بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب : 33]
ان الارادة المذكورة في الاية -كما هو واضح -هي ارادة تكوينية لا يتخلف فيها المراد عن الارادة {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82] بخلاف الارادة التشريعية التي ليست سوى الهداية الى طريق السعادة والفلاح والانسان خلق مختارا تجاه هذا الطريق وهذه الارادة فهو اما ان يختاره او يعرض عنه {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان : 3]
اذا اتضح هذا نقول:
ان الارادة التكوينية في اية التطهير تمهد الاجواء لإثارة شبهة صدور افعال اهل البيت عن جبر ؟ فكيف يمكن حل هذه الشبهة؟
قال تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب : 33]
ان الارادة المذكورة في الاية -كما هو واضح -هي ارادة تكوينية لا يتخلف فيها المراد عن الارادة {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82] بخلاف الارادة التشريعية التي ليست سوى الهداية الى طريق السعادة والفلاح والانسان خلق مختارا تجاه هذا الطريق وهذه الارادة فهو اما ان يختاره او يعرض عنه {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان : 3]
اذا اتضح هذا نقول:
ان الارادة التكوينية في اية التطهير تمهد الاجواء لإثارة شبهة صدور افعال اهل البيت عن جبر ؟ فكيف يمكن حل هذه الشبهة؟
تعليق