث يريّبه اويؤذيه الى أن يبلغ أشدّه . فياليته يفطن ويبرّ بهما بعد تلك التي مضت ، وهو يسير الى الرشد ، والتهاني تتر على أبويه .
    1 ـ من أقوال امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ، قال : في رجل هنّاه بولد شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ اشدّه ورزقت برّه ، جاء في كتاب درر الكلم ، حرف الشين بلفظ شكر ، ص 183 .





    الولد ريحـانه

    الريحان زرع من الخضروات معطّر ، تميل اليه النفس وترتاح من شمّهة الروح . والولد غصن شبّهوه بشطب الريحان ، فالأبوان لّما ينظران الى ولدهما يستشمّا منه ما هو اعطر من الريحان في المعنة ونفوسهما ، وما الذّ من أن يكبر الولد ويمشي أمام ابويه ـ لاسيما اذا كان صالحا ـ فقد نقل أن رجلا جاء الى البيت الهاشمي يسئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وكان بعده وفاته صلى الله عليه وآله وسلم والرجل لايعلم فلما علم حزن حزنا شديدا ، فقال له الحسين عليه السلام روحي فداه ، معناه : أتريد أتنظر الى من يشبه الرسول صلى الله عليه وآله ، خلقا وخلقا ومنطقا ، فجاء به الى أن أراه عليا الاكبر عليه السلام ، ففرح الرجل ، ثم سئله الحسين صلوات الله عليه ، ايها الرجل ما الذّ اللذائذ ؟ . فقال :أن يكون عندك ولد كهذا فيمشي أمامك ، ثم قال الحسين عليه السلام ما أشدّ الأحزان فقال فقدك كهذا الولد ، الى آخره ... لعن الله الظالمين لكم ياآل محمّد صلوات الله وسلامه عليكم أجمعين الى يوم الدين .
    1 ـ قال النبي العظم صلى الله عليه وسلم : الوالد ريحانة . وريحانتاي الحسن والحسين عليهم صلوات الله تعالى ... غوالي الدرر حرف الواو ، ص 168 .




    الانس بالولد

    لاشكّ و لاريب في أن الانسان يأنس ببعض الأشياء المطبوعة ، حيث تتماشى مع طبيعته ، كذلك لاشك في أن المطبوعات تختلف وتتمايز عنده ، فبعضها تطابث ذوقه مأة بالمأة ، وبعضها الآخر أقل من الأول ، وهكذا ، هذا كله من الغرائز الأولية والفطرية للبشر .
    ثم ان الناس يختلفون حسب اختلاف أذواقهم ، فتري الشيء المحبوب عند هذا لم يكن محبوبا عند الآخرين ، والمرغوب عند الآخر لم يرغب فيه بعضهم ، والمثل السائر يقول : لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع .
    ومن الجدير بالذكر : أنّه مع اختلاف اذواقهم ، وروحيّاتهم ، وأوضاعهم ، وبيآتهم ، كلّهم وقد اتحدوا في أمر واحد ـ وحتى شاركهم به الحيوانات - وهو الأنس بالولد ـ فالكبير والصغير ، والغني والفقير ، والأبيض والأسود ، والشريف والوضيع ، كل يأنس بطفله ، ويراه ابدع المخلوقات .
    يقال أنّه : قيل للغراب : جئنا بأجمل الفراخ ، فجاء بفرخه ، في حين أن فرخ الغراب من اقبح الفراخ ، فقسّ على هذا : فعلل وتفعلل
    1 ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : أتى




    رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال يا رسول الله أنّي راغب في الجهاد ، نشيط ، قال : فقال له النبي صلي الله عليه وآله وسلم : فجاهد في سبيل الله فانك ان تقتل تكن حيّا عند الله ترزق وان تمت فقد وقع أجرك على الله ، وان رجعت ، رجعت من الذنوب كما ولدت ، قال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله الكرام البرره ) ان لي والدين كبيرين يزعمان أنهما يأنسان بي ، ويكرهان خروجي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين : فقر مع والديك ، فو الذي نفسي بيده لأنسهما بك يوما وليلة خير من جهاد سنة .... الكافي ج2, ص 128 , باب البر , الحديث 10 .


    شباهـة الولد

    لابد للولد أن يشبه أما الأعمام وأما الاخوال ، ولهذا الشبه أسرار عجيبة والاسلام العظيم كاشف الاسرار ، ما من معضلة الاّ ويحلّها الاسلام لأنه جاء الكمال البشرية ، لذا ترى ( بونابرت نابليون ) يقول : ( ان أملي الوحيد في الحياة هي أن اعيش حتى تتاح لي الفرصة لأجمع الحكماء والمفكرين من اقطار العالم لأضع معهم دستورا متحد الشكل على اساس من تعاليم القرآن الرفيعة ، لأن هذه التعاليم هي التي يمكنها أن تقود الناس الى الخير والسعادة والرفاه ) ( 1 ) . هذا هو الاسلام وهذه شهادات اعاظم العالم له
    ____________








    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتي موفقة
    زينب المضلومة على مواضيعكي جميلة
    سلمت يداكي
    ووفقك الله
    sigpic

    تعليق


    • #3
      عزيزتي العلوية
      طالما نجداشخاص مثلكم
      مبدعون ورائعون
      فرقينا وابداعنا يكبر بردكم
      دمت بود

      نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
      حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

      تعليق


      • #4
        احسنتي اختنا المشرفة وبارك الله بك

        بسم الله الرحمن الرحيم

        وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ
        وهنا يتّضح أنّ الحكمة الإلهيّة اقتضت طلب الأولاد عن طريق الزواج وثمرته، أولئك الأولاد الذين أوجد الله تعالى محبتهم في قلب الوالدين، فنجد أنّ عاطفة الأبوّة والأمومة جيّاشة تفيض حبّاً وحناناً لا حدود له. فالوالدان يستعذبان التعب و السهر والعناء وحتّى الحرمان لرعاية الأبناء وتقديم التّضحيات الواحدة تلو الأخرى، وبرغم ذلك ترى البسمة تعلو القلوب قبل الوجوه. غير أنّ حبّ الأبناء قد يصبح جارفاً، فيسيطر على كيان الأبوين وفكرهما، ويوقعهما في الغفلة عن ذكر الله تعالى والاشتغال عنه وطلب رضاه بحبّ الأبناء ونيل رضاهم. ولأنّ الانجرار المطلق خلف هذة العاطفة الأبويّة قد يكون فيها خسران الأبوين للسعادة الحقيقيّة في جانب القرب الإلهيّ، كان الإرشاد القرآني والتنبيه للحذر من اشتغال القلب المطلق بالأبناء، حيث تقول الآية الكريمة "إنّما أموالكم وأولادكم فتنة"، أي الافتتان بحبّ الأبناء من جرّاء التوهّم أنّهم مصدر الحبّ والعزّة في هذه الدنيا، بينما حين تتقطّع الأسباب يوم القيامة، لا تنفع بنوّة البنين والقرابة، لقوله تعالى "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم".
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو مرتضى العيداني ; الساعة 09-11-2012, 09:30 PM. سبب آخر:

        تعليق


        • #5
          اولادنا اكبادنا تمشي على الارض
          لو مرت على بعضهم امتنعة عيني
          من الخمض

          الاخ ابومرتضى
          مشرفنا الموقر
          اشكر مرورك واضافتك الكريمة
          نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
          حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

          تعليق

          يعمل...
          X