ماذا كنا سنربح لو تحقق الغدير

[فضة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم

ماذا كنا سنربح لو تحقق الغدير

لو حكم الأمام علي عليه السلام وتحقق الغدير لأكل الناس من فوقهم ومن تحت ارجلهم رغدا إلى يوم القيامة فالرغد في اللغة هو المعيشة التي لا ضنك فيها ابدا ولا أدنى ما يعكرها ،فلا مرض ولا فقر ولا حروب ولا ويلات.هذا هو معنى الرغد ولذلك قيل فيه:وإنما العيش الرغد في الجنة.
*************************************************
وهذا معناه أنه لو كان ألأمام يحكم كما أراد الرسول صلى الله عليه وآله لما وجد اليوم مريض ولا سجين واحد في العالم،ولاأريقت قطرة دم ظلما ولا وجد فقيرو لا تنازع زوجان ولا قطع رحم فهذا هو مفهوم الرغد
*********************************************
فهل تبين لماذا كان الغدير أعظم الأعياد في الأسلام؟إن المفاهيم التي ينطوي عليها الغدير لاتتوفر حتى في عيدي الفطر والأضحى وغيرهما من أعياد الأسلام
قال الأمام الصادق عليه السلام يوم غدير خم...هوعيد الله الأكبر.
ماذا حدث بإقصاء الغدير؟
********************************************
بعد جلوس الإمام 25سنة في الدار منذ السنة الأولى التي انكر فيها الغدير عمليا بعد رحيل رسول الله ظهرت المشاحنات والقتل والحروب والظلم بدءا من الظلم الذي حاق بمولاتنا سيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وإسقاطها محسنا ثم بالحروب التي أسماها القائمون بها بحروب الردة واستمرارا بما تلاها من حروب إلى يومنا هذا حيث قتل الملايين من البشركل ذلك بسبب إقصاء الغدير وتجاهل قول الرسول صلى الله عليه وآله :هذا وليكم من بعدي .أي متولي اموركم وحاكمكم.هناك رواية تستدعي التأمل مفادها أنه لو تحقق الغدير لما اختلف في هذه الأمة سيفان أي لما تحارب اثنان وهذه حقيقة واقعية
*******************************************
الهدف الذي سيظهر من أجله الأمام المهدي عجل الله فرجه كان سيتحقق على يد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه لو استقاموا على دين النبي صلى الله عليه وآله وائتمروا به.
*************************************** *********
من كتاب نفحات الهداية للسيد آيه الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله
اسألكم الدعاء

[سيد علاء العوادي]

بسمه تعالى وبه نستعين

احسنتم اختي زينب المظلومة على هذا الموضوع وجعل الله ايامك اعياد ومسرات بولاية اهل البيت (عليهم السلام)

إن الفيصل الهام، بين ما يقال عن يوم الغدير بأنه حق أو باطل، والمنار الذي يحدد الطريق الذي أوجب الله تعالى على المسلمين سلوكه، حيث جاء الاهتمام الالهي بمسألة الغدير، في تلك الظروف العصيبة المتميزة، حيث إن المسلمين في مفترق ذلك الطريق بكلا معنييه، فصدع النبي بأمر السماء بعد انتظاره الوحي الالهي بعصمته من أذى المنافقين بعد أن جاءت الآية بتلك اللهجة الصارمة ((يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)) هذا وما سبقه من مؤيدات في السنة المطهرة والكتاب العزيز، بما هو أوضح من الشمس في رابعة النهار، مما عجت به الكتب الإسلامية لدى الفريقين (العامة والشيعة) مما يردف بعضه بعضاً ويؤيد بعضه بعضاً، لهذا كله جاء الاهتمام من قبل علمائنا الأعلام بهذه الحادثة (عيد الغدير) كالعلامة الأميني (قدس سره) في كتابه الغدير في إحدى عشر مجلداً، وغيره مما لا يمكن احصاؤه.