تويت
قد يستغرب الإنسان عندما يسمع الأحاديث الشريفة التي تصف الكذب بأنه ألعن من السكر,
ولا نشك في أن الشراب يجلب للخمار الوبال على نفسه وحياته وآدميته ويسلبه الوقار والشرف والعز والحشمة والحياء..
لكن لو استعرضنا الآيات الكريمة التي تحث على الصدق وتحذر من الكذب نجدها كثيرة كقوله تعالى:
((يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) التوبة/119
((..هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)) المائدة/119
((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله..))النحل/105
((..إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار))الزمر/3
((..وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون))النحل/62.
وعن نبينا(صلى الله عليه وآله): (..إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) وعنه: (أقل الناس مروءة من كان كذابا)..وخذ هذا الحديث عن الإمام الباقر(عليه السلام) الذي يوضح فيه أن الكذب أشد من الشراب:
(إن الله جعل للشر أقفالاً وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب,والكذب أشد من الشراب)
ولو تأملنا فيما يجره الكذب على الإنسان والمجتمع لرأيناه أخطر من الشراب فعلاً:
1- فالكاذب يقترف الآثام وعقله معه, وشارب الخمر يرتكبها وهو مسلوب العقل.
2- إذا جعل الإنسان ديدنه الكذب فقد لا يمتنع من الكذب على الله ورسوله
3- من مستلزمات الكذب - فتوى العالم الذي ليس له أهلية الإفتاء - الكذب على الله ورسوله.
4- الكاذب التاجر لو سلب الصدق سلبت عنه ثقة الناس ويخسر بذلك كل شئ ويعود من حيث بدأ.
5- النميمة فرع من الكذب ونتيجتها البغضاء والعداوة (من قل صدقه قل صديقه).
6- الكذب باب النفاق والنفاق أخطر ما يكون على المجتمع الإنساني جاء في الحديث :(الكذب باب من أبواب النفاق)
ولذا قال تعالى عنهم ((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا))النساء/145
7- الكذب يؤدي إلى شهادة الزور الذي تضيع حقوق الناس ودمائهم وتسلب الإيمان من مرتكبها قال تعالى في معرض ذكره لصفات المؤمنين:
((والذين لا يشهدون الزور..)) الفرقان/72
8- الكذب يؤدي إلى خلف الوعد وهو من الصفات المذمومة قال تعالى ((يايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) الصف/2-39-
9-الكذب يؤدي إلى التملق بمدح الناس بما لا ليس فيهم وما أكثر المتملقين الذين يحققون مطامحهم في الصعود على أكتاف الناس.
10- الكذب يؤدي إلى الرياء والرياء يؤدي إلى الشرك الذي عبر عنه بالخفي وهو كذب عملي كما يحصل في العبادات.
11- حتى الكذب في المزاح مذموم فقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ويل للذي يحدث ويكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له).
12- الكذب يذهب بهاء الوجه ويسبب اضطراب الضمير حتى يكاد يعرف الكذاب من حركاته واختلاجاته وفلتات لسانه ويلحظه كل من يرى بنور البصيرة.
ولا نشك في أن الشراب يجلب للخمار الوبال على نفسه وحياته وآدميته ويسلبه الوقار والشرف والعز والحشمة والحياء..
لكن لو استعرضنا الآيات الكريمة التي تحث على الصدق وتحذر من الكذب نجدها كثيرة كقوله تعالى:
((يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) التوبة/119
((..هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)) المائدة/119
((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله..))النحل/105
((..إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار))الزمر/3
((..وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون))النحل/62.
وعن نبينا(صلى الله عليه وآله): (..إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) وعنه: (أقل الناس مروءة من كان كذابا)..وخذ هذا الحديث عن الإمام الباقر(عليه السلام) الذي يوضح فيه أن الكذب أشد من الشراب:
(إن الله جعل للشر أقفالاً وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب,والكذب أشد من الشراب)
ولو تأملنا فيما يجره الكذب على الإنسان والمجتمع لرأيناه أخطر من الشراب فعلاً:
1- فالكاذب يقترف الآثام وعقله معه, وشارب الخمر يرتكبها وهو مسلوب العقل.
2- إذا جعل الإنسان ديدنه الكذب فقد لا يمتنع من الكذب على الله ورسوله
وأشدها اليمين الكاذبة أو الفاجرة كما وصفت في الأحاديث,
وهذا ما وقع فعلاً في التاريخ الإسلامي ولم يزل يدفع ثمنه المتقون ويدخل به النار المستحلون.3- من مستلزمات الكذب - فتوى العالم الذي ليس له أهلية الإفتاء - الكذب على الله ورسوله.
4- الكاذب التاجر لو سلب الصدق سلبت عنه ثقة الناس ويخسر بذلك كل شئ ويعود من حيث بدأ.
5- النميمة فرع من الكذب ونتيجتها البغضاء والعداوة (من قل صدقه قل صديقه).
6- الكذب باب النفاق والنفاق أخطر ما يكون على المجتمع الإنساني جاء في الحديث :(الكذب باب من أبواب النفاق)
ولذا قال تعالى عنهم ((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا))النساء/145
7- الكذب يؤدي إلى شهادة الزور الذي تضيع حقوق الناس ودمائهم وتسلب الإيمان من مرتكبها قال تعالى في معرض ذكره لصفات المؤمنين:
((والذين لا يشهدون الزور..)) الفرقان/72
8- الكذب يؤدي إلى خلف الوعد وهو من الصفات المذمومة قال تعالى ((يايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) الصف/2-39-
9-الكذب يؤدي إلى التملق بمدح الناس بما لا ليس فيهم وما أكثر المتملقين الذين يحققون مطامحهم في الصعود على أكتاف الناس.
10- الكذب يؤدي إلى الرياء والرياء يؤدي إلى الشرك الذي عبر عنه بالخفي وهو كذب عملي كما يحصل في العبادات.
11- حتى الكذب في المزاح مذموم فقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ويل للذي يحدث ويكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له).
12- الكذب يذهب بهاء الوجه ويسبب اضطراب الضمير حتى يكاد يعرف الكذاب من حركاته واختلاجاته وفلتات لسانه ويلحظه كل من يرى بنور البصيرة.
فلنلبي دعوة الآية الكريمة (( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين))التوبة/119
تعليق