تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أن ما يبعث على الأسف هو أن فرصة الشباب الثمينة هي كسائر فرص الحياة الغالية قصيرة وتمر بسرعة ،إذ لا تمضي سوى فترة قصيرة حتى يتبين الشاب أن الأيام الحلوة قد انطوت وراح عنه النشاط وبدأ هو مسيرته نحو الخمود والذبول .إن الإنسان السعيد وهو ذلك الشاب الذي استغل الفرصة واستفاد الكثير في المرحلة القصيرة،أما الإنسان التعيس فهو ذلك الشاب الذي غاص بجهله و غفلته وجعل تفلت من يده دون يحقق أدنى استفادة وجلس يجر عليها الحسرات والندم ((أن مرحلة الشباب هي مرحلة يتحدد فيها مسار الحياة بالنسبة للإنسان .لكن هذه المرحلة المثيرة والمخادعة في نفس الوقت والتي ينتظرها الولد بفارغ الصبر ويتمنى الفتيان والفتيات أن تطول لسنوات أخرى ،هي سريعة الزوال .فمرحلة الشباب ليست سوى بضع سنوات ،وهذا ما يوجب على الإنسان أن يستغلها على أفضل وجه ))
لقد تحدث أمير المؤمنين على عليه السلام في إحدى خطبه عن هيكلة جسم الإنسان والأعضاء التي منحها الله تعالى إياه والنعم التي انعم الله بها عليه والفرص التي أتاحها ويتيحها للبشر ،وقال عليه السلام عن الأشخاص المتهورين الذين لا يقدرن ما هم عليه والذين جهلوا قيمة مرحلة الشباب وما يتمتع خلالها الإنسان من سلامه وقوة ولم يستغلوا نعم الله خير استغلال ،قال :لم يمهدوا في سلامة الأبدان ،ولم يعتبروا في أنف الأوان ، فهل ينتظر أهل بضاضة الشباب إلا حواني الهرم وروى عنه عليه السلام :انه قال : ما اقرب الدنيا من الذهاب والشيب من الشباب
أن ما يبعث على الأسف هو أن فرصة الشباب الثمينة هي كسائر فرص الحياة الغالية قصيرة وتمر بسرعة ،إذ لا تمضي سوى فترة قصيرة حتى يتبين الشاب أن الأيام الحلوة قد انطوت وراح عنه النشاط وبدأ هو مسيرته نحو الخمود والذبول .إن الإنسان السعيد وهو ذلك الشاب الذي استغل الفرصة واستفاد الكثير في المرحلة القصيرة،أما الإنسان التعيس فهو ذلك الشاب الذي غاص بجهله و غفلته وجعل تفلت من يده دون يحقق أدنى استفادة وجلس يجر عليها الحسرات والندم ((أن مرحلة الشباب هي مرحلة يتحدد فيها مسار الحياة بالنسبة للإنسان .لكن هذه المرحلة المثيرة والمخادعة في نفس الوقت والتي ينتظرها الولد بفارغ الصبر ويتمنى الفتيان والفتيات أن تطول لسنوات أخرى ،هي سريعة الزوال .فمرحلة الشباب ليست سوى بضع سنوات ،وهذا ما يوجب على الإنسان أن يستغلها على أفضل وجه ))
لقد تحدث أمير المؤمنين على عليه السلام في إحدى خطبه عن هيكلة جسم الإنسان والأعضاء التي منحها الله تعالى إياه والنعم التي انعم الله بها عليه والفرص التي أتاحها ويتيحها للبشر ،وقال عليه السلام عن الأشخاص المتهورين الذين لا يقدرن ما هم عليه والذين جهلوا قيمة مرحلة الشباب وما يتمتع خلالها الإنسان من سلامه وقوة ولم يستغلوا نعم الله خير استغلال ،قال :لم يمهدوا في سلامة الأبدان ،ولم يعتبروا في أنف الأوان ، فهل ينتظر أهل بضاضة الشباب إلا حواني الهرم وروى عنه عليه السلام :انه قال : ما اقرب الدنيا من الذهاب والشيب من الشباب
تعليق