بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله المنتجبين المعصومين الذين أوجب الله علينا حبهم والتقرب أليهم..
السلام عليكم أبحتي الكرام من المشرفين والأعضاء الأجلاء ورحمة الله وبركاته
أنّي خادمكم أضع بين أيديكم مجموعة من الأحاديث والروايات من كتب أهل السنة والجماعة تكفي لبيان مشروعية أستحباب زيارة القبور وأنها ليست من بدع الشيعة كما يدعون جماعة ابن تيمية والوهابية .بل أن البدعة كل البدعة هي في تكفير من يعمل بهذه السُنَّة الشريفة التي أمرنا رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم...وأنتم تعرفون أن كل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار..والحر تكفيه الأشارة
والأحاديث هيَ خمسة عشر حديثا يستدل بها السبكي على جواز الزيارة
وقد أورد السبكي خمسة عشر حديثاً استدل بها على مشروعية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبطل بها مبتدعات ابن تيمية بعد أن حقق أسانيدها، ونحن نذكر هذه الأحاديث ففيها الكفاية في دحض مفتريات ابن تيمية، قال صلى الله عليه وآله وسلم:
1. «من زار قبري وجبت له شفاعتي». (رواه الدارقطني والبيهقي وغيرهما، راجع تحقيق السند في شفاء السقام: 65 ــ 66).
2. «من زار قبري حلت له شفاعتي». (رواه الإمام أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزاز في مسنده، راجع شفاء السقام: 81).
وهذا دليل أخر نستدل به على أن النبي لا تنقطع شفاعته وبركاته حتى بعد وفاته...
3. «من جاءني زائراً لا يعمله حاجة إلا زيارتي كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة». (رواه الدار قطني في أماليه والطبراني في معجمه الكبير: 12/291، 13149).
4. «من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي». (رواه الدار قطني في سننه ورواه غيره أيضاً).
5. «من حج البيت، ولم يزرني فقد جفاني». (رواه ابن عدي في الكامل: 7/2480).
أنظروا يا ناس أن النبي صل الله عليه وآله يقول أن من حج ولم يزرني فقد جفاني .أذاً في هذه الحال أن زيارة قبر النبي أصبحت واجبة علينا..
6. «من زار قبري أو (من زارني) كنت شفيعاً له أو (شهيداً)». (رواه أبو داود الطياليسي: 1/12، وأنظر منحة المعبود: 1/228).
7. «من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة». (رواه أبو جعفر العقيلي: 4/361، 1973).
8. «من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي». (في تلخيص الحبير: 7/415. ورواه الدار قطني، وفي طريق آخر بلفظ (وفاتي) بدل (موتي)).
9. «من حج حجة الإسلام، وزار قبري، وغزا غزوة وصلّى عليّ في بيت المقدس، لم يسأله الله عز وجل فيما افترض عليه». (رواه الحافظ أبو الفتوح اليعقوبي في الجزء الثاني من فوائده).
10. «من زارني بعد موتي فكأنّما زارني وأنا حي». (رواه أبو الفتوح سعيد بن محمد بن إسماعيل اليعقوبي في جزء له فيه فوائد).
11. «من زارني في المدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً». وفي رواية: «من زارني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة». (راجع تفصيل سند الحديث في شفاء السقام: 110 ــ 112).
12. «ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر». وعن أنس: «من زارني ميتاً فكأنّما زارني حياً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة وما من أحد من أمتي له سعة، ثم لم يزرني فليس له عذر». (المصدر نفسه: 112).
13. «من زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً» أو قال: «شفيعا». (راجع تفصيل سند الحديث في شفاء السقام: 112).
14. «من لم يزر قبري فقد جفاني».(شفاء السقام: 114).
15. «من أتى المدينة زائراً لي، وجبت له شفاعتي يوم القيامة، ومن مات في أحد الحرمين بعث آمناً».(لاحظ وفاء الوفى للسمهودي: 4/1348. والدرة الثمينة: 397. ورفع المنارة للممدوح المحمود: 327 ــ 329).
أن هذه مجموعة من الأحاديث قد رواها السبكي في شفاء السقام، وحققها سنداً، واستدل بها متناً على مشروعية زيارة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. وأننا نعلم أنه أن أستحب زيارة قبر النبي صل الله عليه وآله وسلم فأنه يستحب كذلك زيارة قبور سائر الأئمة عليهم السلام..لأن الله قال في محكم كتابة الكريم:﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾...وقال المحدثون والمؤرخون أن النبي في ذلك اليوم لم يأتي بأحد سوى علي بن ابي طالب عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام والحسنين عليهما السلام..وقد أتفق الجميع على ذلك.. لأن الامام علي عليه السلام هو نفس النبي صل الله عليه وآله وسلم ...وقال في حديث
(حسين مني وأنا من حسين...)).فقد جعل الامام الحسين عليه السلام منه وهو منه.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله المنتجبين المعصومين الذين أوجب الله علينا حبهم والتقرب أليهم..
السلام عليكم أبحتي الكرام من المشرفين والأعضاء الأجلاء ورحمة الله وبركاته
أنّي خادمكم أضع بين أيديكم مجموعة من الأحاديث والروايات من كتب أهل السنة والجماعة تكفي لبيان مشروعية أستحباب زيارة القبور وأنها ليست من بدع الشيعة كما يدعون جماعة ابن تيمية والوهابية .بل أن البدعة كل البدعة هي في تكفير من يعمل بهذه السُنَّة الشريفة التي أمرنا رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم...وأنتم تعرفون أن كل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار..والحر تكفيه الأشارة
والأحاديث هيَ خمسة عشر حديثا يستدل بها السبكي على جواز الزيارة
وقد أورد السبكي خمسة عشر حديثاً استدل بها على مشروعية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبطل بها مبتدعات ابن تيمية بعد أن حقق أسانيدها، ونحن نذكر هذه الأحاديث ففيها الكفاية في دحض مفتريات ابن تيمية، قال صلى الله عليه وآله وسلم:
1. «من زار قبري وجبت له شفاعتي». (رواه الدارقطني والبيهقي وغيرهما، راجع تحقيق السند في شفاء السقام: 65 ــ 66).
2. «من زار قبري حلت له شفاعتي». (رواه الإمام أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزاز في مسنده، راجع شفاء السقام: 81).
وهذا دليل أخر نستدل به على أن النبي لا تنقطع شفاعته وبركاته حتى بعد وفاته...
3. «من جاءني زائراً لا يعمله حاجة إلا زيارتي كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة». (رواه الدار قطني في أماليه والطبراني في معجمه الكبير: 12/291، 13149).
4. «من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي». (رواه الدار قطني في سننه ورواه غيره أيضاً).
5. «من حج البيت، ولم يزرني فقد جفاني». (رواه ابن عدي في الكامل: 7/2480).
أنظروا يا ناس أن النبي صل الله عليه وآله يقول أن من حج ولم يزرني فقد جفاني .أذاً في هذه الحال أن زيارة قبر النبي أصبحت واجبة علينا..
6. «من زار قبري أو (من زارني) كنت شفيعاً له أو (شهيداً)». (رواه أبو داود الطياليسي: 1/12، وأنظر منحة المعبود: 1/228).
7. «من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة». (رواه أبو جعفر العقيلي: 4/361، 1973).
8. «من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي». (في تلخيص الحبير: 7/415. ورواه الدار قطني، وفي طريق آخر بلفظ (وفاتي) بدل (موتي)).
9. «من حج حجة الإسلام، وزار قبري، وغزا غزوة وصلّى عليّ في بيت المقدس، لم يسأله الله عز وجل فيما افترض عليه». (رواه الحافظ أبو الفتوح اليعقوبي في الجزء الثاني من فوائده).
10. «من زارني بعد موتي فكأنّما زارني وأنا حي». (رواه أبو الفتوح سعيد بن محمد بن إسماعيل اليعقوبي في جزء له فيه فوائد).
11. «من زارني في المدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً». وفي رواية: «من زارني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة». (راجع تفصيل سند الحديث في شفاء السقام: 110 ــ 112).
12. «ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر». وعن أنس: «من زارني ميتاً فكأنّما زارني حياً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة وما من أحد من أمتي له سعة، ثم لم يزرني فليس له عذر». (المصدر نفسه: 112).
13. «من زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً» أو قال: «شفيعا». (راجع تفصيل سند الحديث في شفاء السقام: 112).
14. «من لم يزر قبري فقد جفاني».(شفاء السقام: 114).
15. «من أتى المدينة زائراً لي، وجبت له شفاعتي يوم القيامة، ومن مات في أحد الحرمين بعث آمناً».(لاحظ وفاء الوفى للسمهودي: 4/1348. والدرة الثمينة: 397. ورفع المنارة للممدوح المحمود: 327 ــ 329).
أن هذه مجموعة من الأحاديث قد رواها السبكي في شفاء السقام، وحققها سنداً، واستدل بها متناً على مشروعية زيارة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. وأننا نعلم أنه أن أستحب زيارة قبر النبي صل الله عليه وآله وسلم فأنه يستحب كذلك زيارة قبور سائر الأئمة عليهم السلام..لأن الله قال في محكم كتابة الكريم:﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾...وقال المحدثون والمؤرخون أن النبي في ذلك اليوم لم يأتي بأحد سوى علي بن ابي طالب عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام والحسنين عليهما السلام..وقد أتفق الجميع على ذلك.. لأن الامام علي عليه السلام هو نفس النبي صل الله عليه وآله وسلم ...وقال في حديث

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
تعليق