بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
قصيدة اعطت للذهب جمالاً
لانها تكلمت عن السبط الشهيد واخذت شرفاً من مقامه الرفيع
القصيدة التي قالها الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري
وقد كتب منها بالذهب على الباب الرئيسي الذي يؤدي الى الرواق الحسيني الطاهر في كربلاء المقدسة
وهذه الابيات هي :
فداك لمثواك من مضجع ...............تنور بالابلج الاروع
وحزنا عليك بحبس النفوس ..............على نهجك النير المهيع
تعاليت من مفزع للحتوف ............وبورك قبرك من مفزع
تلوذ الدهور فمن سجد............. على جانبيه ومن ركع
شممت ثراك فهب النسيم ..............نسيم الكرامة من بلقع
وعفرت خدي بحيث استراح...........خد تفرى ولم يضرع
وحيث سنا بك خيل الطغاة .............وجالت عليه ولم يخشع
وطفت بقبرك طوف الخيال...........بصومعة الملهم المبدع
كأن يدا من وراء الضريح ..........حمراء مبتورة الاصبع
تمد الى عالم بالخنوع ...........والضيم ذي شرق مترع
فيا ابن البتول وحسبي بها ...........ضمانا على كل ما ادعي
ويابن التي لم يضع مثلها..........كمثلك حملا ولم ترضع
تمثلت يومك في خاطري .........ورددت صوتك في مسمعي
وجدتك في صورة لم ارى ..............باعظم منها ولا اروع
وماذا ااروع من ان يكون .............لحمك وقفا على المبضع
وان تطعم الموت خير البنين ................من الاكهلين الى الرضع
وخير بني الام من هاشم ................وخير بني الاب من تبع
وخير الصحاب بخير الصدور ............كانو وقاءك والاذرع
فبهذه الكلمات التي قالها الجوهري لم يخلد الحسين بل الحسين عليه السلام خلده
لانه اعطى للحسين عليه السلام جزءً من وقته فبادله سيد الشهداء ان يخلد ابد الدهر
تعليق