في منتصف الأربعينيات من هذا القرن بدأ في الصحن الكاظمي الشريف وفي يوم عاشوراء مهرجانات ادبية لتأبين الامام الحسين عليه السلام شارك الشاعر الدكتور عبد الحسين زلزلة الذي كان المساعد للامين العام للجامعة العربية في الشؤن الاقتصادية :
هذي دماك على فمي تتكلم ماذا يقول الشعر ان نطق الدم
هتفت وللاصفاد في اليد رنة والسوط في ظهر الضعيف يحكم
الله اكبر لا حيا لامة ان لم ترق فيها المدامع والدم
قل للدماء وقد اريقت عنوة لا طاب بعدك مطعم او مشرب
خطي لهذا الجيل اروع صفحة توحي العزيمة للشباب وتلهم
دوي بقلب المستكين وجلجلي صوتا يريع الظالمين ويلجم
وتفجري حمماعلى مستعبدا بمصير شعبا بائسا يتحكم
عذري اليك ابا علي ان يكن يديّ جراحك صوتي المتبرم
للشعب شعبك يا حسين وان يكن فيه العتاة الظالميت تحكموا
والقوم قومك ي حسين وان يكن عن نهج شرعتك القويمة قد عمو
جاءت تبث لك الشكاة شريعة لسوى ابيها الحر لا تتظلم
ظن الدخيل ان قومك معشر همج سوى لغة العصا لم يفهموا
يا سائرين الى الطفوف تطهروا واذا وصلتم كربلاء فاحرموا
ماذا على شاطي الفرات مصارع تجثوا الملائك حولهن وتجثموا
للحاكمين الشعب بإسم قرودهم والصاعدين لما يشير الدرهموا
عذري اليك ولست اول عاجزا عن خوض بحرك والقضا يتجهموا
من ضامن لي حين تعصف هوجها ان السفينة في بحارك تسلموا
هتفت وللاصفاد في اليد رنة والسوط في ظهر الضعيف يحكم
الله اكبر لا حيا لامة ان لم ترق فيها المدامع والدم
قل للدماء وقد اريقت عنوة لا طاب بعدك مطعم او مشرب
خطي لهذا الجيل اروع صفحة توحي العزيمة للشباب وتلهم
دوي بقلب المستكين وجلجلي صوتا يريع الظالمين ويلجم
وتفجري حمماعلى مستعبدا بمصير شعبا بائسا يتحكم
عذري اليك ابا علي ان يكن يديّ جراحك صوتي المتبرم
للشعب شعبك يا حسين وان يكن فيه العتاة الظالميت تحكموا
والقوم قومك ي حسين وان يكن عن نهج شرعتك القويمة قد عمو
جاءت تبث لك الشكاة شريعة لسوى ابيها الحر لا تتظلم
ظن الدخيل ان قومك معشر همج سوى لغة العصا لم يفهموا
يا سائرين الى الطفوف تطهروا واذا وصلتم كربلاء فاحرموا
ماذا على شاطي الفرات مصارع تجثوا الملائك حولهن وتجثموا
للحاكمين الشعب بإسم قرودهم والصاعدين لما يشير الدرهموا
عذري اليك ولست اول عاجزا عن خوض بحرك والقضا يتجهموا
من ضامن لي حين تعصف هوجها ان السفينة في بحارك تسلموا