تويت
الغرف والغرفات كلتاهما جمع الغرفة غير أن الغرفات جمع قلة والغرف جمع كثرة.
قال تعالى
((لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرفٌ من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد))الزمر/20
وقال تعالى في العنكبوت/58-59 ((والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين * الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون))
وفي الغرفات قال(( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحاً فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون)) سبأ/37
فقد قال تعالى في الزمر والعنكبوت (غرف) وزاد في وصف أصحابها أنهم آمنوا وعملوا الصالحات وذكر أنهم عاملون وأنهم صبروا وعلى ربهم يتوكلون..
وغرف صيغت لجمع الكثرة وذكر أنها تجري من تحتها الأنهار وأنهم خالدون فيها فلما زاد في الوصف زاد في الأجر
وذكر تعالى (الذين) في الآيتين بصيغة الجمع التي تناسب جمع الكثرة.
ولم يقل (الذين) في سورة سبأ بل ذكر(من آمن وعمل) بصيغة الإفراد التي تناسب جمع القلة فقال:
((..وهم في الغرفات آمنون))..
تعليق