تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين. اما بعد:
يشكل على كثير من الاساتذة والطلبة الكرام استعمال كلمة (ثمان) فنقول على بركة الله:
(ثمان) اما مضافة الى مابعدها واما مفردة واما مركبة مع العشرة:
حالة الاضافة:
في هذه الحالة تثبت ياؤها كما تثبت ياء المنقوص تقول(اقبلت ثماني فتيات)و(ثماني مائة فتاة)و(انصفت ثمانيَ فتيات)و(ثمانيَ مائة فتاة)و(اثنيت على ثماني فتيات)و(ثماني مائة فتاة).فتفتح الياء في حالة النصب وتسكنها في حالتي الرفع والجر ويجوز في حالة النصب ايضا حذف الياء واظهار الفتحة على النون فتقول(انصفت ثمانَ فتيات).
حالة الافراد:
وفي هذه الحالة تسقط ياؤها وتنون نونها رفعا وجرا تقول(عندي من الفتيات ثمانٌ)و(مررت منهن بثمانٍ) اما في حالة النصب فتعرب اعراب المنقوص تقول(اكرمت من الفتيات ثمانياً)
قال الاعشى:
ولقد شربت ثمانياً وثمانيا------وثمانِ عشرة واثنتين واربعا
الرواية بفتح النون وكسرها.
وقد تمنع من الصرف كما يرى بعضهم فيقال (اكرمت من الفتيات ثمانَي) ومن هذا قول الشاعر :
يحدو ثمانَي مولعا بلقاحها------حتى هممن بزيغة الارتاج.
حالة التركيب:
وفي هذه الحالة نقول اذا ركبت مع العشرة جاز فيها اربعة اوجه:
1-فتح الياء للخفة تقول (في حجرة الدراسة ثمانَي عشرة طالبة).
2-سكون الياء لثقل المركب بالتركيب تقول(في الحجرة ثماني عشرة طالبة).
3-حذف الياء مع كسر النون تقول (في الحجرة ثمانِ عشرة طالبة).
4-حذف الياء مع فتح النون تقول (في الحجرة ثمانَ عشرة طالبة).
وفتح النون افصح من كسرها لان الثماني مركبة مع العشرة وانما جاز كسر النون لتدل هذه الكسرة على الياء المحذوفة.
قال ابن مالك:
وافتح او اسكن ياثماني عشرة-------او احذف إثر فتحة او كسرة.
ومن هذا ما جاء ببيت الاعشى السابق (وثمان عشرة واثنتين واربعا).
وقال بعض العلماء: كان على الاعشى ان يقول (وثمانَي عشرة)وانما حذفت الياء من ثماني عشرة على لغة من يقول (طوال الايد).
وقال صاحب التسهيل:
لا يجوز باجماع البصريين ان يقال (ثماني عشرة)اي باضافة ثماني الى عشرة الا في الشعر كما في قول الشاعر:
كُلِّف من عنائه وشقوته-------بنت ثماني عشرةٍ من حجته.
ولكن الكوفيين اجازوا إضافة الصدر الى العجز.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين. اما بعد:
يشكل على كثير من الاساتذة والطلبة الكرام استعمال كلمة (ثمان) فنقول على بركة الله:
(ثمان) اما مضافة الى مابعدها واما مفردة واما مركبة مع العشرة:
حالة الاضافة:
في هذه الحالة تثبت ياؤها كما تثبت ياء المنقوص تقول(اقبلت ثماني فتيات)و(ثماني مائة فتاة)و(انصفت ثمانيَ فتيات)و(ثمانيَ مائة فتاة)و(اثنيت على ثماني فتيات)و(ثماني مائة فتاة).فتفتح الياء في حالة النصب وتسكنها في حالتي الرفع والجر ويجوز في حالة النصب ايضا حذف الياء واظهار الفتحة على النون فتقول(انصفت ثمانَ فتيات).
حالة الافراد:
وفي هذه الحالة تسقط ياؤها وتنون نونها رفعا وجرا تقول(عندي من الفتيات ثمانٌ)و(مررت منهن بثمانٍ) اما في حالة النصب فتعرب اعراب المنقوص تقول(اكرمت من الفتيات ثمانياً)
قال الاعشى:
ولقد شربت ثمانياً وثمانيا------وثمانِ عشرة واثنتين واربعا
الرواية بفتح النون وكسرها.
وقد تمنع من الصرف كما يرى بعضهم فيقال (اكرمت من الفتيات ثمانَي) ومن هذا قول الشاعر :
يحدو ثمانَي مولعا بلقاحها------حتى هممن بزيغة الارتاج.
حالة التركيب:
وفي هذه الحالة نقول اذا ركبت مع العشرة جاز فيها اربعة اوجه:
1-فتح الياء للخفة تقول (في حجرة الدراسة ثمانَي عشرة طالبة).
2-سكون الياء لثقل المركب بالتركيب تقول(في الحجرة ثماني عشرة طالبة).
3-حذف الياء مع كسر النون تقول (في الحجرة ثمانِ عشرة طالبة).
4-حذف الياء مع فتح النون تقول (في الحجرة ثمانَ عشرة طالبة).
وفتح النون افصح من كسرها لان الثماني مركبة مع العشرة وانما جاز كسر النون لتدل هذه الكسرة على الياء المحذوفة.
قال ابن مالك:
وافتح او اسكن ياثماني عشرة-------او احذف إثر فتحة او كسرة.
ومن هذا ما جاء ببيت الاعشى السابق (وثمان عشرة واثنتين واربعا).
وقال بعض العلماء: كان على الاعشى ان يقول (وثمانَي عشرة)وانما حذفت الياء من ثماني عشرة على لغة من يقول (طوال الايد).
وقال صاحب التسهيل:
لا يجوز باجماع البصريين ان يقال (ثماني عشرة)اي باضافة ثماني الى عشرة الا في الشعر كما في قول الشاعر:
كُلِّف من عنائه وشقوته-------بنت ثماني عشرةٍ من حجته.
ولكن الكوفيين اجازوا إضافة الصدر الى العجز.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
