ملاحظه مهمه جدا هذا المقتل على اقسام هذا القسم الاول
مقتل فاطمة الزهراء(عليها سلام)
تأليف الشيخ حيدر الاسدي
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وال بيت الطيبين الطاهرين ؛ وبعد ان فاطمة بنت محمد المصطفى ، المظلومة ، الشهيدة ، المغصوب حقها ، الغاظبة على قومها،المخفي قبرها ، ام المصائب بعد ابيها ، اني في هذا المقتل لم استعمل التقية البته حتى نقف على منهم الذين ظلموا فاطمة (عليها السلام) بعد ابيها ، وهذا الجهد البسيط نقدمه للخطباء ومحبين الزهراء(عليها السلام) واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ونسألكم الدعا_____________________________________________ ________أيا منزلَ ألأحبابِ ماَ لكَ مُوحشاً **
بزهرتكَ الأ رياحُ أودتْ بما تسفي **
تَعفَيْتَ يا رَيحَ الأحِبَةِ بَعدَهُم ** فَذَكرتَني قبرَ ألبَتوُلةِ إذا عُفي **
شَجاها فِراقُ المصطفى وأحتقارُها ** لَدى كُلَ رجسٍ من صحابته جلفِ **
فَأبتْ وزندُ الغيضَ يقرَجُ في الحشى **تَتعترُ بالأذيالَ مثنيةَ العطفِ **
وَجائتْ إلى الكرارِ تَشكوا أَ هتظامُها **وَمدتْ إليهِ الطرفَ خاشِعَةَ الطرفِ**
أراكَ تَراني وَابن تَيمٍ وَصحبُهُ **يَسُمونَني مالاَ أطيق منَ الخسفِ **
وَيَلطِمُ نُصْبَ عَيْنيكَ ناصَبُ **ألعداوةِ لي بالضربِ منَي يستَشفي
لمنْ أشتكي إلا إليكَ وَمن بِهِ ألوذ وَهَلْ لي بعدَ بيتكَ مِن كهفِ
وَقد أصْرمُوا ألنيرانَ فِيه وَأسقطوا جَنيني فوا ويلاهُ منهم وَيا لَهفي
وَما بَرحتْ مظلومَة ذات علةٍتورِ قها ألبلَوى وَظالمُها مُغفي
إلى أن قظتْ مَكُسورَةَ ألظلعِ مُسقَطاًجَنينَ لَها بالضربِ مُسودةً الكتفِ-
__________________________________________يو يلي أوحين حضرتها المنية
حَضر يمه الوصي أبوكتِ الوصية
تكَله أكَرب يبعد الروح إليه كَرب ليها أومن عينه ألدَمعْ خر**)
________________________________يكَلها دكَليلي أشتهيسين
مرتي جبدتي يَم حسن وحسين
تكَله أبوكت غُسلي يبو الحسنين أريد ألي تشوفَه أعليه تصبر**)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــواني لو رحت عنك يبو حسين أريدك تعتني لكَبري بكل حين
منته أسرور كَلبي أو كَرة ألعين أو كَلبي بيك كلما جيت يستر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــيكَللها تره كَلبي مرتيه أبو صيتج هاي وفادي سلبتيه
تكَليلي البيج شنهي لا تغيبيهوانه لو فكَدتج ما أكدر أصبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــبجيت والعين منها شابحه ليه أو بحسين وحسن كَامت توصيه
تكَله العدو عَليه لا تِخليه أيصلي أولا الشيل النعش يحضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــأو تراني طاهرة لو غَسلتنيأريدَك لا تجس ضلعي أو متني
أخاف أيذوب كَلبك لو شفتني وخل ثوبي عليه لا يتوخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــأو نعشي يبن عمي من تشيله أريداً يصير نص الليل شيله
أو عليه أتراب لحدي من تهيله الكَبري لا تخلي رَسم يظهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ (تعــــالـــــي)يهل الونه التي بكَلبي تعاليعلى الظلتَ من العصره تعاني تعالي
صاحت صوت يا فضه تعالي ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* (بــــــــــــســمــار)شجرعه الصبر يا ابو الحسن بسمار واشو فنه فتك بحشاي بسمار
تشوف اللي صدرها أنصاب بسمار ؤسكط منه الحمل فوكَ الو طيـه ------------------------------------------------------(وا مـانـــه)
يحيدر مانجد غيرك وامانه وأنته للمحب منحيه وأمانه
وديعه عندك الزهره وأمانهخصمك ما جسر لولا الو صيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ(ولا ذات)
العدو ما عده أمروه ولا ذات **حلت دنياه بعيونه ولذت ولاذات **الزهرة أفزعت من عنده ولا ذات **وراء الباب وعصرها أبن الدعيه
____________________------------------------------------------------------------------------- بــسـم اللــه الرحمــــن الرحــــــيم
{ وبعد وفاة رسول اللهِ (صلى الله عليه وأله وسلم) أختلف المهاجرين والأنصار وكانوا مصادقاً لقوله تعالى { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ () ) ثم كان سعد ابن عباده يخطب في سقيفة بني ساعده والمهاجرين كلهم حياراً يتشاورونَ في تعين مثوى النبي صلى الله عليه وأله وسلم .وكيفيه تجهيزه وتغسيله والصلاة عليه فإذا بنفرين أحدهما معن بن عدي والأخر عويم بن ساعده يتكلمان مع أبي بكر ويهمسان في أُذنه بأن ألأنصار أجتمعوا في سقيفة بني ساعده لتعين ألخليفة , فعند إذٍ أعتزل أبو بكر وعمر وأبو عبيده عن جماعة المهاجرين دُونَ أن يوضحوا بنيتهم و يُخيروهم عَن مقصدهم حَتى جاءوا لِسَقيفة بني ساعده وسَعد على بساط متكئاَعلى وساده وهو يخطب , فأراد عمر أن يتكلم , فنهاه أبو بكرٍ وتكلم وقال : نحنُ المهاجرونَ أولَ الناس إسلاماً وأكرمهم أحسابا , وأوسطهم داراً, واحسنهم وجوهاً ,وأمسهم برسول الله رحماً , وأنتم إخواننا في الأسلام وشركاؤنا في ألدين نصرتم وواسيتم فجزاكم الله خيرا , فنحن ألأمراء وأنتم الوزراء . ثم قام سعد بن عباده وخطب وقام يُبين فضائل أبو بكر وتنازعوا على هذا الأمر ولم يقبلوا إلى حلٍ إلا إن قام بشير بن سعد وطلب من ألأنصارِ التخلي عَن دعواهم في ألخلافه فقام َ خاطباً فيهم وقال يا معشر الأنصار أنا والله لأن كُنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا بها رضا ربنا وطاعة نبينا .... ثم قال : ألا أن محمداً مِن قريش وقومهُ أحق وأولى , وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فأتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم , ثم قام فبايع أبا بكر كتفى أبو بكرِ بيعهِ الأوس فخرجوا من السقيفة قاصدين المسجد يأخذون البيعة من كل من رأوه في الطريق إلى أن وصلوا إلى المسجد , والأمام علــي (عليه السلام )وأهل بيته وبنوا هاشم يجهزون النبي (صلى الله عليه وأله وسلم) ولما فرغ أمير المؤمنين علــي (عليه السلام) من دفنِ رسول الله فجلس في بيته ـ 1ـ أثبات الوجيه 145ـــ146 وأشتغل يجمع القرآن, كما أوصاه رسول الله , والناس مجتمعون عنده , أبو بكر في المسجد رسول الله ولما فرغ الأمام أمير المؤمنين من جمع القرآن فخرج أمير المؤمنين إليهم ونادى بأعلى صوتهِ { أيها الناس أني لم أزل منذُ قبضَ رسول اللهِ مشغولاً بغسله , ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد , فلم ينزل الله على رسولهِ أيه منه إلى قد جمعتها , وليست منه آية ألا وقد أقرأ نياها رسول الله وعلمني تأويلها , ثم قال أمير المؤمنين علي { لئلا تقولوا غداً إنا كنا عن هذا غافلين , لا تقولوا يوم القيامة إني لم أدعوكم إلى نصرتي ولم اذكر كم حقي , ولم أدعُكم إلى كتاب الله مِنْ فاتحة إلى خاتمة} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ1ـ بحا الأنوار 4221و 77 382 الكافي 8 17التوحيد 73 : الأمالي شيخ الصدوق 320 ثم قال الراوي إنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة بنت رسول الله فدكَ وبلغ فاطمة لأثت خمارها على رأسها . واشتملت بجلبابها , وأقبلت في لمه من حفدتها ونساء قومها . تطأ ذيولها . ما تخرم مشيتها مشية ( أبيها ) رسول الله حَتى دخلت على أبي بكر وهوفي حشدا من المهاجرين والأنصار وغيرهم . فنيطت دونها ملاءة . فجلست . ثم أنت أنةً أجهش ألقوم لها بالبُكاءِ . فرتجَ ثمَ أمهلت هُنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم ( أفتتحت الكلام بحمد اللهِ تعالى والثناءِ عليهِ والصلاةِ على رسولِ اللهِ فعاد القوم في بكائهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ1ـ أي الراوي أقصد به المؤرخون والمحدثون )2ـ الحَقدُ والحقدة : أي ألأعوان والخدمة ( لسان العرب 3 153) فلما أمسكوا عادت كلامها , فقالت

تعليق