بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم
اللهم صلـــ على محمد وآل محمد ـــــ
إن من الفضائل التي امتاز بها الإمام علي عليه السلام أن اسمه الشريف جاء له من عند الله تبارك وتعالى من عالم الغيب.
ولعل مغالط ما يقول: إن هذا الكلام غريب جدا، أ فهل كان أبو طالب نبيا يوحى إليه، حتى نقول بأن اسم ابنه نزل أو جاء من عند الله؟! إن هذا إلا أقاويل الشيعة يختلقونها من فرط حبهم لسيدنا علي كرم الله وجهه، وليس لهذا الاسم ربط بعالم الغيب، بل اختاره أبو طالب لولده.
والحقيقة هي: ليس هذا الخبر بغريب، وإنما يستغربه المعاند لأنه لا يعتقد بولاية الإمام علي عليه السلام. فإنه يظن أن هذا الاسم جعل على الإمام علي عليه السلام حين ولادته، وليس الواقع كذلك، فإن الله تعالى قد ذكر في جميع الكتب السماوية اسمي محمد وعلي عليهما الصلاة والسلام بصفة النبوة والإمامة، وإن هذين الاسمين المباركين كتبهما الله عز وجل وجعلهما على السماوات والأرضين وعلى أبواب الجنة وعلى العرش العظيم، قبل أن يخلق آدم أبا البشر بآلاف السنين، فلا يختص بزمن أبي طالب عليه السلام.
ولعل مغالط آخر يقول: أليس هذا الكلام غلوا في حق علي كرم الله وجهه؟ فقد قارنتموه بسيد المرسلين وذكرتم اسمه مع اسم النبي مكتوبا في عالم الملكوت وحتى على العرش العظيم. نعم اسم رسول الله كوجوده ونفسه فوق كل شيء وليس له قرين، ولكنكم بالتمسك بخبر ضعيف، غير معتبر تحتجون علينا، بل وتجعلوه سندا مقبولا ودليلا معقولا عند فقهائكم فيفتون بوجوب ذكر علي بعد اسم النبي في الأذان.
والحقيقة:أن هذالكلام يبعث على الضحك لأنه يبدي عظمة جهل المغالطين لأن من يقول بهذا الخبر غير مغال في حق أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين، ابن عم الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول وأسد الله الغالب مظهر العجائب والغرائب وصاحب الفضائل والمناقب الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه.
فالشيعة الكرام ما قارنوا اسمه مع اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا هم سجلوا اسمه مع اسم النبي في السماوات والعرش العظيم، بل الله عز وجل هو قارن اسم وليه علي بن أبي طالب مع اسمه واسم نبيه محمد صلوات الله عليهما وآلهما وكتب اسمه مقارنا لاسمه العزيز واسم حبيبه على أبواب الجنان
وهذا الخبر قد ورد في روايات أعلام السنة وعلمائهم بإسنادهم لا بأسانيد ضعيفة كما يزعمون، وقد أثبتوا تلك الروايات ونقلوها في مصادرهم المعتبرة لدى كبار علمائهم وأعلام محدثيهم الذين لو ضعفهم المغالطون فقد ضعف مذهبهم.
وهذه نبذة من روايات كبار علماء السنة و أعلام محدثيهم: روى الطبري في تفسيره وابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام علي عليه السلام، وروى العلامة الكنجي القرشي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62، والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء، والعلامة القندوزي في الينابيع / باب 56 حديث 52 نقلا من ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري، رووا بأسانيدهم على أبي هريرة ـ مع اختلاف يسير في الألفاظ واتحاد المعنى ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: مكتوب على ساق العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي بن أبي طالب.
وروى جلال الدين السيوطي في الخصائص الكبرى: ج1/10، وفي الدر المنثور في أوائل سورة الإسراء، نقلا عن ابن عساكر وابن عدي انهما رويا عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أيدته بعلي.
وروى القندوزي في الينابيع باب / 56، نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليلة أسري بي على السماء، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به.
وقال : أخرجه الملا في سيرته.
وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليلة أسري بي إلى السماء، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به .
وقال: أخرجه الملا في سيرته.
وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن كتاب " المناقب السبعون " الحديث التاسع عشر / عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مكتوب على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام، محمد رسول الله، وعلي أخوه.
قال رواه ابن المغازلي.
ولنكتف بهذا القدر من روايات كبار علماء السنة إلزاما لهم بما ألزموا به أنفسهم
والحمد لله رب العالمين على نعمة إتمام الدين بولاية علي سيد الوصيين عليه آلاف صلوات المؤمنين
اللهم صلـــ على محمد وآل محمد ـــــ
إن من الفضائل التي امتاز بها الإمام علي عليه السلام أن اسمه الشريف جاء له من عند الله تبارك وتعالى من عالم الغيب.
ولعل مغالط ما يقول: إن هذا الكلام غريب جدا، أ فهل كان أبو طالب نبيا يوحى إليه، حتى نقول بأن اسم ابنه نزل أو جاء من عند الله؟! إن هذا إلا أقاويل الشيعة يختلقونها من فرط حبهم لسيدنا علي كرم الله وجهه، وليس لهذا الاسم ربط بعالم الغيب، بل اختاره أبو طالب لولده.
والحقيقة هي: ليس هذا الخبر بغريب، وإنما يستغربه المعاند لأنه لا يعتقد بولاية الإمام علي عليه السلام. فإنه يظن أن هذا الاسم جعل على الإمام علي عليه السلام حين ولادته، وليس الواقع كذلك، فإن الله تعالى قد ذكر في جميع الكتب السماوية اسمي محمد وعلي عليهما الصلاة والسلام بصفة النبوة والإمامة، وإن هذين الاسمين المباركين كتبهما الله عز وجل وجعلهما على السماوات والأرضين وعلى أبواب الجنة وعلى العرش العظيم، قبل أن يخلق آدم أبا البشر بآلاف السنين، فلا يختص بزمن أبي طالب عليه السلام.
ولعل مغالط آخر يقول: أليس هذا الكلام غلوا في حق علي كرم الله وجهه؟ فقد قارنتموه بسيد المرسلين وذكرتم اسمه مع اسم النبي مكتوبا في عالم الملكوت وحتى على العرش العظيم. نعم اسم رسول الله كوجوده ونفسه فوق كل شيء وليس له قرين، ولكنكم بالتمسك بخبر ضعيف، غير معتبر تحتجون علينا، بل وتجعلوه سندا مقبولا ودليلا معقولا عند فقهائكم فيفتون بوجوب ذكر علي بعد اسم النبي في الأذان.
والحقيقة:أن هذالكلام يبعث على الضحك لأنه يبدي عظمة جهل المغالطين لأن من يقول بهذا الخبر غير مغال في حق أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين، ابن عم الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول وأسد الله الغالب مظهر العجائب والغرائب وصاحب الفضائل والمناقب الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه.
فالشيعة الكرام ما قارنوا اسمه مع اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا هم سجلوا اسمه مع اسم النبي في السماوات والعرش العظيم، بل الله عز وجل هو قارن اسم وليه علي بن أبي طالب مع اسمه واسم نبيه محمد صلوات الله عليهما وآلهما وكتب اسمه مقارنا لاسمه العزيز واسم حبيبه على أبواب الجنان
وهذا الخبر قد ورد في روايات أعلام السنة وعلمائهم بإسنادهم لا بأسانيد ضعيفة كما يزعمون، وقد أثبتوا تلك الروايات ونقلوها في مصادرهم المعتبرة لدى كبار علمائهم وأعلام محدثيهم الذين لو ضعفهم المغالطون فقد ضعف مذهبهم.
وهذه نبذة من روايات كبار علماء السنة و أعلام محدثيهم: روى الطبري في تفسيره وابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام علي عليه السلام، وروى العلامة الكنجي القرشي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62، والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء، والعلامة القندوزي في الينابيع / باب 56 حديث 52 نقلا من ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري، رووا بأسانيدهم على أبي هريرة ـ مع اختلاف يسير في الألفاظ واتحاد المعنى ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: مكتوب على ساق العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي بن أبي طالب.
وروى جلال الدين السيوطي في الخصائص الكبرى: ج1/10، وفي الدر المنثور في أوائل سورة الإسراء، نقلا عن ابن عساكر وابن عدي انهما رويا عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أيدته بعلي.
وروى القندوزي في الينابيع باب / 56، نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليلة أسري بي على السماء، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به.
وقال : أخرجه الملا في سيرته.
وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن ذخائر العقبى للطبري عن أبي الحمراء عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليلة أسري بي إلى السماء، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به .
وقال: أخرجه الملا في سيرته.
وروى القندوزي أيضا في الباب نقلا عن كتاب " المناقب السبعون " الحديث التاسع عشر / عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مكتوب على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام، محمد رسول الله، وعلي أخوه.
قال رواه ابن المغازلي.
ولنكتف بهذا القدر من روايات كبار علماء السنة إلزاما لهم بما ألزموا به أنفسهم
والحمد لله رب العالمين على نعمة إتمام الدين بولاية علي سيد الوصيين عليه آلاف صلوات المؤمنين
يا أهل بيت المصــــــــــــــــــــطفى النبي |
خصـــــــصتما بالولد الزكـــــــــــــــــــي |
إن اسمه من شامخ العــــــــــــــــــــــــلي | علـــــــــــــــــي اشتق من العـــــــــــــــــلي |
تعليق