إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يصومون يوم عاشوراء من شهر محرم الحرام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يصومون يوم عاشوراء من شهر محرم الحرام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

    يوم العاشر من محرم وصيامه
    يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم الحرام الذي قتل فيه ريحانة رسول الله السبط الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام الذي يتخذه الامويون واحفادهم ومن سرى على ضلالتهم عيداً ويتقربون به الى الله تعالى فيه بالصيام وذلك لما ذكر بعض المفسرين: أن المراد بالأيام المعدودات ثلاث أيام من كل شهر و صوم يوم عاشوراء، و قال بعضهم: و الثلاث الأيام هي الأيام البيض من كل شهر و صوم يوم عاشوراء فقد كان رسول الله و المسلمون يصومونها ثم نزل قوله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن إلخ، فنسخ ذلك و استقر الفرض على صوم شهر رمضان، و استندوا في ذلك إلى روايات كثيرة من طرق أهل السنة و الجماعة لا تخلو في نفسها عن اختلاف و تعارض.
    والذي يظهر به بطلان هذا القول: أن الصيام كما قيل: عبادة عامة شاملة، و لو كان الأمر كما يقولون لضبطه التاريخ و لم يختلف في ثبوته ثم في نسخة أحد و ليس كذلك، على أن لحوق يوم عاشوراء بالأيام الثلاث من كل شهر في وجوب الصوم أو استحبابه ككونه عيدا من الأعياد الإسلامية مما ابتدعه بنو أمية لعنهم الله حيث أبادوا فيه ذرية رسول الله و أهل بيته بقتل رجالهم و سبي نسائهم و ذراريهم و نهب أموالهم في وقعة الطف ثم تبركوا باليوم فاتخذوه عيدا و شرعوا صومه تبركا به و وضعوا له فضائل و بركات، و دسوا أحاديث تدل على أنه كان عيدا إسلاميا بل من الأعياد العامة التي كانت تعرفه عرب الجاهلية و اليهود و النصارى منذ بعث موسى و عيسى، و كل ذلك لم يكن، و ليس اليوم ذا شأن ملي حتى يصير عيدا مليا قوميا مثل النيروز أو المهرجان عند الفرس، و لا وقعت فيه واقعة فتح أو ظفر حتى يصير يوما إسلاميا كيوم المبعث و يوم مولد النبي، و لا هو ذو جهة دينية حتى يصير عيدا دينيا كمثل عيد الفطر و عيد الأضحى فما باله عزيزا بلا سبب؟. (تفسير الميزان – العلامة الطباطبائي ج2 ص4)
    بل ان هذا اليوم يوم حزن وبكاء على سيد الشهداء عليه السلام بما رواه الكليني باسناده عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثني جعفر بن عيسى أخوه قال سالت الرضا عليه السلام عن صوم عاشوراء وما يقول الناس فيه، فقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني، ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، وهو يوم يتشام به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويتشام به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشام به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به وعن جبلة المكية قالت: سمعت ميثم التمار يقول: والله لتقتل هذه الامة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه، وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة، وإن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره، إعلم ذلك بعهد عهده إلى مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت له: يا ميثم وكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين (عليه السلام) يوم بركة ؟ فبكى ميثم ثم قال سيزعمون لحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وإنما تاب الله على آدم في ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود، وإنما قبل الله توبته في ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وإنما أخرج الله يونس في ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، وإنما استوت في الثامن عشر من ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله عزوجل البحر لبني إسرائيل، وإنما كان ذلك في ربيع الأول .
    فهذه الاكاذيب التي وضعوها بني امية كي لا يركز الناس وتستفهم قضية عاشوراء ولكن ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون فما يضللون به من حيل شيا طينهم معاوية ويزيد عليهم لعائن الله لا ينفعهم بشيء فكل عام وقضية عاشوراء تمتد الى ابعد بقاع العالم النور الحسيني يضيء كل انحاء المعمورة فصمتم ام لا تصوموا يا اتباع الطلقاء تفرحوا ام لا تفرحوا تبقى عاشوراء ناقوس ثورة وجرس صحوة يدق في ضمائر الاحرار
    فسلام على الحسين واولاد الحسين واصحاب الحسين عليهم السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة الفرقان ; الساعة 21-11-2012, 09:50 PM. سبب آخر:
    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ
يعمل...
X