تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمد لله الذي انعم علينا بالعلم حيث جعلنا من طلابه ومريده ،ثم منا علينا بان دلنا طرق تحصيله
الا وهم محمد وال محمد وكيف لايكون كذلك ومحمد (صلى الله عليه واله ) هو مدينة العلم وان عليا باب تلك المدينة وهو القائل (عليه السلام ): علمني رسول الله (صلى الله عليه واله ) الف باب من كل باب ينفتح الف باب
فان العلم من نعم الله التي انعم الله بها علينا، بل هي اعظم النعم بعد الولاية لمحمد واله الاطهار (عليهم السلام) فهو الخير والهداية والبركة والرفعة، مدحه الله عز وجل في كتابه وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) بل امر (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) بان يطلب الاستزادة منه (وقل ربي زدني علماً)..طه. وافتتح الله به كتابه الكريم وجعله اول ما نزل على نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وذلك في سورة العلق: (اقرأ بسم ربك الذي خلق..).
فهو النور الذي يُخرِج الناس من ظلمات الجهل وهو الوسيلة الناجحة للبناء والارتقاء وكما قال الشاعر:
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمد لله الذي انعم علينا بالعلم حيث جعلنا من طلابه ومريده ،ثم منا علينا بان دلنا طرق تحصيله
الا وهم محمد وال محمد وكيف لايكون كذلك ومحمد (صلى الله عليه واله ) هو مدينة العلم وان عليا باب تلك المدينة وهو القائل (عليه السلام ): علمني رسول الله (صلى الله عليه واله ) الف باب من كل باب ينفتح الف باب
فان العلم من نعم الله التي انعم الله بها علينا، بل هي اعظم النعم بعد الولاية لمحمد واله الاطهار (عليهم السلام) فهو الخير والهداية والبركة والرفعة، مدحه الله عز وجل في كتابه وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) بل امر (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) بان يطلب الاستزادة منه (وقل ربي زدني علماً)..طه. وافتتح الله به كتابه الكريم وجعله اول ما نزل على نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وذلك في سورة العلق: (اقرأ بسم ربك الذي خلق..).
فهو النور الذي يُخرِج الناس من ظلمات الجهل وهو الوسيلة الناجحة للبناء والارتقاء وكما قال الشاعر:
العلم يبني بيوتاً لا عماد لها --- والجهل يفني بيوت العز والكرم
وقال الشافعي من قبله :
وقال الشافعي من قبله :
العلم مغرس كل فخر فافتخر --- واحذر يفوتك فخرَ ذاك المغرس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلس --- كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
ولمزيد اهميته فان الله اولى لاهله ومكتسبيه العناية واعطاهم المكانة ورفع من قدرهم وشرفهم وعظيم مكانتهم في آيات كثيرة واحاديث نبوية عديدة
فقد قال تعالى في سورة الزمر: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب).
وقال عز وجل في سورة المجادلة: (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات).
اي أن الله يرفع هؤلاء العلماء الدرجات تلو الدرجات، وفضل هؤلاء انما يدل على فضل ما يحملون من العلم وان من ابرز مصاديق العلم واعلى درجاته الى القرب من الله هو التفقه في الدين الذي هو سبيل النجاة وبه الفوز بالجنات .
والاحاديث النبوية الشريف زادت ما اتى به القرآن الكريم من فضل العلم والعلماء فنجد أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قد صرح بذلك في كثير من احاديثه حيث جعل الخير هو العلم والتفقه حيث قال (صلى الله عليه واله ) (اذا اراد الله بعبد خير فقهه في دينه ) الكافي- الكليني 1/32- 33.
وبما اننا ننهل من ذلك النبع الصافي الذي لايشوبه شيء ولايرتاب فيه احد لقربه من الملك العالم العلام بديع السموات وبارىء النسمات الا هم ال بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة الذين بهم عرفنا الله وهم المصدر لكل خير فلابد لنا ان كنا متبعين لهم ان نعمل على ما يرضيهم ونكون بالمستوى العلمي او الاخلاقي و غيرها مما يليق بتلك الانوار الطاهرة بان نلصق انفسنا بهم ونحن في صدد العلم والتفقه لنقرءة ماذا يريد الامام الصادق (عليه السلام) منا حيث قال (لوددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا) الكافي /1/33 بهذا تعرف كم الامام يتالم عندما ينظر في محبيه والتابعين له جهال لايعرفون ابسط امور دينهم ومن منا يريد ان يؤذي الائمة الاطهار ،فيجب علينا ان نتعلم ونتفقه في معرفة امور الدين بهذا نحصل على رضا الله ورضا النبي محمد (صلى الله عليه واله) وال بيته النجباء بحق محمد وال محمد
فلعل يوماً إن حضرت بمجلس --- كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
ولمزيد اهميته فان الله اولى لاهله ومكتسبيه العناية واعطاهم المكانة ورفع من قدرهم وشرفهم وعظيم مكانتهم في آيات كثيرة واحاديث نبوية عديدة
فقد قال تعالى في سورة الزمر: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب).
وقال عز وجل في سورة المجادلة: (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات).
اي أن الله يرفع هؤلاء العلماء الدرجات تلو الدرجات، وفضل هؤلاء انما يدل على فضل ما يحملون من العلم وان من ابرز مصاديق العلم واعلى درجاته الى القرب من الله هو التفقه في الدين الذي هو سبيل النجاة وبه الفوز بالجنات .
والاحاديث النبوية الشريف زادت ما اتى به القرآن الكريم من فضل العلم والعلماء فنجد أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قد صرح بذلك في كثير من احاديثه حيث جعل الخير هو العلم والتفقه حيث قال (صلى الله عليه واله ) (اذا اراد الله بعبد خير فقهه في دينه ) الكافي- الكليني 1/32- 33.
وبما اننا ننهل من ذلك النبع الصافي الذي لايشوبه شيء ولايرتاب فيه احد لقربه من الملك العالم العلام بديع السموات وبارىء النسمات الا هم ال بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة الذين بهم عرفنا الله وهم المصدر لكل خير فلابد لنا ان كنا متبعين لهم ان نعمل على ما يرضيهم ونكون بالمستوى العلمي او الاخلاقي و غيرها مما يليق بتلك الانوار الطاهرة بان نلصق انفسنا بهم ونحن في صدد العلم والتفقه لنقرءة ماذا يريد الامام الصادق (عليه السلام) منا حيث قال (لوددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا) الكافي /1/33 بهذا تعرف كم الامام يتالم عندما ينظر في محبيه والتابعين له جهال لايعرفون ابسط امور دينهم ومن منا يريد ان يؤذي الائمة الاطهار ،فيجب علينا ان نتعلم ونتفقه في معرفة امور الدين بهذا نحصل على رضا الله ورضا النبي محمد (صلى الله عليه واله) وال بيته النجباء بحق محمد وال محمد
تعليق