
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قليل بكائي على ابن عقيل ِ
وإن سال دمعي كلّ مسيل ِ
فتىً علم الناس إنّ الوفاء
حزُّ الغلاصم دون الخليل ِ
بنفسي أسيراً بأيدي الضلال ِ
قادوه للموت قودَ الذلول ِ
وما غاله منهم غائل
سوى الغدر، والغدر شأن الذليل ِ
وأعظم ما كان في قلبه ِ
من الهمِّ: ذكرُ الحسين النبيل ِ
*******
وقد قال احمد من قبلها
أحبُّ عقيلاً وآلَ عقيل ِ
فصدّقت ما قاله أحمد
وما كنت عن قوله بالنكول ِ
أبو الفضل مثلك في كربلا
إذا كنت أعدمَهم للمثيل ِ
فذاك أخوه، وانت ابن عم ٍ
ولافرق بينكما في الاصول ِ
وذاك الحسامُ وأنت السِّنان
ولافرق بينكما في الوصول ِ
وأبكى مصابك سبط الرسول
وكان بكاه بعين الرسول ِ
وحسبك فخراً بأنّ عليك
علا في الجنان صُراخ البتول ِ
يعزُّ عليّ بأني أراك
قليل النَّصير، كثير الخُذول ِ
يمدُّ اليك الدَّعيُّ الزَّنيــمُ
باعاً من الظلم غير ملول ِ
ويملأ سمعك قولاً شنيعاً
وقد كنت أهدى الورى للسبيل ِ
وقد كنت سيفاً صقيلاً أصيب
بسيف ٍ من الغيِّ غير صقيل ِ
ظمئتَ... وآليت ألا ّ تعُبَّ
إلا ّ من الكوثر السَّلسبيل ِ
لعلمك انّ ابن بنت النبيِّ
يلقى المنيَّة صادي الغليل ِ
فكنت مواسيه قتلاً بقتل ٍ
وحرَّ غليل ٍ بحرِّ غليل ِ
رآك ابن احمد أوفى الانام ِ
ذماماً، وأحملهم للثقيل ِ
فواهاً عليك، وانت قتيل
ومجدك في الدهر غير قتيل ِ
سقوطك من فوق عالي البنا:
ارتفاعك عن نزوات الخمول ِ
غداة تجاوزت هام السُّهى
صعوداً، نزلت بغير ِ نُزول ِ
فأصبحت أكرم ميت ٍ ثوى
وأكرم حيّ ٍ مشى في قبيل ِ
أراع فؤادي شدُّ الحبال
برجليك، يا بغية المُستنيل ِ
وسحبك في السوق بين الانام
أورث جسمي داء النحول ِ
سابكيك ما عشت في ادمع
بطرف ٍ على الدمع غير بخيل ِ
قليل بكائي على ابن عقيل ِ
وإن سال دمعي كلّ مسيل ِ
فتىً علم الناس إنّ الوفاء
حزُّ الغلاصم دون الخليل ِ
بنفسي أسيراً بأيدي الضلال ِ
قادوه للموت قودَ الذلول ِ
وما غاله منهم غائل
سوى الغدر، والغدر شأن الذليل ِ
وأعظم ما كان في قلبه ِ
من الهمِّ: ذكرُ الحسين النبيل ِ
*******
وقد قال احمد من قبلها
أحبُّ عقيلاً وآلَ عقيل ِ
فصدّقت ما قاله أحمد
وما كنت عن قوله بالنكول ِ
أبو الفضل مثلك في كربلا
إذا كنت أعدمَهم للمثيل ِ
فذاك أخوه، وانت ابن عم ٍ
ولافرق بينكما في الاصول ِ
وذاك الحسامُ وأنت السِّنان
ولافرق بينكما في الوصول ِ
وأبكى مصابك سبط الرسول
وكان بكاه بعين الرسول ِ
وحسبك فخراً بأنّ عليك
علا في الجنان صُراخ البتول ِ
يعزُّ عليّ بأني أراك
قليل النَّصير، كثير الخُذول ِ
يمدُّ اليك الدَّعيُّ الزَّنيــمُ
باعاً من الظلم غير ملول ِ
ويملأ سمعك قولاً شنيعاً
وقد كنت أهدى الورى للسبيل ِ
وقد كنت سيفاً صقيلاً أصيب
بسيف ٍ من الغيِّ غير صقيل ِ
ظمئتَ... وآليت ألا ّ تعُبَّ
إلا ّ من الكوثر السَّلسبيل ِ
لعلمك انّ ابن بنت النبيِّ
يلقى المنيَّة صادي الغليل ِ
فكنت مواسيه قتلاً بقتل ٍ
وحرَّ غليل ٍ بحرِّ غليل ِ
رآك ابن احمد أوفى الانام ِ
ذماماً، وأحملهم للثقيل ِ
فواهاً عليك، وانت قتيل
ومجدك في الدهر غير قتيل ِ
سقوطك من فوق عالي البنا:
ارتفاعك عن نزوات الخمول ِ
غداة تجاوزت هام السُّهى
صعوداً، نزلت بغير ِ نُزول ِ
فأصبحت أكرم ميت ٍ ثوى
وأكرم حيّ ٍ مشى في قبيل ِ
أراع فؤادي شدُّ الحبال
برجليك، يا بغية المُستنيل ِ
وسحبك في السوق بين الانام
أورث جسمي داء النحول ِ
سابكيك ما عشت في ادمع
بطرف ٍ على الدمع غير بخيل ِ
تعليق