إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نعيش منهج وهدف الغدير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نعيش منهج وهدف الغدير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم



    هل ..نعيش...منهج ..وهدف.. الغدير؟

    هل نعيش منهج وهدف الغدير؟



    في البدا اقدم لكم اجمل التهاني بهذه المناسبة
    تتحدث الروايات عن اهمية هذا اليوم وذلك لاهمية الحدث الذي وقع فيه فقد اكتمل الدين وتمت النعمة
    تمر علينا هذه المناسبة كل عام ونحتفل بها ونفرح
    لكن هل يصاحب هذا المظهر شيء جوهري وتطبيق عملي فالغدير منهج وطريق لا يكفي التحدث عنه فقط بل لابد من تطبيق فحمل المفاهيم شيء وتطبيقها شيء اخر والاسلام عمل ( اعمل ودع عملك يتكلم ) ( كونوا لنا دعاة صامتين )
    بيعة الغدير وتجديد العهد لامير المؤمنين عليه السلام بالاتباع والولاية
    بماذا نجدد العهد باللفظ فقط ام بالعمل ؟

    الايثار , قول الحق , نصرة المظلوم , الاهتمام بامور المسلمين , العــــــــدل, الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , انصاف الناس, الوقوف بوجه الفساد والفاسدين , وغيرها من الصفات هذا منهج علي عليه السلام

    فلا يحق للكثيرين منا الاحتفال بذلك اليوم لبعدهم عن هذه المفاهيم الاسلامية الاصيلة
    التحزب , الفساد , الغدر , الاستخفاف بالناس , الثراء على حساب الشعب , المكر والشعارات الرنانه , والوعود الكاذبة , التزوير , كل هذه الاصناف هل يحق للمتصفين بها وما اكثرهم خصوصا المتصدين لامور العامة هل يحق لهم الاحتفال بيوم الغدير ؟

    هل هم فعلا من اتباع صاحب البيعة ؟!!!


    ينقل الشيخ النعماني صاحب كتاب سنوات المحنه وايام الحصار
    ان الشهيد الصدرالاول رحمة الله كان يرفض شراء مبردة هواء رغم الحاجة لها كون والدته مريضة

    وما اكثر الذين يرفعون صور هذا الانسان لكن هل حملوا شيء من فكر ومنهج وسلوك الصدر الاول رحمه الله ؟ اترك التعليق لكم
    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    أحسنتم اختي زينب المظلومة على هذا الموضوع القيم.

    (إن الغدير يمثل الخط الفاصل بين الحق والباطل).
    صحيح إن (الغدير) يوم عيد عظيم لنا، يتعلق بشخصية عظيمة هي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لكن الحقيقة ان هذا اليوم لا يمثل شخصاً واحداً كما تحاول ان تروج لذلك الثقافات المعادية، وان القضية شخصية وقعت بين علي بن أبي طالب وعدد من معاصريه في تلك الفترة، كما انها ليست قضية تاريخية بحتة، (إنما هي منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى) وما دُمنا بحاجة إلى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً إلى الغدير .
    ومن هنا كان لابد من تحديد معالم هذا المنهج الساطع لنكون على بينة من أمرنا، وأي منهج نختاره في هذه البرهة الزمنية الحساسة حتى يتأكد للجميع في العالم أحقية الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومكانته، وأن (يوم الغدير) كان يمكن ان يكون بداية لتاريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء.
    إن منهج (الغدير) هو الحرية والعدالة والرفاهية والقيم الانسانية الفاضلة، أما منهج (السقيفة) الذي صار في الجهة المقابلة، فانه تميز وبإقرار التاريخ، بالطغيان والاستبداد والاعتقالات والتعذيب والارهاب والإلغاء والتزييف وكافة انتهاكات الكرامة والحقوق الانسانية.
    (وإن منهج السقيفة، هو نفسه الذي اتبعه نظام حكم صدام في العراق، لأنه كان امتداداً له)، ويُستشهد لذلك بإحدى الأمثلة التاريخية وكيف ان احد المسلمين سأل (خليفة) عن معنى آية قرآنية، فبعد ان بينها له أمر بأن يضرب بالسياط حتى كاد أن يموت تحت العذيب لأنه أحرج (الخليفة) بسؤاله، ثم اعتقله لفترة من الزمن حتى يبرأ ويطلق سراحه، وحتى لا يكررها ثانية!! وهذا ما تنقله كتبهم وليست كتبنا. وعن هذا المنهج قيل (إن هكذا منهج ومنطق في التعامل إذا عرضناه على العالم اليوم وعلى الأمريكيين أو الأوربيين فإنهم سيضحكون علينا)!
    أما علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، فانه أجاب عن مسألة فقهية أمام عدد من الناس وكان بينهم أحد الخوارج فقال دونما خوف أو وجل او تردد: (قاتله الله من كافرٍ ما أفقهه)! فوثب إليه الأصحاب ليأدبوه، فقال صلوات الله عليه: (دعوه إنما هو سبٌ بسب أو عفوٌ عن ذنب وأنا أولى بالعفو).
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X