بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تمر علينا في هذه الايام ذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين وال بيته ( صلوات الله عليهم اجمعين)وفيها يتسابق العاشقون للتعبير عن عشقهم لأمامهم ولنيل الدرجات العالية والاجر والثواب والتقرب لله في حب الحسين فيظهرون حبهم هذا وعشقهم بمظاهر عديدة ولكل من هذه المظاهرايجابياته التي تشعرك بالارتياح ولكن ومع كل الاسف فمع هذه الايجابيات نرى بعض السلبيات التي تحزن وتؤلم فما الذي يحزن في تلك الظواهر وما الذي يريح
*من المريح ان نرى توجه الملايين زحفا لزيارة ابي الاحرار وهم يتحدون الموت ويقدمون برضا مطلق انفسهم فدائيين في طريق الشهادة ولكن يحزنني تدافعهم في الازدحامان وعدم مراعاة الاطفال وكبار السن وتفاوت القوى بينهم وكل يفرد عضلاته والبقاء للأقوى
*وكم من المريح ان نرى سواد الناس تخرج وكأنها خلية نمل تسعى سعيا لزيارة الحسين ولكن من المحزن ان نرى عدم التزام بعض النساء وخصوصا الشابات بالستر والحجاب الاسلامي والحشمة وغض الابصار وخفض الصوت
*من المريح ان نرى تسابق المحبين في خدمة زوار ابي عبد الله الحسين وفي اظهار كرمهم عن طريق طبخ الطعام وتوزيعه في حب الحسين وتقديم الاشربة لزوار الحسين (عليه السلام) ولكن من المحزن ان ارى الطعام المرمي على طول الطريق يداس بالأقدام
*من المريح ان نرى المحبين وطالبي الاجروالثواب يوزعون الطعام في حب الحسين ولكن يحزنني ان ارى تدافع الزوار من اجل الحصول على قصعة طعام او قطعة حلوى او علبة عصير حتى اننا نرى بعض النساء تتدافع مع الرجال لكي تحصل على ما يوزع غير ابهة للحرام الذي تكتسبه
*من المريح ان نرى الموالين يمشون سعيا لتقديم عزائهم في استشهاد الحسين وال بيته(عليهم السلام) ولكن من المحزن جدا ان يرفع الاذان ولا يسعون لإداء فريضة الصلاة في المواكب والحسينيات والجوامع المنتشرة على الطريق او حتى على جانب من الطريق
*من المريح ان نستمع لبعض القراءات الحسينية والتي تمس الاحاسيس وتثير الاشجان وتذكر بمصائب ال البيت (عليهم السلام) ولكن لا يعجبني ان اسمع لبعض الردات التي لا تفرق بينها وبين الاغنية سوى بالكلمات
اخوتي اخواتي زوار ابي عبد الله الحسين نحن اليوم في عصرنا الذهبي لنشر علوم ومعارف وفقه ال البيت عليهم السلام وفي زيارة عاشوراء وزيارة الاربعين تكون عيون العالم كله موجهة علينا يتساءلون ما هذه الايام ومن هذا الامام الذي يتوجه الشيعة لزيارته ورسالتنا تكمن هنا فكل تصرف محسوب علينا (لنا او ضدنا )فكونوا كما يقول امامنا الصادق (عليه السلام): (معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً)
اللهم صل على محمد وال محمد
تمر علينا في هذه الايام ذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين وال بيته ( صلوات الله عليهم اجمعين)وفيها يتسابق العاشقون للتعبير عن عشقهم لأمامهم ولنيل الدرجات العالية والاجر والثواب والتقرب لله في حب الحسين فيظهرون حبهم هذا وعشقهم بمظاهر عديدة ولكل من هذه المظاهرايجابياته التي تشعرك بالارتياح ولكن ومع كل الاسف فمع هذه الايجابيات نرى بعض السلبيات التي تحزن وتؤلم فما الذي يحزن في تلك الظواهر وما الذي يريح
*من المريح ان نرى توجه الملايين زحفا لزيارة ابي الاحرار وهم يتحدون الموت ويقدمون برضا مطلق انفسهم فدائيين في طريق الشهادة ولكن يحزنني تدافعهم في الازدحامان وعدم مراعاة الاطفال وكبار السن وتفاوت القوى بينهم وكل يفرد عضلاته والبقاء للأقوى
*وكم من المريح ان نرى سواد الناس تخرج وكأنها خلية نمل تسعى سعيا لزيارة الحسين ولكن من المحزن ان نرى عدم التزام بعض النساء وخصوصا الشابات بالستر والحجاب الاسلامي والحشمة وغض الابصار وخفض الصوت
*من المريح ان نرى تسابق المحبين في خدمة زوار ابي عبد الله الحسين وفي اظهار كرمهم عن طريق طبخ الطعام وتوزيعه في حب الحسين وتقديم الاشربة لزوار الحسين (عليه السلام) ولكن من المحزن ان ارى الطعام المرمي على طول الطريق يداس بالأقدام
*من المريح ان نرى المحبين وطالبي الاجروالثواب يوزعون الطعام في حب الحسين ولكن يحزنني ان ارى تدافع الزوار من اجل الحصول على قصعة طعام او قطعة حلوى او علبة عصير حتى اننا نرى بعض النساء تتدافع مع الرجال لكي تحصل على ما يوزع غير ابهة للحرام الذي تكتسبه
*من المريح ان نرى الموالين يمشون سعيا لتقديم عزائهم في استشهاد الحسين وال بيته(عليهم السلام) ولكن من المحزن جدا ان يرفع الاذان ولا يسعون لإداء فريضة الصلاة في المواكب والحسينيات والجوامع المنتشرة على الطريق او حتى على جانب من الطريق
*من المريح ان نستمع لبعض القراءات الحسينية والتي تمس الاحاسيس وتثير الاشجان وتذكر بمصائب ال البيت (عليهم السلام) ولكن لا يعجبني ان اسمع لبعض الردات التي لا تفرق بينها وبين الاغنية سوى بالكلمات
اخوتي اخواتي زوار ابي عبد الله الحسين نحن اليوم في عصرنا الذهبي لنشر علوم ومعارف وفقه ال البيت عليهم السلام وفي زيارة عاشوراء وزيارة الاربعين تكون عيون العالم كله موجهة علينا يتساءلون ما هذه الايام ومن هذا الامام الذي يتوجه الشيعة لزيارته ورسالتنا تكمن هنا فكل تصرف محسوب علينا (لنا او ضدنا )فكونوا كما يقول امامنا الصادق (عليه السلام): (معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً)
تعليق