بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
بيدان صحة النفس ووسائل وقايتها وعلاجها،وعوامل رقيها وتكاملها،ورعاية حقوقها وواجباتها
يجهلها اويتجاهلها الكثيرون لقلة احتفائهم بالقيم الروحية والمفاهيم النفسية،وجهلهم بعلل النفس
وانحرافاتها،وما تعكسه من آثار سيئة على حياة الناس.
فالامراض الجسيمة تبرز سماتها واعراضها على الجسم في صور من الشحوب
والهزال والانهيار.
اما العلل النفسية والروحية فإن مضاعفاتها لايتبينها الا العارفون من الناس،حيث تبدو في صور مقيتة
من جموح النفس،وتمردها على الحق،ونزوعها الى الاثام والمنكرات،وهيامها بحب المادة
وتقديسها وعبادتها،ونبذها للقيم الروحية ومثلها العليا.
مما يوجب مسخها وهبوطها الى درك الحيوان.
وترى الكثير من الناس اذا اصاب بدنه مرض تراه لاتهدأ نفسه ولايقر له معها قرار
ويبدأ البحث عن علاج ذلك المرض الذي اصابه،ويسأل عن الطبيب الذي ينفعه
ويعطيه العلاج الذي يشفيه من ذلك المرض.
اما لو اصابه مرض اخلاقي سيء لايهتم له ولايراجع له طبيباً مختصاً بهذه الامراض
فترى الكثير من الناس مصابون بشتى انواع الامراض الاخلاقية مثل الغيبة والنميمة والنفاق
والحسد والحقد والعصبية .....الخ.
فالاولى علاج هذه الامراض الفتاكة والتي تفتك بالانسان وتهوي به للحضيض
ومن اجل ذلك كات العلل الروحيةوالنفسية اصعب علاجاً واشد عناءً من العلل الجسمية
لعسر علاج الاولى ويسر الثانية في الغالب.
وكانت عناية الحكماء والاولياء بتهذيب النفس وتربية الوجدان اضعاف عنايتهم بالجسد
وهذا ما يحتم على كل واعٍ مستنير ان يعتني بتركيز نفسه وتصعيد كفائتها
وتهذيب ملكاتها ووقايتها من الشذوذ والانحراف وذلك برعاية حقوقها وحسن سياستها
وتوجيها.
فكما الانسان عليه الاهتمام ببدنه عليه الاهتمام بروحه ونفسه وتهذيبها بالرقي
الى مستوى يكون اعلى درجة من الملائكة
نسأل الله ان يعيننا على انفسنا ولايجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا انه سميع مجيب
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
يجهلها اويتجاهلها الكثيرون لقلة احتفائهم بالقيم الروحية والمفاهيم النفسية،وجهلهم بعلل النفس
وانحرافاتها،وما تعكسه من آثار سيئة على حياة الناس.
فالامراض الجسيمة تبرز سماتها واعراضها على الجسم في صور من الشحوب
والهزال والانهيار.
اما العلل النفسية والروحية فإن مضاعفاتها لايتبينها الا العارفون من الناس،حيث تبدو في صور مقيتة
من جموح النفس،وتمردها على الحق،ونزوعها الى الاثام والمنكرات،وهيامها بحب المادة
وتقديسها وعبادتها،ونبذها للقيم الروحية ومثلها العليا.
مما يوجب مسخها وهبوطها الى درك الحيوان.
وترى الكثير من الناس اذا اصاب بدنه مرض تراه لاتهدأ نفسه ولايقر له معها قرار
ويبدأ البحث عن علاج ذلك المرض الذي اصابه،ويسأل عن الطبيب الذي ينفعه
ويعطيه العلاج الذي يشفيه من ذلك المرض.
اما لو اصابه مرض اخلاقي سيء لايهتم له ولايراجع له طبيباً مختصاً بهذه الامراض
فترى الكثير من الناس مصابون بشتى انواع الامراض الاخلاقية مثل الغيبة والنميمة والنفاق
والحسد والحقد والعصبية .....الخ.
فالاولى علاج هذه الامراض الفتاكة والتي تفتك بالانسان وتهوي به للحضيض
ومن اجل ذلك كات العلل الروحيةوالنفسية اصعب علاجاً واشد عناءً من العلل الجسمية
لعسر علاج الاولى ويسر الثانية في الغالب.
وكانت عناية الحكماء والاولياء بتهذيب النفس وتربية الوجدان اضعاف عنايتهم بالجسد
وهذا ما يحتم على كل واعٍ مستنير ان يعتني بتركيز نفسه وتصعيد كفائتها
وتهذيب ملكاتها ووقايتها من الشذوذ والانحراف وذلك برعاية حقوقها وحسن سياستها
وتوجيها.
فكما الانسان عليه الاهتمام ببدنه عليه الاهتمام بروحه ونفسه وتهذيبها بالرقي
الى مستوى يكون اعلى درجة من الملائكة
نسأل الله ان يعيننا على انفسنا ولايجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا انه سميع مجيب
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق