تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمن
ولى الله على سيد الانبياء والمرسلين
وبعد
يعتبرون الصحابة فوق مستوى النقد
والحمد لله رب العالمن
ولى الله على سيد الانبياء والمرسلين
وبعد
يعتبرون الصحابة فوق مستوى النقد
وان الصحابة في الجنة وان قتل بعضهم البعض وان ركبوا الباطل
وهذه الهالة من صنيعة بني امية واذنابهم لخلق جبهة موازية ومواجهة للثقل الثاني
وهم اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
وقد وقعوا بسبب تنزيه الصحابة في حيص بيص
وأسوق لكم ايها الزملاء السلفية وللقاريء الكريم
أنموذج واحد عن هذا التخبط الاعمى
وأختار لذلك احد الصحابة
وهو خال المؤمنين معاوية امير ال.......
المقدمة الاولى :
معاوية كان يسب ويشتم علياً (سلام الله عليه)
نقل ابن تيمية في (منهاج السنة)
وعن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب قال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه و سلم فلن....
وفي البداية والنهاية
قال ابو زرعة الدمشقي ثنا احمد بن خالد الذهبي ابو سعيد ثنا محمد بن اسحاق عن عبدالله بن ابي نجيح عن ابيه قال لما حج معاوية اخذ بيد سعد بن ابي وقاص فقال يا ابا اسحاق انا قوم قد اجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا ان ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك قال فلما فرغ ادخله دار الندوة فاجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن ابي طالب فوقع فيه فقال ادخلتني دارك واجلستني على سريرك ثم وقعت في على تشتمه والله لان يكون في احدى خلاله الثلاث احب الي من ان يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولان يكون لي ما قال حين غزا تبوكا الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي احب الى مما طلعت عليه الشمس ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر لآعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على+ يديه الولد ماله أحب إلى من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لا ادخل عليك دارا بعد ه ليس بفرار احب الي مما طلعت عليه الشمس ولأن أكون صهره على ابنته ولى منها من هذا اليوم ثم نفض رداءه ثم خرج
وفي هذه الرواية ان معاوية شتم الامام علي عليه السلام
وسعد لم يرتض له ذلك
المقدمة الثانية : من سبَّ علياً فقد سب النبي الاكرم
ومن آذى علياً فقد آذى النبي (صلوات ربي عليه)
وتوجد نصوص عن النبي(صلى الله عليه وآله) من سب علي فقد سب النبي
ومن آذى علي فقد آذى النبي
ومن كتبكم ايضاً
ورد في (مسند احمد)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي
وفي مسند (ابي يعلى)
حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر ؟ قلت : وأنى ذلك ؟ ، قالت : أليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه
وفي (مسند احمد) وفي (فضائل الصحابة) وفي (سلسلة الاحاديث الصحيحة)
خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ حَتَّى وَجَدْتُ فِي نَفْسِي عَلَيْهِ فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شَكَايَتَهُ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ذَاتَ غُدْوَةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَآنِي أَمَدَّنِي عَيْنَيْهِ يَقُولُ حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ قَالَ يَا عَمْرُو وَاللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي قُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُوذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلَى مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي
المقدمة الثالثة : ان الذين يؤذون النبي الاكرم لهم عذاب مهين
قال الله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
الاحزاب
المقدمة الاولى : معاوية كان يسب ويشتم علياً (سلام الله عليه)
المقدمة الثانية : من سبَّ علياً فقد سب النبي وآذاه
المقدمة الثالثة : ان الذين يؤذون النبي لهم عذاب مهين
فمعاوية لا محالة له عذاب مهين وهذا عندنا من المسلمات بل من البديهيات
وهذه الهالة من صنيعة بني امية واذنابهم لخلق جبهة موازية ومواجهة للثقل الثاني
وهم اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
وقد وقعوا بسبب تنزيه الصحابة في حيص بيص
وأسوق لكم ايها الزملاء السلفية وللقاريء الكريم
أنموذج واحد عن هذا التخبط الاعمى
وأختار لذلك احد الصحابة
وهو خال المؤمنين معاوية امير ال.......
المقدمة الاولى :
معاوية كان يسب ويشتم علياً (سلام الله عليه)
نقل ابن تيمية في (منهاج السنة)
وعن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب قال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه و سلم فلن....
وفي البداية والنهاية
قال ابو زرعة الدمشقي ثنا احمد بن خالد الذهبي ابو سعيد ثنا محمد بن اسحاق عن عبدالله بن ابي نجيح عن ابيه قال لما حج معاوية اخذ بيد سعد بن ابي وقاص فقال يا ابا اسحاق انا قوم قد اجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا ان ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك قال فلما فرغ ادخله دار الندوة فاجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن ابي طالب فوقع فيه فقال ادخلتني دارك واجلستني على سريرك ثم وقعت في على تشتمه والله لان يكون في احدى خلاله الثلاث احب الي من ان يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولان يكون لي ما قال حين غزا تبوكا الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي احب الى مما طلعت عليه الشمس ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر لآعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على+ يديه الولد ماله أحب إلى من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لا ادخل عليك دارا بعد ه ليس بفرار احب الي مما طلعت عليه الشمس ولأن أكون صهره على ابنته ولى منها من هذا اليوم ثم نفض رداءه ثم خرج
وفي هذه الرواية ان معاوية شتم الامام علي عليه السلام
وسعد لم يرتض له ذلك
المقدمة الثانية : من سبَّ علياً فقد سب النبي الاكرم
ومن آذى علياً فقد آذى النبي (صلوات ربي عليه)
وتوجد نصوص عن النبي(صلى الله عليه وآله) من سب علي فقد سب النبي
ومن آذى علي فقد آذى النبي
ومن كتبكم ايضاً
ورد في (مسند احمد)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي
وفي مسند (ابي يعلى)
حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر ؟ قلت : وأنى ذلك ؟ ، قالت : أليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه
وفي (مسند احمد) وفي (فضائل الصحابة) وفي (سلسلة الاحاديث الصحيحة)
خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ حَتَّى وَجَدْتُ فِي نَفْسِي عَلَيْهِ فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شَكَايَتَهُ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ذَاتَ غُدْوَةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَآنِي أَمَدَّنِي عَيْنَيْهِ يَقُولُ حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ قَالَ يَا عَمْرُو وَاللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي قُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُوذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلَى مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي
المقدمة الثالثة : ان الذين يؤذون النبي الاكرم لهم عذاب مهين
قال الله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
الاحزاب
المقدمة الاولى : معاوية كان يسب ويشتم علياً (سلام الله عليه)
المقدمة الثانية : من سبَّ علياً فقد سب النبي وآذاه
المقدمة الثالثة : ان الذين يؤذون النبي لهم عذاب مهين
فمعاوية لا محالة له عذاب مهين وهذا عندنا من المسلمات بل من البديهيات
تعليق