بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ايها الاحبة الكرام ورحمة الله وبركاته
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا باستشهاد ابا الاحرار وسيد الشهداء (الحسين بن علي )عليهم السلام
قال الله الحكيم في كتابه الكريم ((ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب )) الحج 32
لايخفى عليكم احبتي ان التقوى امر باطني قلبي ،ولا يمكن ملاحظته ألا بمظهر خارجي محسوس تراه العين أوتسمعه الاذن أو تلمسه اليد ، وكما ورد عن المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) ان التقوى محلها هنا وأشار الى صدره الشريف
فنحن وبكل سهولة يمكن ان ندعى التقوى واننا من الاتقياء بل من خيرتهم ولكن كيف نثبت ذلك للناس او حتى لانفسنا ،فالادعاء سهل لكن الاثبات صعب واحيانا يمتنع،
فليس كل من ادعى الشجاعة كان من الشجعان،وليس كل من ادعى الكرم كان كريما،الا بعد ان يمر بموقف عصيب يثبت من خلاله انه شجاع وكريم اوهو خلاف ذلك.
بعد هذه المقدمة اقول اننا وبكل بساطة يمكن ان ندعي محبتنا لاهل البيت (عليهم السلام ) عموما وللحسين خصوصا ،ولكن ما الدليل على ذلك ؟
للجواب على هذا التسائل نقول ان الحب بحاجة الى مبرز ومظهر وهذا المظهر يختلف قوة وضعفا بحسب حال صاحبه ،فقد يكتفي امثال عبد الله بن عمر بأن يقبل نحر الامام الحسين قبل خروجه الى العراق محاولا ثنيه عن الخروج،وقد لايكتفي امثال اصحاب الحسين ألا بالموت دونه .
اخوتي الكرام لقد اضلنا شهر محرم الحرام فليعمل كل منا وبكل ما يستطيع لاظهار حبه لاهل البيت ولما يقربه منهم فان في ذلك الفوز والكرامة التي لا حد لها ولامثيل والوسائل الى ذلك يا اخوتي كثيرة لا تخفى على المحبين.
اسئل الله تعالى ان يوفق الجميع لمرضاته وان يجنبنا غضبه وعصيانه بحق محمد واله الطاهرين انه سميع مجيب
هذا ودمتم على محبة الحسين سالمين ..
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ايها الاحبة الكرام ورحمة الله وبركاته
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا باستشهاد ابا الاحرار وسيد الشهداء (الحسين بن علي )عليهم السلام
قال الله الحكيم في كتابه الكريم ((ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب )) الحج 32
لايخفى عليكم احبتي ان التقوى امر باطني قلبي ،ولا يمكن ملاحظته ألا بمظهر خارجي محسوس تراه العين أوتسمعه الاذن أو تلمسه اليد ، وكما ورد عن المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) ان التقوى محلها هنا وأشار الى صدره الشريف
فنحن وبكل سهولة يمكن ان ندعى التقوى واننا من الاتقياء بل من خيرتهم ولكن كيف نثبت ذلك للناس او حتى لانفسنا ،فالادعاء سهل لكن الاثبات صعب واحيانا يمتنع،
فليس كل من ادعى الشجاعة كان من الشجعان،وليس كل من ادعى الكرم كان كريما،الا بعد ان يمر بموقف عصيب يثبت من خلاله انه شجاع وكريم اوهو خلاف ذلك.
بعد هذه المقدمة اقول اننا وبكل بساطة يمكن ان ندعي محبتنا لاهل البيت (عليهم السلام ) عموما وللحسين خصوصا ،ولكن ما الدليل على ذلك ؟
للجواب على هذا التسائل نقول ان الحب بحاجة الى مبرز ومظهر وهذا المظهر يختلف قوة وضعفا بحسب حال صاحبه ،فقد يكتفي امثال عبد الله بن عمر بأن يقبل نحر الامام الحسين قبل خروجه الى العراق محاولا ثنيه عن الخروج،وقد لايكتفي امثال اصحاب الحسين ألا بالموت دونه .
اخوتي الكرام لقد اضلنا شهر محرم الحرام فليعمل كل منا وبكل ما يستطيع لاظهار حبه لاهل البيت ولما يقربه منهم فان في ذلك الفوز والكرامة التي لا حد لها ولامثيل والوسائل الى ذلك يا اخوتي كثيرة لا تخفى على المحبين.
اسئل الله تعالى ان يوفق الجميع لمرضاته وان يجنبنا غضبه وعصيانه بحق محمد واله الطاهرين انه سميع مجيب
هذا ودمتم على محبة الحسين سالمين ..
تعليق