نلتفت أحيانا - ونحن نستمع إلى تلاوة قرائنا - إلى موضوع لا يقل أهمية عن فنون التنغيم
التي يجتهد بها القارئ الفنان أثناء تلاوته, ألا وهو مساحة الصوت وحدته أو عمقه عنده,
فما الذي يتوقف عليه حدة الصوت وعمقه عند الإنسان؟
يعتمد ذلك إلى حد كبير على سعة الرئتين ونسبة ضغط الهواء المندفع منهما
فبما أن تنظيم الهواء المندفع يتبع إرادة الإنسان وهو الذي يحدد ذلك مع المرونة الموجودة في الحنجرة
التي ثؤثر تأثيراً مطرداً في درجة الصوت فكلما ازدادت كثرت الذبذبات وازداد الصوت حدة,
في حين أن غلظ الوترين أو طولهما - كما عند الكبار- يقلل من نسبة هذه الذبذبات
مما يجعل درجة الصوت عميقة لأن عدد الذبذبات أقل.
ولا ننسى إن عامل الفراغ الموجود بعد الحنجرة في الحلق والفم والأنف ومن خلال مرور الهواء فيه
كلها تستغل لتحسين الصوت في الأداء, مما يستدعي العناية بالحنجرة عناية كبيرة,
التي يجتهد بها القارئ الفنان أثناء تلاوته, ألا وهو مساحة الصوت وحدته أو عمقه عنده,
فما الذي يتوقف عليه حدة الصوت وعمقه عند الإنسان؟
يعتمد ذلك إلى حد كبير على سعة الرئتين ونسبة ضغط الهواء المندفع منهما
فبما أن تنظيم الهواء المندفع يتبع إرادة الإنسان وهو الذي يحدد ذلك مع المرونة الموجودة في الحنجرة
التي ثؤثر تأثيراً مطرداً في درجة الصوت فكلما ازدادت كثرت الذبذبات وازداد الصوت حدة,
في حين أن غلظ الوترين أو طولهما - كما عند الكبار- يقلل من نسبة هذه الذبذبات
مما يجعل درجة الصوت عميقة لأن عدد الذبذبات أقل.
ولا ننسى إن عامل الفراغ الموجود بعد الحنجرة في الحلق والفم والأنف ومن خلال مرور الهواء فيه
كلها تستغل لتحسين الصوت في الأداء, مما يستدعي العناية بالحنجرة عناية كبيرة,
وبهذا الفراغ الكبير من خلال ترك الصراخ المفرط والإلتزام بوصايا الأطباء
في تناول الأغذية التي لها دور في الحفاظ على صوت الإنسان...
في تناول الأغذية التي لها دور في الحفاظ على صوت الإنسان...
وفوق كل ذلك فان لكل إنسان مواهب وخصائص صوتية يختلف بها عن الآخرين
فتبارك الله أحسن الخالقين..
تعليق