إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق النفس..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق النفس..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    بيدان صحة النفس ووسائل وقايتها وعلاجها،وعوامل رقيها وتكاملها،ورعاية حقوقها وواجباتها
    يجهلها اويتجاهلها الكثيرون لقلة احتفائهم بالقيم الروحية والمفاهيم النفسية،وجهلهم بعلل النفس
    وانحرافاتها،وما تعكسه من آثار سيئة على حياة الناس.
    فالامراض الجسيمة تبرز سماتها واعراضها على الجسم في صور من الشحوب
    والهزال والانهيار.
    اما العلل النفسية والروحية فإن مضاعفاتها لايتبينها الا العارفون من الناس،حيث تبدو في صور مقيتة
    من جموح النفس،وتمردها على الحق،ونزوعها الى الاثام والمنكرات،وهيامها بحب المادة
    وتقديسها وعبادتها،ونبذها للقيم الروحية ومثلها العليا.
    مما يوجب مسخها وهبوطها الى درك الحيوان.
    وترى الكثير من الناس اذا اصاب بدنه مرض تراه لاتهدأ نفسه ولايقر له معها قرار
    ويبدأ البحث عن علاج ذلك المرض الذي اصابه،ويسأل عن الطبيب الذي ينفعه
    ويعطيه العلاج الذي يشفيه من ذلك المرض.
    اما لو اصابه مرض اخلاقي سيء لايهتم له ولايراجع له طبيباً مختصاً بهذه الامراض
    فترى الكثير من الناس مصابون بشتى انواع الامراض الاخلاقية مثل الغيبة والنميمة والنفاق
    والحسد والحقد والعصبية .....الخ.
    فالاولى علاج هذه الامراض الفتاكة والتي تفتك بالانسان وتهوي به للحضيض
    ومن اجل ذلك كات العلل الروحيةوالنفسية اصعب علاجاً واشد عناءً من العلل الجسمية
    لعسر علاج الاولى ويسر الثانية في الغالب.
    وكانت عناية الحكماء والاولياء بتهذيب النفس وتربية الوجدان اضعاف عنايتهم بالجسد
    وهذا ما يحتم على كل واعٍ مستنير ان يعتني بتركيز نفسه وتصعيد كفائتها
    وتهذيب ملكاتها ووقايتها من الشذوذ والانحراف وذلك برعاية حقوقها وحسن سياستها
    وتوجيها.
    فكما الانسان عليه الاهتمام ببدنه عليه الاهتمام بروحه ونفسه وتهذيبها بالرقي
    الى مستوى يكون اعلى درجة من الملائكة
    نسأل الله ان يعيننا على انفسنا ولايجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا انه سميع مجيب
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
    التعديل الأخير تم بواسطة علي المولى ; الساعة 05-07-2013, 05:42 PM. سبب آخر:

  • #2
    وعرض الإمام السجاد (عليه السلام) إلى حق النفس على الإنسان، وأن عليه حقوقاً وأهمها أن يستوفيها في مرضاة الله وطاعته،
    ولا يجعل للشيطان عليها سبيلاً، وبذلك ينقذها من المخاطر والمهالك، وينجيها من شر عظيم
    ، وذكر الإمام أن لكل جارحة في بدن الإنسان حقاً عليه،
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
    الاخ الكريم علي المولى
    جزاك الله خير الجزاء وحفظك من كل مكروه
    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك اختي الفاضلة الموفقة للخير
      {زينب قدوتي} بوركت يداك واحسنت على ردودك الجميلة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        الأخ الكريم {علي المولى}
        الله يجزاك كل خير على مجهودك
        ويجعل الأجرالأوفر في ميزان حسناتك

        ننتظر جديدك
        اللهم عجل لوليك الفرج
        وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
        sigpic

        تعليق


        • #5
          شكراً للاخت الفاضلة {عين الحياة}على تواصلها معنا
          وردودها المميزة ودعواتها الكريمة اسئل الله لها التوفيق في حياتها
          ان شاء الله.

          تعليق


          • #6
            قال الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ.... ﴿٦ سورة التحريم – الايه 6.
            قال عز وجل : ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ..........﴿٢٨٦﴾. سورة البقرة 286 .

            قال الله تعالى : : ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠ ﴾. سورة الشمس ، الآيات : 7 -8-9-10

            قال تعالى : ﴿ وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ ﴿٢٥ سورة الأنبياء - الآية : 25 .



            انواع النفس في القران الكريم : ا -النفس الامارة بالسوء :وهي النفس التي تأمر الانسان بفعل السيئاتو علاجها استحضار الخوف من الله تعالى مثال : قصة يوسف مع امرأة عزيز مصر – زوليخا – "سورة يوسف " .

            ب – النفس اللوامة :
            هي النفس التي تندم بعد ارتكاب المعاصي والذنوب فتلوم نفسها .

            ج – النفس المطمئنة : و هي النفس التي سعدت بربها .


            و النفس مع الإنسان تنقسم إلى صنفين : صنف تقوده نفسه لكل الشهوات و صنف يجعل نفسه مطية لطاعة الله حتى تنقاد ، قال تعالى : " و نفس وما سواها " .


            تعريف النفس:
            هي جوهر الذات الإنسانية ، و هي أشرف ما في الإنسان ، و المسؤولة عن أفعاله الحسن منها و القبيح . و هي شيء تقوم عليه حياة الإنسان فبها يحيا و بها يشعر و بها يعبد ربه و يشعر بحلاوة الإيمان اذا رباها على ذلك ، كما يشعر بسوء المعصية اذا ارتكبها . و نفسك ليست ملك لك ، فهى من الله و إلى الله و يجب عليك كمسلم أن تديمها على طاعة الله حتى تلقاه .

            بارك الله بكم

            sigpic

            تعليق

            يعمل...
            X