إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لابد من معرفة امام الزمان والاقتداء به

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لابد من معرفة امام الزمان والاقتداء به



    بسم الله الرحمن الرحيم



    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين


    من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية


    والروايات الواردة والتي تحث على معرفة امام الزمان كثيرة ولا أظنّ أنّ أحداً يجرأ على المناقشة

    في أسانيد هذه الروايات ومداليلها، إنّها روايات واردة في الصحيحين، وفي المسانيد، وفي السنن،

    وفي المعاجم، وفي جميع كتب الحديث، والروايات هذه مقبولة عند الفريقين.فقد اتفق المسلمون على رواية:

    «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة».ولهذا الحديث ألفاظ أُخرى قد تختلف بنحو الاجمال

    مع معنى هذا الحديث، و جميع هذه الالفاظ ترجع إلى معنى واحد، ولابدّ أن تنتهي إلى مقصد واحد يقصده

    رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).فمثلاً في مسند أحمد: «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية»


    ، وكذا في عدّة من المصادر: كمسند أبي داود الطيالسي، وصحيح ابن حبّان، والمعجم الكبير للطبراني
    وغيرها.

    وعن بعض الكتب إضافة بلفظ: «من مات ولم يعرف إمام زمانه فليمتْ إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً»،

    وقد نقله بهذا اللفظ بعض العلماء عن كتاب المسائل الخمسون للفخر الرازي.



    لابدّ وأنْ تكون المعرفة هذه بمعنى الاعتقاد أو مقدمة للاعتقاد، «من مات ولم يعرف» أي: من مات ولم

    يعتقد بإمام زمانه، لا مطلق إمام الزمان، بإمام زمانه الحق، بإمام زمانه الشرعي، بإمام زمانه المنصوب

    من قبل الله سبحانه وتعالى.«من مات ولم يعرف إمام زمانه» بهذه القيود «مات ميتة جاهلية»،

    وإلاّ لو كان المراد من إمام الزمان أيّ حاكم سيطر على شؤون المسلمين وتغلَّب على أُمور المؤمنين،

    لا تكون معرفة هكذا شخص واجبة، ولا يكون عدم معرفته موجباً للدخول في النار، ولا يكون موته موت جاهلية،

    هذا واضح. إذن، لابدّ من أن يكون الامام الذي تجب معرفته إمام حق، وإماماً شرعياً، فحينئذ، على الانسان أن

    يعتقد بإمامة هذا الشخص، ويجعله حجةً بينه وبين ربّه، وهذا واجب، بحيث لو أنّه لم يعتقد بإمامته ومات،

    يكون موته موت جاهلية، وبعبارة أُخرى: «فليمت إنْ شاء يهودياً وإنْ شاء نصرانياً».وكتبوا بترجمة

    عبدالله بن عمر، وفي قضايا الحرّة، بالذات، تلك الواقعة التي أباح فيها يزيد بن معاوية المدينة المنورة

    ثلاثة أيام، أباحها لجيوشه يفعلون ما يشاؤون، حيث قتل عشرات الآلاف من الناس، والمئات من الصحابة

    والتابعين في هذه الواقعة أتى عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع، فقال عبدالله ابن مطيع: إطرحوا لابي

    عبد الرحمن وسادة، فقال: إنّي لم آتك لكي أجلس، أتيتك لاُحدّثك حديثاً، سمعت

    رسول الله (صلى الله عليه {وآله}وسلم) يقول: «من خلع يداً من طاعة لقى الله يوم القيامة لا حجّة له،

    ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، أخرجه مسلم .فقضية وجوب معرفة الامام

    في كلّ زمان والاعتقاد بإمامته والالتزام ببيعته أمر مفروغ منه ومسلّم، وتدلّ عليه الاحاديث،

    وسيرة الصحابة، وسائر الناس، ومنها ما كان لعبدالله بن عمر الذي يجعلونه قدوة لهم، إلاّ أنّ عبدالله بن عمر

    ذكروا أنّه كان يتأسّف على عدم بيعته لامير المؤمنين (عليه السلام)، وعدم مشاركته معه في القتال

    مع الفئة الباغية، كما في الطبقات لابن سعد والمستدرك للحاكم فلا بد من الاعتقاد ان في كل زمان

    إمام لابدّ وأنْ يعتقد المسلمون بإمامته ويجعلونه حجةً بينهم وبين ربهم ـ

    التعديل الأخير تم بواسطة الفرقان ; الساعة 13-11-2012, 03:36 PM. سبب آخر:
    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

  • #2
    ﺷﻜﺮ ﺟﺰﻳﻼ ﻟﻠﻄﺮﺡ ﺍﻟﻘﻴﻢ
    ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ




    .

    تعليق

    يعمل...
    X