المؤتمر السنوي الثالث للمبلغين والمبلغات نصائح هامه ح1

[علاء الربيعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين

برعاية الامانه العامة للعتبه الحسينيه المقدسه افتتح اليوم الثلاثاء ( 21من شهر ذي الحجه الحرام الموافق للسادس من تشرين الثاني لسنة 2012)اعمال المؤتمر السنوي الثالث للمبلغين والمبلغات ولمدة يومين على قاعة خاتم الانبياء(صلى الله عليه واله ) في العتبة المقدسه وقد ضم المؤتمر شخصيات علميه وممثلي بعض المراجع الكرام وفضلاء وطلبة الحوزه العلميه في كربلاء المقدسه والقى الحاضرون استقبالا لشهر محرم الحرام على مسامعنا نصائح المرجعيات الدينيه ونصائحهم من خلال تجاربهم على الصعيد التبليغي والعلمي وقد اختصرت كلمات بعض الاخوه المحاضرين لانقلها لاخوتي المبلغين والمبلغات سددهم الله
تعالى
فقال السيد حسين الحكيم حفظه الله

هناك اخطاء شائعه يجب على المبلغ والخطيب الالتفات اليها

1.

التنازل عن المبادىء .2انتقاء المعلومه وعدم تبني جميع مافي كتبنا او طرح كل ماموجود فيها فزمان التقيه لم ينته بعد .3: التسامح مع القتله المجرمين .4:عدم التشنج مع الجميع سيما مع ابناء الفرقه الحقه 5 عدم التعامل مع القضايا المصيريه الراهنه وفق رؤى المرجعيه الرشيده .

وقال الخطيب الحسيني ابراهيم النصيراوي دام توفيقه يجب التركيز على اربعة محاورمستفيدا من خطب الامام زين العابدين عليه السلام في الكوفة والشام
1:الجانب العقائدي (الحمد لله الذي لابداية له ..2:جانب الوعظ والارشادوعدم ذم الدنيا بشكل مطلق فتوجد دنيا العلم ودنيا الفساد 3:بيان دور اهل البيت عليهم السلام انا ابن محمد المصطفى ..4التركيز على دور الدمعه التي تفعل ما لاتفعله محاضرات طويله .وساكمل في كتابة اخرى

[علاء الربيعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
وتفضل السيد المحقق محمد رضا الجلالي دامت بركاته بما يلي

1:نقل لنا نصيحة المرج الكبير السيد البروجردي بضرورة مطالعة طالب العلم لنهج البلاغه لمحمد عبده ورغم خلافه لنا الا انه عالم في اللغه ورجل تاريخ والتركيز على النهج لاستيعابه ولمحتواه التاريخي المركز .2:التاكيد على الاحكام الشرعيه .3:التركيز على المشاكل الاجتماعيه .4عدم التدخل في الامور السياسيه سيما المبلغ الذي لايجيد تحليل الاخبار 5قراءة تجارب الخطباء 6:مراجعة تراجم الخطباء .
وتفضل سماحة الشيخ حسين الكورانيحفظه الله بملاحظات مهمه منها مطالعة قضايا عاشوراء والائمه عليهم السلام في مصادر غيرنا كالصواعق المحرقه لابن حجر وغيره وعدم التخوف من نقل الوقائع الغريبه التي قد ذكرها المخالفون لنا مثال لذلك ولمّا انتهى المامون إلى موضع الصيد أرسل بازيّاً كان معه فغاب عنه، وبعد فترة عاد وفي منقاره سمكة صغيرة فيها بقايا الحياة، فتعجّب المأمون وقفل راجعاً إلى بلاطه، والتقى بالإمام الجواد (عليه السلام)، وبادره المأمون قائلاً:
(يا محمد ما في يدي؟..).
فأجابه الإمام:
(إنّ الله تعالى خلق في
بحر قدرته سمكاً صغيراً تصيده بازات الملوك والخلفاء، كي يختبروا بها سلالة بني المصطفى..).
ولم يملك المأمون إعجابه بالإمام فراح يقول:
(أنت ابن الرضا حقّاً!!).فلماذا لانذكرها نحن هل خوفا من منافاتها لروح العصر او الذوق العام وما حجية الذوق وروح العصر واكد سماحته على الايمان بالغيب فلو لو نؤمن به لحدث تغيب اصل المعاد ولغاب المنهج الاخلاقي فاكبر رادع للانسان هو تذكر العرض على الله تعالى وابدى سماحته بعض المقترحات منها التزام المبلغ قولا وعملا 2دراسه احوال الثقلين 3التركيز على المعاد والاخلاق 4التركيز على الجانب العبادي ككتاب مفاتيح الجنان وغيره
واخير تفضل سماحه السيد رشيد الحسيني دام توفيقاته ببعض النصائح منها
1كما اننا مسؤولون على المحافظه على ابداننا من عدم تناول السم كذلك يجب المحافظه على عقولنا واستشهد بقول الامام الحسن عليه السلام
(عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في
معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه)
2ان الخطيب يمثل المذهب باكمله فليلتفت الى عباراته ولايضع المرجعيه في موضع الحرج
3 هناك حمله ضد المرجعيات الدينيه فيجدر بنا نقل محاسنهم وعبادتهم ودورهم وتاريخهم المشرف
واعتذر من سهو القلم وسوء التعبير واعتذر للسيد احمد الحكيم الذي افتتح المؤتمر بكلمته الرائعه التي غفلت عن تدوينها بنقاطها السبع وكانت حول الاهتمام بالمسائل الشرعيه والابتعاد عن السب والشتم ...الخ

[علي القرعاوي]

وفقكم الله اخي الفاضل على نقل مثل هكذا مؤتمرات ، شكرا لكم
في ميزان حسناتكم