إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابوبكر رضى الله عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابوبكر رضى الله عنه

    هذه الاية العظيمة نزلت في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابوبكر رضى الله عنه
    يقول تعالى
    ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
    فاي فضل عظيم ناله هذا الرجل رضى الله عنه

  • #2
    الى متى ياخي تبقون بهذه العقلية التي قد زقت اليكم وضحكت عليكم الذقون
    الى متى تطعنون بنبوة الرسول الاعظم اين ذهبت العقول يااخي اتدري بقولك هذا الساذج والبعيد كل البعد
    عن المنطقية انك تفضل ابو بكر على الرسول !!
    الذي هو صاحب اكبر رسالة سماوية وبيده مفاتيح العلوم يخاف !!! ويقول له ابو بكر لا تخف !!!
    والله يا اخي حتى الطفل يضحك من هذا القول وانا ارثي لحالكم انتم المتشبثين بهذه الافكار
    التي لا تنم الا عن عقول خاوية من المحتوى ،
    اسال الله ان يهديكم اخي فالعمر خسارة ان يذهب بهذه الاكاذيب.

    تعليق


    • #3
      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ متى احتاج محمد الى ابو بكر أو غيرة وهو المسدد والمؤيد والمنصور من من قبل الرب الجليل وخادمة جبرئيل وأعوانه جنود الأرض والسماء إلى متى هذا التاريخ المزيف إلى متى هذه الأحقاد على الأسلام والمسلمين .
      بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . عميت عين لا تراك عليها رقيبا

      تعليق


      • #4
        العضو
        في انتظار النور
        شمعة امل
        صحيح لابد ان احدنا يملك عقل ساذج
        صحيح لابد ان احدنا يضحك عليه علماؤه
        للاسف من سذاجتنا اننا ندعي ان القران الكريم دستورنا ونجد من يستغفلنا
        لنتامل قليلا
        لنرى
        ونعرف ونبصر
        الان
        الذي هو صاحب اكبر رسالة سماوية وبيده مفاتيح العلوم يخاف !!! ويقول له ابو بكر لا تخف !!!
        اين فهمنا من الاية هذا
        وايضا
        متى احتاج محمد الى ابو بكر أو غيرة
        اين فهمنا من الاية هذا
        وهل احتاج الرسول صلى الله عليه وسلم احداً في الهجرة
        لنتناقش قليلاً
        ونعرف
        ولانعيش في غفلة وعناد
        فالساذج هو من يبصر الحقيقة ويعاند
        والعمر خسارة ان يقوده عقل ساذج

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد واله الطاهرين

          اخ كبرت كلمة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ليس لشيعي عداوة شخصية مع أبي بكر وإنما الحب والبغض يكون بالتعرف على حقائق الأشخاص ومواقفهم , وذلك بالرجوع إلى الكتاب والسنة والعقل والتاريخ .
          هذا , وإن السكينة وردت في القرآن الكريم عدة مرات :
          1- (( ...فأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيه وَأَيَّدَه )) (التوبة:40). وهذه الآية هي المعروفة بآية الغار , والدليل العلمي أثبت أن السكينة هنا نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا غير .
          2- (( لَقَد نَصَرَكم اللّه في مَوَاطنَ كَثيرَة وَيَومَ حنَين ... ثمَّ أَنَزلَ اللّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى المؤمنينَ ...)) (التوبة:25-26) . والسكينة هنا نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى المؤمنين , فلا تشمل إلا من صدق أنه مؤمن.
          وهنا نقول : بأن الآية لا يمكن أن نقول أنها تشمل فلان وفلان إلا بعد إثبات إيمانهما.
          وهنا نسأل : لماذا في الآية الاولى اختصت السكينة برسول الله(صلى الله عليه وآله) , وفي الثانية نزلت على الرسول (صلى الله عليه وآله) والمؤمنين ؟! أليس هذا لوحده يثبت أن أبا بكر لو كان من المؤمنين لنزلت عليه السكينة أيضاً في الغار ؟.
          3- (( هوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قلوب المؤمنينَ ... )) (الفتح:4).
          4- (( لَقَد رَضيَ اللَّه عَن المؤمنينَ إذ يبَايعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَة َعَلمَ مَا في قلوبهم فأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهم ... )) (الفتح:18) .
          5- (( إذ جَعَلَ الَّذينَ كََفروا في قلوبهم الحَميَّةَ حَميَّةَ الجَاهليَّة فأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى المؤمنينَ ... )) (الفتح:26).
          وكما ترى , فان الآيات ناظرة في نزول السكينة على المؤمنين لا غيرهم.

          واسال الله لي ولكم الهدايه على طريق الصواب
          طريق محمد واله الاطهار
          نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
          حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

          تعليق


          • #6

            مسكين انت يا اخي حتى ردك ضعيف مثل حجتك
            والله انا ارثي لحالك يا اخي فانت ترد وتناقض في كلامك
            هل احتاج الرسول الى احد
            عندكم احتاج ابو بكر ليصّبرعنه
            ويذهب عنه الخوف
            والله يا اخي انا ادعو لك من قلبي الهداية



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة في انتظار النور مشاهدة المشاركة

              مسكين انت يا اخي حتى ردك ضعيف مثل حجتك
              والله انا ارثي لحالك يا اخي فانت ترد وتناقض في كلامك
              هل احتاج الرسول الى احد
              عندكم احتاج ابو بكر ليصّبرعنه
              ويذهب عنه الخوف
              والله يا اخي انا ادعو لك من قلبي الهداية



              جزيل شكري وتقديري
              لهذه الدعوات المباركة والصادقة ان شاء الله والتى اسعدتني حقيقة
              عندنا احتاج الرسول صلى الله عليه وسلم ابوبكر رضى الله عنه ليذهب عنه الخوف
              ولكني قرات كثيراً ولم اجد عندنا هذا الكلام
              اتمنى نقله
              العضو
              زينب قدوتي
              جميل جدا هذا التعليق الهادف الذى اتفق معه ولكن قبل تعليقي اريد ان اطرح هذا السؤال للفائدة فقط
              ثم اعلق
              وهل يحتاج الرسول صلى الله عليه وسلم للسكينة ؟

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد

                لقد أجيب على كون الله ثالثهما بأنه إخبار عن العدد, فلو كانا منافقين فالله ثالثهما وإن كانا مؤمنين فالله ثالثهما, وإن كان أحدهما مؤمناً ونبيّاً والآخر منافقاً وشقيّاً فلا فضل لأبي بكر بهذه المعيّة.
                وإن قولك ان رسول الله لا يحتاج إلى السكينة خلاف ما في القرآن الكريم فإنه يقول ( ثمّ أنزل الله السكينة على رسوله...), ويقول أيضاً ( فأنزل الله سكينته على رسوله...).
                قال السيد الطباطبائي - في الميزان
                والدليل على رجوع الضمير في قوله: (( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ )) (التوبة:40) إلى النبي صلى الله عليه وآله
                اولا: رجوع الضمائر التي قبله وبعده إليه صلى الله عليه وآله وسلم كقوله: ( إلا تنصروه ) و ( نصره ) و ( أخرجه ) و ( يقول ) و ( لصاحبه ) و ( أيده ) فلا سبيل إلى رجوع ضمير ( عليه ) من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَد نَصَرَهُ اللّهُ إِذ )) (التوبة:40) الآية وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلى الله عليه وآله خاصة. ويدل على ذلك تكرار ( إذ ) وذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله (( إِذ أَخرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا )) (التوبة:40) بيان لوقت قوله: (( فَقَد نَصَرَهُ اللّهُ )) (التوبة:40) وقوله: (( إِذ هُمَا فِي الغَارِ )) (التوبة:40) بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: (( ثَانِيَ اثنَينِ )) (التوبة:40) وقوله: (( إِذ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ )) (التوبة:40) بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: (( إِذ هُمَا فِي الغَارِ )) (التوبة:40).ثالثا: أن الآية تجرى في سياق واحد حتى يقول: (( وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ العُليَا )) ( التوبة:40) ولا ريب أنه بيان لما قبله, وأن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة وعزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله) وإطفاء نور الله, وبكلمة الله هي ما وعده من نصره وإتمام نوره, وكيف يجوز أن يفرق بين البيان والمبين وجعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله), والمبين راجعا إلى نصرة غيره ( تفسير الميزان 279:9).

                وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
                حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

                تعليق


                • #9
                  العضو
                  زينب قدوتي
                  تعليق جدا رائع
                  لكن ننتظر رد
                  العضو
                  في انتظار النور
                  لنستفيد من جميع المشاركات

                  التعديل الأخير تم بواسطة كبرت كلمة ; الساعة 27-06-2013, 03:14 PM. سبب آخر:

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أحسنتم أخواني الموالين على ردودكم المفيدة
                    كما أشكر الأخ صاحب الموضوع كبرت كلمة على هذا الموضوع المفيد الذي طرحهُ لنتعرف أكثر على شخصية أبي بكر

                    أما زعمكم يا عزيزي أن ما حكاه الله تعالى من قول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر:
                    ”لا تحزن“ هو طمأنة له ؛ فإن النبي قد قاله بعد حصول الخوف في أبي بكر، وذلك معناه أنه قد ارتكب معصية قد نُهي عنها، فإن ادعّيت أن النبي قد قاله قبل حصول الخوف في أبي بكر طالبناك بالدليل على مدّعاك، وهو مفقود، فيتعيّن الأول والذي يسانده ظاهر الآية والروايات، فيثبت المطلوب من ارتكابه معصية قد نُهي عنها، فإن المؤمن لا يخاف ولا يحزن كما قال تعالى: ”أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ“ (يونس: 63) وكذا قوله تعالى: ”إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ“. (الأحقاف: 14).



                    وأما زعمكم أن السكينة التي نزلت إنما نزلت على أبي بكر فيردّه أولا ظاهر الآية والمعطوفات فيها، فإن الله تعالى يقول: ”إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ“. (التوبة: 40).


                    فإذا كانت السكينة قد نزلت على أبي بكر دون النبي الأعظم فمعنى ذلك أن أبا بكر هو الذي قد أيّده الله بجنود لم تروها لأن قوله: ”وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا“ معطوف على قوله: ”فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ“، وحيث أن هذا معلوم البطلان؛ فيتعيّن المعنى الأول وهو أن السكينة قد نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) وحده، وقد حُرم منها أبو بكر.


                    وحرمانه منها دليل على كفره لأن الله تعالى يقول: ”ثُمَّ أَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْـزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا“. (التوبة: 29) وهو ما يعني أن السكينة تنزل على النبي (صلى الله عليه وآله) رغم أنها لا تفارقه إلا أنها تتجدد، وكذلك تنزل على المؤمنين وتجدّد، فعدم نزولها على أبي بكر حينذاك هو كاشف عن كفره لأنه إنْ كان مؤمنا لوجب أن تشمله السكينة عندما نزلت.

                    هذا طبعاً الجواب لو سلمنا جدلاً أن أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه وآله
                    يحدثنا التاريخ أنّ المسلمين حينما هاجروا الى المدينة، وكان النبي (ص) بعد لم يهاجر، كان يصلي بالمسلمين سالم مولى ابي حذيفة في منطقة العصبة وهي موضع بقباء.
                    والسبب في تقدمه على وجوه المهاجرين الاولين انه كان أقرأهم، والحال انه عبد ومولى لابي حذيفة.
                    وهذه الحادثة اثبتها اهل السير في مصنفاتهم، ورواها البخاري في صحيحه حيث قال :
                    حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا. ))
                    صحيح البخاري ج 1 ص 17 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة




                    ثم نأتي ونسأل البخاري ونقول : من هم الذين كانوا يصلون خلف سالم مولى ابي حذيفة في هذه الفترة ( قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة )
                    سيجيبنا البخاري ويقول : أنّ ابن عمر روى انّ ابو بكر وعمر و... و.... كانوا يصلون خلف سالم في هذه الفترة حيث قال :
                    حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.
                    صحيح البخاري ج 8 - ص 115 كتاب الأحكام / باب استقضاء الموالي واستعمالهم
                    ... .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .


                    والذي يظهر من النقلين انهما رواية واحدة بدليل أنّ كليهما مرويان عن ابن عمر، والراوي عنه في كلتا الروايتين هو نافع
                    والظاهر ان البخاري قطعهما جزئين ليفرقها على الأبواب، كما هي عادته من تجزيء الرواية الى عدة اجزاء.


                    فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : كيف رويتم هذا والحال أنّ ابو بكر كان مع النبي (ص) في الغار في تلك الفترة ؟


                    الجواب : هنا اضطرب شراح البخاري ورواة الاحاديث، واصابهم الهول والفزع من رواية ابن عمر، وعدوه من المشكلات !!!
                    فالعيني يذهب الى أنّ هذا صحيح على طبق رواية ابن عمر !!!
                    والبيهقي والعسقلاني ذهبوا الى التأويل بـ : لعلّ ويحتمل !!!
                    واليك اقوالهم :


                    - قال العيني في عمدة القاري ج 24 ص 254
                    (( فإن قلت : عد أبي بكر، رضي الله تعالى عنه في هؤلاء مشكل جدا لأنه إنما هاجر في صحبة النبي ؟
                    قلت : لا إشكال إلا على قول ابن عمر إنّ ذلك كان قبل مقدم النبي. ))


                    - وقال البيهقي في السنن الكبرى ج3 ص89 باب امامة المولى / بعد أن ذكر الروايتين قال :
                    ((قال الشيخ كذا قال في هذا وفيما قبله وفيهم أبو بكر وعمر ولعله في وقت آخر فإنه إنما قدم أبو بكر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم. ))
                    ... .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .


                    وقال العسقلاني في فتح الباري ج 13 - ص 147 بعد أن شرح الرواية قال :
                    (( والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه انما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع في حديث ابن عمر ان ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم
                    وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل ان يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها فيحتمل ان يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء. ))
                    ... .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .


                    إذن : فلا إشكال على طبق رواية ابن عمر أنّ أبي بكر لم يكن مع النبي (ص) في الغار، وإنما كان في المدينة يصلي خلف سالم مولى أبي حذيفة.


                    والذي أجاب به البيهقي تفصّياً عن هذا الاشكال بإجابتين :


                    الإجابة الأولى : لعلّ صلاة أبي بكر خلف سالم كانت في وقت آخر، وليس قبل قدوم النبي (ص)، وانما بعد قدومه من مكة ؟


                    ويشكل على هذا الجواب :
                    أولاً : انه احتمال واجابة بـ " لعل " وهو مخالف لظاهر الرواية من أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) من مكة، وهذا يعني انه كان في المدينة مع المهاجرين، ولم يكن مع النبي (ص) في الغار.
                    ثانياً : ماهو الدليل على انّ سالم استمر بهم في الصلاة بعد قدوم النبي (ص) إلى المدينة ؟
                    بل الدليل على خلافه، فقد ذكر المؤرخون أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة.
                    - وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 :
                    ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة.



                    - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88
                    قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
                    قال أخبرنا أنس بن عياض و عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء فأفهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا
                    قال عبد الله بن نمير في حديثه فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد ))

                    والملاحظ أنّ صاحب الطبقات وتبعه ابن عبد البر حذفا اسم ابو بكر من الرواية.



                    الإجابة الثانية : يحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم ؟


                    ويشكل على هذا الجواب :
                    أولا : أنّ الرواية صريحة في أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص).
                    ونطالب بالدليل على ان سالم صلى بهم ايضا بعد قدوم النبي (ص) الى المدينة ؟ وقد ذكرنا أنّ الدليل على خلافه.
                    اذ من المعلوم أنّ النبي (ص) كان يأمر بعض الصحابة للصلاة نيابة عنه فيما اذا كانت هناك حالة اضطرار كسفرٍ ومرضٍ
                    فهنا نسأل : ماهو الاضطرار الذي ادى بسالم أن يصلي بالمسلمين بعد قدوم النبي (ص) الى المدينة ؟
                    هل هو السفر ؟ والحال أنّ النبي (ص) في المدينة.
                    ام هو المرض ؟ والحال أنه لم يذكر المؤرخون أنّ النبي (ص) مرض بعد وصوله الى المدينة مباشرة.
                    مع الالتفات انّ النبي (ص) كان مهتماً بصلاة الجماعة اهتماماً بالغاً لانظير له، بحيث أنه في مرض وفاته ( روحي فداه ) قام ــ ورجلاه تخطان الأرض وهو متوكئٌ على علي (ع) والعباس ــ وصلى بالمسلمين في المسجد وخطب فيهم ــ كما هو مذكور في الصحاح ــ


                    ثانياً : لو صحّ أن صلاة ابي بكر خلف سالم كانت بعد قدوم النبي (ص) من مكة، فهذا معناه أن النبي (ص) كان حاضراً في المدينة، فكيف تقدم سالم على النبي (ص) في صلاته !!
                    وهل يحتمل أن يكون النبي (ص) صلى خلف سالم، ولو صلى النبي (ص) خلف سالم لكانت منقبة عظيمة له ذكرها المؤرخون، ولايوجد عينٌ ولا اثرٌ لها.
                    ولو احتملنا أنّ النبي (ص) امر المسلمين أن يصلوا خلف سالم ويقتدوا به لوصل الينا ذلك، والحال أنه لاعين ولا أثر له.
                    ثم لماذا لم يأمر النبي (ص) ابو بكر بالصلاة بهم مع انه اكثر فضلاً من سالم !!!
                    ... .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..


                    إنْ تمّ هذا الدليل وغيرها من الادلة فبها ونعمت، واما إن لم يتم فلا اقل من التعارض بين الروايات ثم التساقط .




                    فيبقى حادثة دخول ابو بكر مع النبي (ص) دون دليل، ويبقى الشك يحوم حول هذه الحادثة، خصوصاً أنّ الاقلام التي كانت تكتب كانت لصالح الدولة.


                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه
                    تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه
                    أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه
                    وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه

                    للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على
                    الحسيني

                    تعليق


                    • #11
                      العضو الحسن الحسيني
                      جميل ان يطلب الحق ويسعى له
                      ومن خلال طرحك لهذه النقاط لعلها تصل بنا اليه
                      وسوف ناخذها نقطة نقطة
                      انت قلت
                      أما زعمكم يا عزيزي أن ما حكاه الله تعالى من قول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر: ”لا تحزن“ هو طمأنة له ؛ فإن النبي قد قاله بعد حصول الخوف في أبي بكر،
                      وهل الحزن بمعنى الخوف
                      وماذا عن قول الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم
                      واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
                      فهل النبي صلى الله عليه وسلم ارتكب معصية
                      اما العضو زينب قدوتي
                      سيكون الرد فيما بعد
                      واما العضو في انتظار النور وشمعة الامل
                      لازلنا ننتظر

                      تعليق


                      • #12

                        انت يا كبرت كلمة اريد ان اكلمك بمثل منطقك
                        لا تريد اي دليل فاي دليل اكثر من الذي قُدم من الاعضاء
                        فانت وخلال قرآتي للمواضيع السابقة لك مع الشيخ العبادي والشيخ انصار
                        الشيخ يقدم ادلة وانت ولا دليل واحد وجدته لديك
                        فقط الاستفزاز وهذا دليل العجز
                        انت تحب ان تلعب وتضيع الوقت لا اكثر

                        تعليق


                        • #13
                          العضو
                          في انتظار النور
                          اتفقنا ان نثبت ان احدنا ساذج في تفكيره واخشى ان نكون عرفنا من هو

                          تعليق


                          • #14
                            العضو الحسن الحسيني
                            النقطة الثانية
                            وأما زعمكم أن السكينة التي نزلت إنما نزلت على أبي بكر فيرده ظاهر الاية
                            هنا اخطات لانه ترده الرواية في الكافي
                            الكافى المجلد الثامن صفحه 379


                            571- مجلسي موثق 26 / 566
                            مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا قُلْتُ هَكَذَا قَالَ هَكَذَا نَقْرَؤُهَا وَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا
                            حرفتوا القران وتلاعببتم بالفاظه لكرهكم لصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            وهذه السكينة سواء حصلة لابي بكر رضى الله عنه او لم تحصل
                            فيكفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم له
                            لاتحزن فهذه سكينة له
                            ويكفيه المعية وهذا هو الفوز العظيم

                            تعليق


                            • #15
                              الأخ كبرت كلمة المحترم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أولاً: أنك تجاهلت كل ما كتبناه لك ولم ترد على النقاط التي طرحتها لجنابكم وفقط علقت على نقطة واحدة أو نقطتين فليس من أدب الحوار أن ترد على نقطة وتترك البقية ولا ترد عليها فكان يجب عليك أن ترد على كل كلمة أوردتها لكم .
                              ثانياً: كان عليك في البداية أن ترد على أن ابي بكر لم يكن في الغار ورواية البخاري وعليك أن تثبت أن ابي بكر كان مع النبي في الغار بعد هذا تناقش في البقية .
                              ثالثاً: نرد على ما أوردتهُ :


                              النقطة الأولى :

                              المشاركة الأصلية بواسطة كبرت كلمة مشاهدة المشاركة
                              وهل الحزن بمعنى الخوف

                              وماذا عن قول الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم
                              وأما زعمكم أن السكينة التي نزلت إنما نزلت على أبي بكر فيرده ظاهر الاية
                              فهل النبي صلى الله عليه وسلم ارتكب معصية



                              الجواب : اليك جواب العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي حول هذه القضية
                              قال العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي: ويقول المفيد وغيره: إن حزن أبي بكر إن كان طاعة لله، فالنبي (صلى الله عليه وآله) لا ينهى عن الطاعة، فلم يبق إلا أنه معصية. (الافصاح في امامة امير المؤمنين علي (عليه السلام) ص119 وكنز الفوائد للكراجكي ص203).
                              وأجاب الحلبي وغيره: بأن الله خاطب نبيه بقوله (( ولا يحزنك قولهم )) فنهي الله لنبيه لم يكن إلا تأنيساً وتبشيراً له، وكذلك نهي النبي لابي بكر. (السيرة الحلبية ج2 ص38).
                              ونحن نرى أن جواب الحلبي هذا في غير محله! وذلك: لأن حزن أبي بكر، وشكّه في نصر الله، الذي يشير إليه قوله (صلى الله عليه وآله) له: (إن الله معنا) كان مما لا يجمل ولا يحسن، إذ كان عليه أن يثق بنصر الله سبحانه وتعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله)، بعد ما رأى المعجزات الظاهرة، والآيات الباهرة، الدالة على أن الله تعالى سوف ينجي نبيه من كيد المشركين.
                              وعليه فلا يمكن أن تكون الآية واردة في مقام مدحه وتقريظه، ولا بد من حمل النهي على ما هو ظاهر فيه، ولا يصرف عن ظاهره إلا بقرينة. بل ما ذكرناه يكون قرينة على تعيّن هذا الظاهر.
                              ولا يقاس حزن أبي بكر بحزن النبي (صلى الله عليه وآله)، والمشار إليه بقوله تعالى: (( ولا يحزنك قولهم )) وغيرها، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) إنما كان يحزن من جل ما يراه من العوائق أمام دعوته، والموانع التي تعترض طريق انتشار وانتصار دينه، لما يراه من استكبار قومه، ومقامهم على الكفر والطغيان. فالنهي له (صلى الله عليه وآله) في الآية المتقدمة، ولموسى (عليه السلام) في آية أخرى، ليس نهي تحريم، وإنما هو تأنيس وتبشير بالنصر السريع لدينه، وللتنبيه على عدم الاعتناء بقولهم، وعدم استحقاقهم للحزن والاسف.
                              فحزن النبي (صلى الله عليه وآله) هنا يدل على عمق ايمانه، وفنائه في ذات الله تعالى، وهو لا يقاس بحزن من يحزن من أجل نفسه، ومن أجل نفسه فقط.
                              والآيات صريحة فيما نقول: فنجد آية تقول: إنه (صلى الله عليه وآله) كان يحزن لمسارعة قومه في الكفر: (( لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر )) (آل عمران:176، المائدة:41)، و (( من كفر فلا يحزنك كفره )) (لقمان:23)، وأخرى تقول: إنه يحزن لما بدا له من تكذيبهم إياه: (( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون، فانهم لا يكذبونك )) (الانعام:33)، وثالثة تقول: إنه كان يحزن لاتخاذهم آلهة من دون الله (( فلا يحزنك قولهم، إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون )) (يس:76).

                              وهكذا سائر الآيات، كما لا يخفى على من لاحظها. فالآيات على حد قوله تعالى: (( ولا تذهب نفسك عليهم حسرات )) (فاطر:8)، فهو حزن حسن منه (صلى الله عليه وآله)، وهو يدل على كمال صفاته، وسجاحة أخلاقه. صلوات الله عليه وآله الطاهرين.
                              أضف إلى كل ما تقدم: اننا لو لم نعرف واقع حزن أبي بكر، فإننا لا يمكن أن نقيسه على حزن النبي(صلى الله عليه وآله) المعصوم، بل علينا أن نأخذ بظاهر النهي، وهو التحريم، ولا يعدل عن ظاهره إلا بدليل. (الصحيح من سيرة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) 4: 27).





                              النقطة الثانية :

                              المشاركة الأصلية بواسطة كبرت كلمة مشاهدة المشاركة
                              العضو الحسن الحسيني
                              النقطة الثانية

                              وأما زعمكم أن السكينة التي نزلت إنما نزلت على أبي بكر فيرده ظاهر الاية
                              هنا اخطات لانه ترده الرواية في الكافي
                              الكافى المجلد الثامن صفحه 379


                              571- مجلسي موثق 26 / 566
                              مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا قُلْتُ هَكَذَا قَالَ هَكَذَا نَقْرَؤُهَا وَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا



                              الجواب :
                              أولاً:
                              هذا خروج عن نقطة البحث فنحن في بحث أن أبي بكر لم يكن مع رسول الله ولم تنزل عليه السكينة ولم تشمله المعية وهذه الرواية تتكلم عن التحريف ولسنا بصدد الخوض في هذه النقطة .
                              ثانياً: سوف نجيبك على ما أوردت
                              الرواية التالية من الواضح ان ما جاء في الآية هو تفسير لها مطابق لما يقوله الشيعة وهو واضح من تعقيب المجلسي عليها ومقارنتها بآيات أخر، وذلك.
                              أن لمصطلحي الاقراء والتنزيل سابقاً وذلك: معنى غير ما يتبادر منهما الآن او يحاول الآخرين الإيحاء به من إنهما يدلان على القراءة لنص القرآن والتنزيل لنص القرآن.
                              يقول السيد مرتضى العسكري :كان معنى الاقراء على عهد الرسول إلى سنوات قليلة من بعده تعليم تلاوة اللفظ مع تعليم معناه (اصطلاحاً) والمقريء من يعلم تلاوة لفظ القرآن مع تعليم اللفظ... واصبح بعد أنتشار تعلم القرآن يستعمل الاقراء في احد المعنيين وهو تعليم معنى الآيات التي تحتاج إلى تفسير ومن تلك الموارد ما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس انه قال: (كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها... الحديث) (صحيح البخاري 8: 208) وإذا علمنا أن اسلام عبد الرحمن بن عوف كان في السنة الثالثة من البعثة حسب ما يذكر ابن هشام من اخبار السابقين إلى الإسلام من المهاجرين وان آخر حجة حجها عمر كانت . سنة 23 وقتل في الشهر نفسه. في المدينة عرفنا أن المدة بين الزمانين أكثر من اثنتين وثلاثين سنة ولم يكن كبراء المهاجرين امثال عبد الرحمن بن عوف اطفال كتاتيب ليقرئهم ابن عباس تلاوة ألفاظ القرآن وإنما كان يعلمهم تفسير القرآن (القرآن الكريم وروايات المدرستين 1: 291).
                              وعلى هذا فما ورد من أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقرأ هكذا يعني انه كان يبين المعنى مع القراءة وليس المعنى من القرآن, وكذا لو قال أبن مسعود كنا نقرأ هكذا أي مع المعنى، وكان ذكر المعنى هو الطريق المتبعة آنذاك حتى ان بعض الصحابة دونوا هذه المعاني في مصاحفهم الخاصة، ومن الواضح لللبيب أن بعض هذه المعاني لا تروق لاصحاب السلطة ولذا رفضوا قرآن علي (عليه السلام).
                              والكلام في لفظة (التنزيل) كذلك فإن المراد منها كل ما ينزل من الوحي لا أن كل ما نزل فهو قرآن، وهذا المعنى العام للتنزيل أي الذي يشمل كل ما ينزل من الوحي هو المستفاد من روايات أهل البيت (عليهم السلام) وهو غير المعنى المراد في مثل قولهم تنزيل القرآن فهو هنا مقيد والمعنى الأول مطلق لكل ما نزل، فلو ورد في رواية أن آية ما تنزيلها كذا فإن المراد به أن معناها الذي نزل به جبرائيل مع الوحي كذا، والأمر واضح إذا قرن التنزيل مع الأقراء كما في هذه الرواية (انظر سلامة القرآن من التحريف: 53).
                              وهذا المعنى واضح مشهور متعارف الاستعمال عند علماء الإمامية في تفسيرهم لما ورد من ذلك في الروايات فانهم يحملونه على أن المراد التفسير والمعنى وهو واضح من نص هذه الرواية المنقولة عن الكافي ومعناها المطابق لما يقوله الشيعة ولا دلالة لها من قريب او بعيد على الزيادة أو النقص في القرآن إلا من خلال الوهم وعدم فهم المعنى المراد من الالفاظ الواردة فيها وهذا باب يستطيع ان يسلكه كل مغرض. فلاحظ.


                              المشاركة الأصلية بواسطة كبرت كلمة مشاهدة المشاركة
                              حرفتوا القران وتلاعببتم بالفاظه لكرهكم لصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم
                              وهذه السكينة سواء حصلة لابي بكر رضى الله عنه او لم تحصل
                              فيكفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم له
                              لاتحزن فهذه سكينة له
                              ويكفيه المعية وهذا هو الفوز العظيم

                              نحن لا نكره الصحابة لمصلحة شخصية وإنما نبغضهم عندما نعرف أنهم أرتدوا وكلامي على صحابة مخصوصين وليس الكل وإنما من كان من الصحابة من هم أجلاء نحترمهم ونقدسهم وأما المرتدين منهم فنبرأ الى الله منهم ونبغضهم ونجهر في بغضهم والبراءة منهم .
                              وأما قولك: (فيكفيه قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي بكر لا تحزن فأن هذه سكينة لهُ)
                              أقول: أنت مخطأ فالرسول نهى عن فعل معصية فعله أبي بكر وهو حزنه
                              وشكّهفي نصر الله، الذي يشير إليه قوله (صلى الله عليه وآله) له: (إن الله معنا) كان ممالا يجمل ولا يحسن، إذ كان عليه أن يثق بنصر الله سبحانه وتعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله)، بعد ما رأى المعجزات الظاهرة، والآيات الباهرة، الدالة على أن الله تعالى سوف ينجي نبيه من كيد المشركين.
                              ودمتم في رعاية الله
                              تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه
                              تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه
                              أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه
                              وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه

                              للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على
                              الحسيني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X