بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
وهو افضل القربات واشرف السعادات ولذلك ورد ماورد من الحث والترغيب عليه قال تعالى{واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً}
وقال النبي{صلى الله عليه واله}((بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله)){الصلاة والصوم والحج والعمرة المستحبات لان الواجب لايضاهيه شيءٌ.وقال {صلى الله عليه واله}((من اصبح مرضياً لأبويه اصبح له بابان الى مفتوحان الى الجنة)).
وبر الوالدين وان كان له طيبته ووقعه الجميل في نفس الوالدين بيد انه يزداد طيبة ووقعاً حسناً عند عجزهما وشدة احتياجهما الى الرعاية والبر كحالات المرض والشيخوخة والى هذا الكثير من الآيات القرانية وليس البر مقصوراً على الوالدين فحسب بل هو ضروري في حياتهما وبعد مماتهما لانقطاعهما عن الدنيا وشدة احتياجهما الى البر والاحسان.
من اجل ذلك حرضت وصايا اهل البيت{عليه السلام} على بر الوالدين بعد وفاتهما واكدت عليه والاستغفار لهما وذلك بقضاء ديونهما المالية والعبادية واسداء الخيرات والمبرات اليهما والاستغفار لهما والترحم عليهما واعتبرت اهمال ذلك ضرباً من العقوق.
فعن الصادق{عليه السلام}عن رسول الله{صلى الله عليه واله}((سيد الابرار يوم القيامة رجلٌ بر والديه بعد موتهما))
والاخبار في ثواب الوالدين غير محصورة فينبغي لكل مؤمن ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولايقصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما وألا يتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان اليه بل يبادر الى الاعطاء قبل ان يفتقرا الى السؤال كما ورد في الاخبار.
وإن اضجراه فلايقل لهما أُفٍ،وإن ضرباه لايعبس وجهه وقال:غفر الله لكما ولايملأ عينيه من النظر اليهما الا برحمة ورقة ولايرفع صوته فوق صوتهما ولايده فوق ايديهما،ولايتقدم امامهما،
وكلما بالغ في التذلل لهما والتخضع كان اجره أزيد وثوابه اعظم.
واخيراً احبتي المؤمنين الكرام يجب طاعة الوالدين الا إذا كان في معصية الله فعندئذٍ لاتجب طاعتهما.
اللهم اعنا على انفسنا واجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهما وبعد موتهما واجعل عواقب امورنا خيرا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وقال النبي{صلى الله عليه واله}((بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله)){الصلاة والصوم والحج والعمرة المستحبات لان الواجب لايضاهيه شيءٌ.وقال {صلى الله عليه واله}((من اصبح مرضياً لأبويه اصبح له بابان الى مفتوحان الى الجنة)).
وبر الوالدين وان كان له طيبته ووقعه الجميل في نفس الوالدين بيد انه يزداد طيبة ووقعاً حسناً عند عجزهما وشدة احتياجهما الى الرعاية والبر كحالات المرض والشيخوخة والى هذا الكثير من الآيات القرانية وليس البر مقصوراً على الوالدين فحسب بل هو ضروري في حياتهما وبعد مماتهما لانقطاعهما عن الدنيا وشدة احتياجهما الى البر والاحسان.
من اجل ذلك حرضت وصايا اهل البيت{عليه السلام} على بر الوالدين بعد وفاتهما واكدت عليه والاستغفار لهما وذلك بقضاء ديونهما المالية والعبادية واسداء الخيرات والمبرات اليهما والاستغفار لهما والترحم عليهما واعتبرت اهمال ذلك ضرباً من العقوق.
فعن الصادق{عليه السلام}عن رسول الله{صلى الله عليه واله}((سيد الابرار يوم القيامة رجلٌ بر والديه بعد موتهما))
والاخبار في ثواب الوالدين غير محصورة فينبغي لكل مؤمن ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولايقصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما وألا يتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان اليه بل يبادر الى الاعطاء قبل ان يفتقرا الى السؤال كما ورد في الاخبار.
وإن اضجراه فلايقل لهما أُفٍ،وإن ضرباه لايعبس وجهه وقال:غفر الله لكما ولايملأ عينيه من النظر اليهما الا برحمة ورقة ولايرفع صوته فوق صوتهما ولايده فوق ايديهما،ولايتقدم امامهما،
وكلما بالغ في التذلل لهما والتخضع كان اجره أزيد وثوابه اعظم.
واخيراً احبتي المؤمنين الكرام يجب طاعة الوالدين الا إذا كان في معصية الله فعندئذٍ لاتجب طاعتهما.
اللهم اعنا على انفسنا واجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهما وبعد موتهما واجعل عواقب امورنا خيرا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق