بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ؛ وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
في مقدمة كتاب مستدرك الوسائل والذي ألفه الميرزا المذكور ورد ما نصه:
وكتب الشيخ محمود
الطهراني الشهير بمعرب رسالة في الرد عليه ذكرنا في حرف
الفاء من (الذريعة ) - عند ذكرنا لهذا الكتاب- مرام شيخنا النوري في تأليفه
لفصل الخطاب وذلك حسبما شافهنا به وسمعناه من لسانه في اواخر ايامه فانه كان
يقول : أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب(فصل الخطاب ) في عدم
تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الاسلام(القرآن الشريف ) الموجود بين
الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ
عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا
المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولاشك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا امن الانصاف
أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف - بالعهدين أو الاناجيل المعلومة احوالها لدى كل
خبير كما أني اهملت التصريح بمرامي في مواضع متعددة من الكتاب حتى لا تسدد نحوي
سهام العتاب والملامة بل صرحت غفلة بخلافه وإنما اكتفيت بالتلميح الى مرامي في
ص 22 اذ المهم حصول اليقين بعدم وجود بقية للمجموع بين الدفتين
مستدرك الوسائل ج1 / ص 36
هذا كلام الميرزا النوري فهل من يصرح بذلك يؤمن بالتحريف ؟
تعليق