إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما الاسباب التي جعلت الرسول صلى الله عله وآله لم يقتص من خالد بن الوليد عندما قتل بني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الاسباب التي جعلت الرسول صلى الله عله وآله لم يقتص من خالد بن الوليد عندما قتل بني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شبهه جديده :
    س/ ما الاسباب التي جعلت الرسول صلى الله عله وآله لم يقتص من خالد بن الوليد عندما قتل بني جذيمه؟

    الجواب:

    أولا: الملحد لايؤمن بأحكام الدين الإسلامي ولا يعترف بكون رسول الله صلى الله عليه وآله معصوم أفعاله لاتمليها نزعات العاطفة فعلى هذا يجب أن تطالبه في البداية بأن يُسلّم على سبيل الفرض أنّ نبينا معصوم وأنّ للدين الإسلامي أحكاما تطبيقها يخضع لشرائط وظروف ومصالح رسول الله أعرف بها.
    ثانيا: بعد أن يُسلّم الملحد لنا بذلك على سبيل الفرض نقول له انه لا شك عندنا نحن المسلون أنّ فعل وقول وتقرير المعصوم حجة. ولكن بين قول المعصوم وفعله فرق وهو أنّ القول له بيان وظهور "بذاته" وحجته ثابتة بينما تقرير وفعل المعصوم فيهما تفصيل من حيث دلالتهما فإذا فعل المعصوم شيئا نحتاج أن ندقق لنعرفَ وجه ثبوته هل هو على نحو الاستحباب أم الوجوب أم الاطلاق أم التقييد الى غير ذلك.
    لكن على نحو الاجمال ما نقطع به هو "جواز " ومشروعية ذلك الفعل، حينها تعرف أنّ تشخيص "عدم فعل" المعصوم لعمل ما يكون من باب أولى أكثر حاجة للتأمل والتركيز منا حيث عدم الوجدان لا يعني عدم الوجود وهذا لا يختلف فيه الملحد معنا.
    عدم الاقتصاص من خالد لا يعني عدم الرفض لعمل خالد , وعدم تطبيق الحد عليه لا ينفي انه مجرم مستحق للعقاب.
    نحن لا ندّعي الاحاطة بكل جوانب الحكمة في ترك النبي صلى الله عليه وآله لفعلٍ ما, وفي هذا المقام نقول ذات الشيء غير أننا نورد ما فهمناه من مجموع الاخبار المتعلقة بالقضية. قبل عرض الروايات الشريفة نشير إلى أنّ تلك الواقعة كانت بعد فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة.
    روى الشيخ الصدوق رحمه الله في أماليه مسنداً عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : ( بعث رسول الله صلى الله عليه وآله، خالد بن الوليد الى حي يقال لهم بنو المصطلق، من بني جذيمة، وكان بينهم وبينه وبين بني مخزوم إحنة - الإحنة : الضغينة والشحناء والحقد- في الجاهليّة، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذوا منه كتاباً، فلمّا ورد عليهم خالد أمر منادياً فنادى بالصلاة، فصلى وصلّوا، فلمّا كان صلاة الفجر أمر مناديه فنادى، فصلى وصلوا، ثمّ أمر الخيل فشنوا فيهم الغارة فقتل وأصاب، فطلبوا كتابهم فوجدوه، فأتوا به النبي صلى الله عليه وآله وحدّثوه بما صنع خالد بن الوليد، فاستقبل القبلة، ثم قال صلّى الله عليه وآله : "اللهم أني أبرأ إليك ممّا صنع خالد بن الوليد"، قال : ثمّ قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله تبر ومتاع، فقال لعلي عليه السلام : يا علي، ائت بني جذيمة من بني المصطلق، فأرضهم ممّا صنع خالد)، ثمّ رفع قدميه فقال : :يا علي، اجعل قضاء أهل الجاهليّة تحت قدميك"، فأتاهم علي عليه السلام، فلمّا انتهى اليهم، حكم فهيم بحكم الله، فلمّا رجع الى النبي (صلى الله عليه وآله)، قال : يا علي، أخبرني بما صنعت)، فقال : يا رسول الله، عمدت فأعطيت لكلّ دم ديّة، ولكل جنين غرّة، ولكلّ مال مالاً، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم "ميلَغَة الكلب : الاناء الذي يشرب فيه" وحبلة رعاتهم، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لما يعلمون ولما لا يعلمون، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله، فقال : يا علي أعطيتهم ليرضوا عني، رضي الله عنك يا علي، إنّما أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي )
    (أمالي الصدوق, 173، الخصال 561,ج2 )
    ورد في الارشاد للشيخ المفيد:
    ( إرسال خالد بن الوليد الى بني جذيمة لأمرين:
    الاول: "يدعوهم إلى الله عز وجل " . وثانياً : "وإنما أنفذه إليهم للترة التي كانت بينه وبينهم، وذلك انهم كانوا أصابوا في الجاهلية نسوة من بني المغيرة وقتلوا الفاكه بن المغيرة عم خالد بن الوليد، وقتلوا عوفاً أبا عبد الرحمن بن عوف" وهذا كان سبب انفاذ رسول الله صلى الله عليه وآله له كما انه قد أرسل معه عبد الرحمن بن عوف لنفس السبب ولولا ذلك لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله خالداً أهلاً للامارة على المسلمين , فكان من أمره ما كان مخالفاً لعهد الله سبحانه وعهد رسوله صلى الله عليه وآله. وعمل فيهم بسنة الجاهلية الجهلاء فكان من رسول الله صلى الله عليه وآله ان تبرى من عمله وتلافى تفريطه وخلافه)
    (الإرشاد 139,ج1)
    جاء في إعلام الورى ما نصه:
    (وقد كانوا أصابوا في الجاهلية من بني المغيرة نسوة وقتلوا عمّ خالد ,فاستقبلوه وعليهم السلاح )
    هناك أيضا ورد:
    (فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله يده إلى السماء وقال : ( "اللهم اني أبرأ إليك مما فعل خالد"، وبكى ثم دعا علياً.., إلى آخر الرواية) .
    أما في رواية الخدري قال صلى الله عليه وآله: ( اللهم اني أبرأ من خالد , ثلاثاً ).
    بعد تلك المقدمات وهذا العرض لموقف رسول الله وأسباب إرساله خالدا لعنه الله نخلص إلى التالي:
    ـ يتبين من خلال ما سبق أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث خالدا وغيره ليتوجهوا إلى الناس بالدعوة إلى الله تعالى وليس للقتال وهذا ما ذكره ابن الاثير حين تطرق لهذه القضية. أي رسول الله صلى الله عليه وآله حين بعث خالدا لم يأمره بقتال
    .
    وجدنا من طرقنا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام أنّ جميع الروايات تنص على أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعث خالدا لبني جذيمة كما في النص "للترة التي كانت بينه وبينهم" لذا فقد كان هذا اختبارا لخالد وإظهاراً لحقيقة دعوى إيمانه بالاسلام الذي يحرم ثارات وإحن الجاهلية كما في هذا اختبارا لبني جذيمة وصدق قبولهم للإسلام الذي يرفض نعرات الجاهلية.
    ـ عند العرب "صبأ " تعني انتقل من دين إلى آخر. ونحن لا نشك في خبث ذلك المنافق ابن الوليد وفي كونه فهم من تلك العبارة الانتقال الى الاسلام إذ لو كان في "الحقيقة والواقع" مشتبها لما تبرأ رسول الله منه ومن عمله ولكنّ رسول الله يُجري الأحكام حسب "الظاهر" وعندنا نحن المسلمون "تُدرأ الحدود بالشبهات" ولكن مع ذلك رسول الله بيّن باطن ذلك المنافق حين بريء منه ومن عمله وهذا يعني أنه في "الواقع" كان عامداً لا مشتبها فرسول الله لا يبرأ من مؤمن مشتبه إلا أنّ الأحكام في الاسلام "تُطبق" حسب "الظاهر".
    ورد في الطرائف لابن طاووس :
    (فدعاهم إلى الاسلام فلم يحسنوا ان يقولوا أسلمنا، فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا )
    (الطرائف لابن طاووس, 2 / 394)
    ولكننا بعد موقف رسول الله صلى الله عليه وآله من فعل خالد ليس لدينا أدنى شك في كون خالد قد خالف أمر رسول الله صلى الله عليه وآله ونقض عهده وعمل بحمية ونعرات الجاهلية وقتل اولائك الأبرياء وهم على ذمة الإسلام ولكنّ هذا لم يُوجب عليه الحد بلحظا ما سبق بيانه وعليك عدم إغفال أنّ ما يقع من "مخالفات" على يد الولاة المعينين من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن بعده الائمة المعصومين عليهم السلام يتكفل فيها ببيت مال المسلمين بتعويض المتضررين فتُدفع الديات ويعوّضون عن كل جناية وقعت عليهم ولو لم يثبت أحدها بل حتى لمجرد "احتمال" أنّ شيئا من سائر ما تعلق بهم قد تعرض لضرر وجناية.
    مما يقوي أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله لتصرف خالد ذاك حسب "الظاهر" وفق قاعدة (الحدود تُدرأ بالشبهات ) هو كون الاسلام لازال "جديدا "عليهم وأحكامه قد لا تكون معروفة بين بعض المسلمين على الوجه الأتم وهذا قد يتذرع به خالد عليه لعنة الله.
    ـ كما ترى كان ابتعاث رسول الله صلى الله عليه وآله لخالد لعنه الله ينطوي على نظرة بعيدة المدى حيث "برهن" للمسلمين على عدم أهلية ذلك الفاسق لتولي شأن من شؤون المسلمين لأنه رجل جلف تسيطر عليه النعرات الجاهلية لذا ليس جديرا بالثقة على الرغم مما شاع عنه من براعة في القيادة العسكرية واغترار كثير من الناس به من هذه الناحيةـ فرسول الله بهذا يحصنهم "عملياً" من الانخداع بذلك الفاسق مستقبلا, فرجل خالف رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته حري بالأمة أن تحذره ولا تسلمه قيادة شأن من شؤونها وعلى الرغم من ذلك رأيت أنّ من جاؤوا بعد رسول الله من المنقلبين على أعقابهم لم يتعلموا الدرس فأمّروا ذلك المجرم لذا وقعت تلك الجريمة العظمى في حق مالك ابن النويرة رحمه الله. فلا عذر لأبي بكر لعنه الله في عدم إقامة الحد على خالد لعنه الله لكون الأصل في مالك ابن نويرة أنه مسلم وعدم دفعه للزكاة لكونه ليس معترفا بشرعية حكومة أبي بكر لا يخرجه من ربقة الإسلام وفي هذا تفصيل ليس هاهنا محله.
    يقول صاحب الطرائف : (وكان الصواب ترك ولاية خالد ومحبته عند من يقول بصحّة الخبر المذكور )
    أيضا ورد في نهج الحق : (واذا كان خالد قد خالفه صلى الله عليه وآله في حياته وخانه في أمره فكيف به وبغيره بعده )
    ـ إنصح ذلك الملحد بالاطلاع على هذه السلسلة

    والحمدلله رب العالمين

  • #2
    ياذخر من لا ذخر له
    مشكلة طروحاتك تركز على جانب واحد وتترك الجوانب الاخرى
    اليس من الظلم ان يستعمل الرسول صلى الله عليه وسلم الملحدين
    اليس من الظلم ان يولى الرسول صلى الله عليه وسلم ملحداعلى المسلمين
    عندما يبعث الرسول صلى الله عليه وسلم خالد رضى الله عنه الى بني جذيمة وهو يعلم انه سوف يجري فيهم السيف بحجة فضح خالد رضى الله عنه اليس هذا ظلم من الرسول صلى الله عليه وسلم
    اليس من الظلم ان يعطل الرسول صلى الله عليه وسلم حدود الله تعالى
    واخيرا
    هذا الكلام الذى كتبته كله ينقضه شي واحد
    ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعزل خالد رضى الله عنه وضل يامره ويرسله امير على الجيش
    فلا اعلم هل نتبعك نحن ونتبع افكارك او نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم

    تعليق


    • #3
      كبرت كلمه اجوبة اسئلتك في الموضوع ركز بالموضوع وأقرأه فأنا متأكد أنك حتىلم تقرأه
      وعلقت عليه انظر جيداً اخي انظر جيداً وتمعن والله العظيم صدك تعبتني

      تعليق


      • #4
        ياذخر من لا ذخر له
        طيب عندي سوال لافهم
        لماذا لم يعز ل الرسول صلى الله عليه وسلم خالد رضى الله عنه بعد ان كشفه في قضية بنى جذيمة
        وضل يستخدمه قائد للجيش بعدها

        تعليق


        • #5
          عزيزي اذكرلي التأريخ الذي صارت فيه هذه الحادثه واذكرلي المعارك التي اوعز رسول الله اليه ان يقاتل بها وأن شاءالله اجيبك

          تعليق


          • #6
            ياذخر من لا ذخر له
            طلبت مني مثل هذا الطلب سابقا
            ولما احضرته لم تقتنع به وقلت كيف تساوى الرسول صلى الله عليه وسلم بابي بكر رضى الله عنه
            والان اذا ذكرته لا اعرف ماذا ستقول
            او لعلك تقتنع انك مخطئ

            تعليق


            • #7
              كبرت كلمه انت بيك شيء هذا سؤال وذاك سؤال آخر ذاك كان سؤالي اعطني المصادر التي ذكرت قتل بني جذامه حتى ارد الشبهه وهذا السؤال طلبي هو تاريخ هذه الحادثه وماهي المعارك التي ولى بها رسول الله خالد قيادة الجيش بعد هذه الحادثه
              الظاهر بيك حمى القويه راجع دكتور وبعدين تعال نتناقش .

              واتمنى لك السلامه فالحمى الظاهر بدأت تعطي مفعولها .

              تعليق


              • #8
                ثانياً انت رد على موضوع مالك بن نويره ثم ناقشني بهذا الموضوع فكل موضوع متصل بموضوع ماذا هل تريد الهروب من ادلتي على كفره بأن رسول الله لم يقتص منه اجبني على ذاك الموضوع والا والله العظيم الآن أعلن عجزك وأنك لادليل عندك ولاجواب وأنك لاتفقه شيء وتثبت بذلك كفر الاثنان

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كبرت كلمة مشاهدة المشاركة

                  اليس من الظلم ان يستعمل الرسول صلى الله عليه وسلم الملحدين
                  اليس من الظلم ان يولى الرسول صلى الله عليه وسلم ملحداعلى المسلمين
                  عندما يبعث الرسول صلى الله عليه وسلم خالد رضى الله عنه الى بني جذيمة وهو يعلم انه سوف يجري فيهم السيف بحجة فضح خالد رضى الله عنه اليس هذا ظلم من الرسول صلى الله عليه وسلم
                  اليس من الظلم ان يعطل الرسول صلى الله عليه وسلم حدود الله تعالى
                  واخيرا
                  هذا الكلام الذى كتبته كله ينقضه شي واحد
                  ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعزل خالد رضى الله عنه وضل يامره ويرسله امير على الجيش
                  فلا اعلم هل نتبعك نحن ونتبع افكارك او نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم

                  عزيزي الملحد ليس خالد الملحد الذي لايقول بعصمة رسول الله صلى الله عليه وآله هههه أفهم الكلام جيداً .
                  والآن خالد لم يفعل خطأ الخطأ اصبح خطأ رسول الله لأنه بعث خالد الى بني جذيمه هذا الذي فهمته من كلامك هههه.
                  رسول الله بعث خالد ليفضحه وخالد مظلوم ههههه والله اضحكتني
                  ماذا عطل رسول الله من حدود الله عندما بعث خالد
                  اعطني المعرك التي ولى بها رسول الله خالد بعد هذه الحادثه.

                  تحياتي لك
                  وتمنياتي لك بالشفاء العاجل بحق ابي بكر وعائشه وعمر ههههه

                  تعليق


                  • #10
                    ياذخر من لا ذخر له
                    وعن أبي مليكة قال: لما كان يوم الفتح ركب عكرمة البحر هاربا فخب (1) بهم البحر، فجعل من في السفينة يدعون الله عز وجل ويوحدونه، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا مكان لا ينفع فيه إلا الله عز وجل، قال: فهذا إله محمد الذي يدعونا إليه، فارجعوا بنا فرجع فأسلم. وكانت امرأته أسلمت قبله، فكانا على نكاحهما.
                    وفيها بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى العزى لخمس بقين من رمضان ليهدمها فخرج حتى انتهى إليها في ثلاثين فهدمها، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبره فقال: هل رأيت شيئا؟ قال: لا، قال: فإنك لم تهدمها (2) فرجع متغيظا فجرد سيفه فخرجت إليه امرأة عريانة سوداء ثائرة الرأس، فجعل السادن يصيح بها فضربها خالد فقطعها (3) باثنين، ورجع، فأخبر النبي صلى الله عليه وآله فقال: " تلك العزى وقد يئست أن تعبد ببلادكم أبدا " وكانت بنخلة، وكانت لقريش وجميع بني كنانة وكانت أعظم أصنامهم، وسدنتها بنو شيبان، وقد اختلف في العزى فقيل: إنها شجرة كانت لغطفان يعبدونها، وقيل: إنها صنم.
                    بحار الانوار
                    ج21
                    145 ص
                    اتمنى قبل ان ترد الشبة ان تتذكر انك تقييم وترد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وتقريره
                    التعديل الأخير تم بواسطة كبرت كلمة ; الساعة 17-04-2013, 10:18 PM. سبب آخر:

                    تعليق


                    • #11

                      عزيزي حبيب قلبي قرة عيني أنا لِمَ طلبت منك هل فكرت قلت لك بعد هذه الحادثه هل عندك روايه ان رسول الله امّر خالد على جيش في معركه بعد هذه الحادثه ام ليس عندك عزيزي انتبه بعد هذه الحادثه كلمة (ب ع د) هل تعرفها ام لاتعرفها استغفر الله ربي واتوب اليه

                      أحبتي هل رأيتم أنا ما أسأله وهو ماذا يجيب علي والله تعبني ولاهو المستفاد ولا احنا مستفادين وليهسه ما رد على أثباتي على كفر خالد وابي بكر في الموضوع الثاني

                      تعليق


                      • #12
                        يا ذخر من لا ذخر له
                        نعم امر على سرية
                        بعد فتح مكة اي بعد الحادثة
                        كما نقلت لك من بحار الانوار

                        تعليق


                        • #13
                          كبرت كلمه اعطني تواريخ هذه الأحاديث الأول تاريخ حادثة قتل بني جذيمه والثاني تأريخ فتح مكه والثالث تأريخ ما رويته من بحار الأنوار .

                          كبرت كلمه شنو غلست على موضوع كفر خالد وابي بكر شوف آني حاسب وقت وهذا الوقت طويل ومناسب للأجابه اذا ماجاوبت بهذا الوقت
                          والله العظيم سأعلن جهلك وأنك لارد لديك وسيثبت بهذا كفر الاثنان وعلى راحتك اذا كنت لاتريد الرد فبكيفك .
                          سلام

                          تعليق


                          • #14
                            ذخر من لا ذخر له
                            كفر خالد وابوبكر رضى الله عنه يحدده نتيجة هذا الموضوع
                            فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعمل خالد رضى الله عنه ويامره بعد حادثة بني جذيمة
                            هذا معناه عدم كفر خالد رضى الله عنه
                            لهذا اجلت نقاش موضوع مالك وسوف نعود بعد ان ننتهى من هذه
                            التواريخ
                            فتح مكة العام الثامن
                            قتل بني جذيمة العام الثامن في نفس فتح مكة
                            ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم اميرا على سرية دومة الجندل عام ١٠
                            التعديل الأخير تم بواسطة كبرت كلمة ; الساعة 18-04-2013, 01:12 AM. سبب آخر:

                            تعليق


                            • #15

                              عزيزي كبرت كلمه طبعاً هذه هروب واضح منك وأنا قلت لك انني سوف اعلن اعجازك ان لم ترد علي في الوقت المحدد في الموضوع الثاني وانا على كلامي وسوف اعلنه بأذن الله عند انتهاء الوقت المحدد ان لم ترد علي وانا سوف أجيب على شبهتك وسوف أردها بأذن الله تعالى

                              خالد بن الوليد في قتل بني جذيمة ـ في بعض النقل 30 رجلاً منهم ـ أن ذلك أخذاً بحقه ويشير إلى ما ارتكبته بنو جذيمه من قتل الفاكه بن المغيرة ونسوة من بني المغيرة في أيام الجاهلية ،
                              وتعلّل أيضاً بأنّه لم يطمئن من إسلامهم ؛ لأنّهم لم يلقوا السلاح ، حيث كانوا قد خشوا منه الاقتصاص منهم ، وهذا التعلل الثاني نظير ما وقع فيه اُسامة بن زيد عندما قتل من أظهر له الإسلام في القصة المعروفة ، مع أنّ بني جذيمة كانوا قد بنوا المساجد وأظهروا الأذان وإقامة الصلاة ، وكان النبي صلى الله عليه وآله قد أمر خالداً أن يدعوهم إلى الإسلام ، ولا يبدأهم بقتال لكنه خالف الأمر واقتصّ منهم ثأر الجاهلية ، فلما استخبر النبي صلى الله عليه وآله بذلك تبرأ إلى الله تعالى ممّا قد فعل خالد ، ثمّ أرسل أمير المؤمنين عليه السلام فودّى لهم ، أي اعطاهم الدية للقتلى ولكل ما تلف منهم ، وقال صلى الله عليه وآله له عليه السلام بأن يجعل كل ما كان في الجاهلية تحت قدميه .
                              فيظهر من مجموع ذلك أنّ سبب عدم اقتصاصه صلى الله عليه وآله لبني جذيمة من خالد بن الوليد هو عدم فقه خالد بأنّ كل دم ووتر في الجاهلية فهو ساقط بالإسلام ، وإنّ الإسلام يجبّ ما قبله ، وإنّ كان خالد بن الوليد قد عصى أمر النبي صلى الله عليه وآله في ما رسمه له من الدعوة إلى الإسلام ، وقد كذّب عدة من الصحابة تأوّل خالد باسترابته في إسلام بني جذيمة ممّن كانوا معه ، بل أكثر الأنصار لم يشاركوا في قتل الأسرى ، وامتنعوا من ذلك إلا أن العمدة لسقوط القصاص هو جهالة خالد بجبّ الإسلام حكم الجاهلية . وهذا بخلاف ما فعله خالد بن الوليد بمالك بن نويرة ؛ فإنّه قد رأى صلاته وصلاة قومه ، وقد صلى خالد وراءه ، وعرف أن امتناع مالك من اعطاء الزكاة ، لا لإرتداده بل لامتناعه من بيعة أبي بكر ، وبقائه على ولاية وبيعة علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين ، فبين الواقعتين فرق واضح بيّن .
                              مضافاً إلى تبرّئ واستنكار النبي صلى الله عليه وآله لما فعله خالد ، بينما لم يستنكر أبوبكر ما فعله خالد ، وقد اعطى النبي صلى الله عليه وآله الدية لأهالي القتلى واسترضاهم علياً عليه السلام حتى رضوا عن النبي صلى الله عليه وآله وأعاد حرمتهم ، بينما أبوبكر لم يصلح ما أفسده خالد وعزله عن استحلال زوجة مالك بن نويرة ، وهي في عدة وفاته ، ولا أعطى الدية لقبيلته ، ولا أعاد حرمتهم ، بل أقرّ خالداً على قيادة الجيش ، وفسح المجال له بالعمل كما يشتهي ويهوى ، وتصبوا إليه نزوته كما في موارد أخرى بعد الواقعة المزبورة ، كما هو مذكور في كتب السير والمغازي والتاريخ .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X