كريم يحلم أحلاماً كثيرة ، كل يوم له حلم ، وكل يوم له حكاية.. أول حكاياته : أنه صار حصاناً .. نعم حصاناً .. يظل طوال اليوم يجرى في البيت ،ويصهل مقلداً صوت الحصان ، ويتخيل حجرات المنزل صحارى وحدائق ، وحلقات سباق للخيل.. وإذا سأله أحد من أنت ... ؟
يجيب : أنا حصان ..
لكنه ذات مرة و لسرعته الشديدةاصطدم بأحد كراسي المنضدة ، و أصيب بكدمة شديدة في قدمه ، فتخلى عن حلمه في أن يكون حصاناً في يوم آخر ، تخيل نفسه حمامة ..
نعم حمامة .. يفرد ذراعيه وكأنهما جناحان ، ثم يرفرف ويطير في أرجاء البيت . بعدها يستريح قليلاً ليتحدث مع أصدقائه من الحمام .. طبعاً الحمام الذي جمع صوره وأشكاله من الكتب والمجلات الملونة ، وأيضاً الحمام الذي رسمه و لونه بألوانه الخشبية الجميلة .. يتحدث معهم: عن البحر الذي رآه .. والشجرة التي وقف فوقها ، والسماء التي اقترب منها ، ...لكنه ذات يوم وأثناء طيرانه كالحمامة ، اصطدم بجسده في حائط غرفته ، فتألم وبكى ..وأيضاً تعرض للوم والتوبيخ من والدته . فتخلى عن حلمه الثاني في أن يكون حمامة .. في يوم ثالث تخيل كريم نفسه سمكة .. نعم سمكة .. يرتدي الزعانف على ذراعيه ، ويذهب مع والديه وأخته ( ريم ) إلى البحر ، وإذا سأله أحدهم من أنت....؟.. يجيب : أنا سمكة ، ثم يلقي بنفسه إلى البحر ، ويعوم مقلداً السمكة في حركاتها ، لكن موجة كبيرة دفعته بقوة إلى رمال الشاطئ ، فأمسكه والده ضاحكاً وقال والله : أنت كريم ، ولست حصاناً أو حمامة أو سمكة ، فلا تقلد أحداً .. كن فقط (كريم).. ومن يومها إذا سأله أحد من أنت ؟ يقول مسروراً: أنا كريم
يجيب : أنا حصان ..
لكنه ذات مرة و لسرعته الشديدةاصطدم بأحد كراسي المنضدة ، و أصيب بكدمة شديدة في قدمه ، فتخلى عن حلمه في أن يكون حصاناً في يوم آخر ، تخيل نفسه حمامة ..
نعم حمامة .. يفرد ذراعيه وكأنهما جناحان ، ثم يرفرف ويطير في أرجاء البيت . بعدها يستريح قليلاً ليتحدث مع أصدقائه من الحمام .. طبعاً الحمام الذي جمع صوره وأشكاله من الكتب والمجلات الملونة ، وأيضاً الحمام الذي رسمه و لونه بألوانه الخشبية الجميلة .. يتحدث معهم: عن البحر الذي رآه .. والشجرة التي وقف فوقها ، والسماء التي اقترب منها ، ...لكنه ذات يوم وأثناء طيرانه كالحمامة ، اصطدم بجسده في حائط غرفته ، فتألم وبكى ..وأيضاً تعرض للوم والتوبيخ من والدته . فتخلى عن حلمه الثاني في أن يكون حمامة .. في يوم ثالث تخيل كريم نفسه سمكة .. نعم سمكة .. يرتدي الزعانف على ذراعيه ، ويذهب مع والديه وأخته ( ريم ) إلى البحر ، وإذا سأله أحدهم من أنت....؟.. يجيب : أنا سمكة ، ثم يلقي بنفسه إلى البحر ، ويعوم مقلداً السمكة في حركاتها ، لكن موجة كبيرة دفعته بقوة إلى رمال الشاطئ ، فأمسكه والده ضاحكاً وقال والله : أنت كريم ، ولست حصاناً أو حمامة أو سمكة ، فلا تقلد أحداً .. كن فقط (كريم).. ومن يومها إذا سأله أحد من أنت ؟ يقول مسروراً: أنا كريم
تعليق