إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زينب عليها السلام رسول الحسين الى العالم ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زينب عليها السلام رسول الحسين الى العالم ....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين ..

    لقد وقفت زينب بنت امير المؤمنين عليه السلام موقفاً لا يستطيع اي من الناس ان يقف هذا الموقف بالرغم من كل ما واجهته في كربلاء من رؤية القتل وسفك الدماء لأخوتها وابناء عمومتها وهي تشاهدهم واحدا تلو الاخر يفارق الحياة فيصرع امام عينيها سلام الله عليها ، وبعد كل هذا وذاك رأت امامها وسيدها وفلذة كبدها الامام الحسين عليه السلام وهو واقف يستأذن عليها يريد ان يودعها الوداع الاخير ، قائلاً : اختي زينب قومي الى الوداع فإن هذا آخر الوداع والملتقى يوم القام .
    هذا الوداع عزيزتي والملتقى .. يوم القيامة عند حوض الكوثر
    فإذا رأيتيني على وجه الثرى .. دام الوريد مبضعا فتصبري
    فوقفت وهي تستذكر تلك الايام التي قضتها مع جدها وامها وابيها واخيها الحسن واخيها الحسين عليهم السلام لأنه اليوم الذي تفارق به خامس اصحاب الكساء
    الإمام الحسين عليه السلام ، فاستجابت لإخيها ونهضت من ساعتها وعيناها تهمل الدموع .
    فقام الامام سلام الله عليه يصبرها ويوعدها بان الله سينصرنا على عدونا وستكونيين انت الناطق بهذه الاحداث .
    وعندما نرجع لقراءت تاريخ هذه المرأة العظيمة نجدها حقيقة هي الناطق باسم ثورة الحسين عليه السلام حيث نقلت كل احداث كربلاء الى العالم ككل وعرفت ظلم الظالمين لكل الناس ،
    حيث فضحتهم في عقر دارهم ومركز امارتهم في الكوفة وفي الشام حيث وقفت سلام الله عليها امام الظالم عبيد الله بن زياد لعنه الله وخطبت تلك الخطبة التي هزة عرشة الواهي وكذلك خطبتها عندما وقفت في الشام امام يزيد اللعين
    ومن ثم اعلنت احداث ثورة الحسين عليه السلام في المدينة المنورة حيث نقلت هذه الاحداث للعالم الاسلامي .
    والآن ننقل لكم خطبتها سلام الله عليها في الكوفة حتى تكون دعماً لكلامنا الذي سردناه عليكم ..
    جاء في كتاب الهوف للسيد ابن طاووس رضى الله عنه ص193 194
    قال بشير بن خزيم الأسدي :
    ونظرت إلى زينب بنت علي (عليهم السلام) يومئذ فلم أر خفرةً ـ والله ـ أنطق منها ، كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا.
    فارتدت الأنفاس، وسكنت الأجراس، ثم قالت:
    «الحمد لله والصلاة على أبي: محمد وآله الطيبين الأخيار.
    أما بعد:
    يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر!!
    أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة.
    إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم.
    ألا وهل فيكم إلا الصلف النطف؟ والصدر الشنف؟ وملق الإماء؟ وغمز الأعداء؟
    أو كمرعى على دمنة؟ أو كفضة على ملحودة؟
    ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون.
    أتبكون؟ وتنتحبون؟
    إي والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً.
    فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً.
    وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة؟ ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهلا الجنة، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم، ومنار حجتكم، ومدرة سنتكم؟؟
    ألا ساء ما تزرون، وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
    وَيلكم يا أهل الكوفة!
    أتدرون أيّ كبدٍ لرسول الله فَرَيتُم؟!
    وأيّ كريمةٍ له أبرزتم؟!
    وأي دم له سفكتم؟!
    وأيّ حرمةٍ له هتكتم؟!
    لقد جئتم بها صَلعاء عَنقاء سَوداء فَقماء، خَرقاء شَوهاء، كطِلاع الأرض وملء السماء.
    أفعجبتم أن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى، وأنتم لا تُنصَرون.
    فلا يَستَخفّنكم المُهَل، فإنّه لا يَحفِزُه البِدار، ولا يَخافُ فَوتَ الثار، وإنّ ربّكم لبالمرصاد».
    قال الراوي: «فوالله لقد رأيت الناس ـ يومئذ ـ حَيارى يبكون، وقد وضعوا أيديهم في أفواههم. ورأيت شيخاًَ واقفاً إلى جنبي يبكي حتى اخضلت لحيته، وهو يقول: «بأبي أنتم وأمي!! كهولكم خير الكهول، وشبابكم خير الشباب، ونساؤكم خير النساء، ونسلكم خير نسل لا يخزى ولا يبزى. ))
    هذا ما اوردناه هو نزر قليل من مواقف هذه الإمراة العظيمة ....

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2

    الاخت التي وقفت الى جانب اخيها ولم تفارقه في اشد المحن الى ان نصرته بلسانها وبقلبها وبيده بامحافض على ذريت الرسول (ص)...

    كيف صار( الحسين عليه السلام) مخلد بصوت (زينب عليها السلام) ان كل موقف وقفت زينب (ع )فيه مع اخيها الحسين في حياته او بعد استشهاده
    من توحيد كلمة الاسلام وفتضاح امر يزيد لعنه الله وابن زياد بالكوفة ،فذلك النهوض احيت به الدين الرسول (صلى الله عليه واله) فصوتها احي كلمة الاسلام وبنحر الحسين روى الاسلام حيث قالت يايزيد كد كيدك وسعا سعيك فلا يكون امرك الا فند وايامك الاعدد ،وهذه شهادة حق ونتائج الصبر لما وعدها اخيها الحسين عليه السلام ورفعت صوت المظلوم لكل العالم وكنت نطقها كنطق ابيها علي (ع) وشجاعت اخيها العباس فاحيا بمنطقها احياء الرسول للاسلام بعد ما كان ان يندثر على ايدي امية وذراريه وافتظاحهم في عقر دارهم واهتزاز عرش الطغاة واعلمت من كان حضر من جلساء الطاغية من( الحسين واهل البيت عليهم السلام) وانه الخامس من اصحاب الكساء فكان دورها اعلامين واخر دفاعيا وحمت( الامام زين العابدين عليه السلام) من فتك يزيد لعنه الله ونقلت الثورة المدينة الرسول (ص)وانقلت الى العالم الاسلامي وهتز عرش كل طاغيت في كل زمان ومكان باسم الحسين (ع) وواقعت كربلاء ذلك الصوت الذي دوى في العالم الى يومنا هذا.
    السلام على من تصر الحسين عليه السلام
    بقلمه فهو كل سيف يضرب به رقاب الطغات

    بارك الله بالاخ خالد الاسدي.













    { لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنُُ وَاعِيَة ُُ}


    تعليق


    • #3
      سلمت يداك اختي الفاضلة
      وانا اشكرك كثيرا
      قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
      {
      من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

      تعليق


      • #4
        احسنت اخي القدير شيخ خالد

        ان واقعة كربلاء تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله (صلى الله عليه واله).
        وكان للسيدة زينب (عليها السلام) دور أساسي ورئيسي في هذه الثورة العظيمة، فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين (عليه السلام ).
        كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (عليه السلام) وأكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة.
        لقد أظهرت كربلاء جوهر شخصية السيدة زينب (عليها السلام)، وكشفت عن عظيم كفاءاتها وملكاتها القيادية، كما أوضحت السيدة زينب للعالم حقيقة ثورة كربلاء، وأبعاد حوادثها..
        حينما حدثت الفاجعة الكبرى بمقتل أخيها الحسين (عليه السلام) بعد قتل كل رجالات بيتها وأنصارهم خرجت السيدة زينب تعدو نحو ساحة المعركة، تبحث عن جسد أخيها الحسين بين القتلى غير عابئة بالأعداء المدججين بالسلاح، فلما وقفت على جثمان أخيها العزيز الذي مزقته سيوف الحاقدين وهي تراه جثة بلا رأس مقطع إرباً إرباً، فالكل كان يتصور أنها سوف تموت أو تنهار وتبكي وتصرخ أو يغمى عليها، لكن ما حدث هز أعماق الناظرين، فأمام تلك الجموع الشاخصة بأبصارها إليها جعلت تطيل النظر إليه فوضعت يدها تحت جسده الطاهر المقطع وترفعه نحو السماء وهي تدعو بمرارة قائلة ((اللهم تقبل منا هذا القربان ))
        وفقكم الله ورزقنا واياكم زيارة السيدة زينب عليها السلام
        في الدنيا وشفاعتها في الاخرة
        نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
        حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

        تعليق


        • #5
          احسنتي وبارك الله فيك
          نعم كما تفضلتي ان مصاب السيدة الجليلة باخوتها مصاب عظيم
          لا يحتمله الا من كان له قلب
          قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
          {
          من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

          تعليق


          • #6
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ أَعْدَائَهُمْ يَا كَرِيم

            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


            سلامٌ على الحـوراء ما بقي الدهـرُ .. وما أشرقت شمسٌ و ما طلع البدرُ

            سلامٌ على القلب الكبيـر و صبـره .. بما قد جرت حزناً له الأدمع الحمرُ



            بـارك الله تعالـى فيكـم أخونــا الفاضــل



            وشكــراً لكــم علـى نقــل هــذا الموضــوع القيــم

            فــي ميــزان حسناتكــم ان شــاء الله تعالــى


            نسألكــم الدعــاء
            sigpic

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

              كانت علاقةالسيدة زينب (عليها السلام ) بأخيها الحسين (عليه السلام ) علاقة وثيقة فقد كانت أكثر من أخت له فحين ولدتها أمها الزهراء (عليها السلام) ذهبت بها إلى رسول الله (صلى الله علية وآله )وقالت يا أبتاه أرى شيئا عجيبا من زينب فقال رسول الله(صلوات الله تعالى عليه وآله وسلم ) وماذا هناك؟ قالت سلام الله عليها أن زينب لا تهدأ حتى يدخل الحسين(عليها السلام) إلى البيت فإذا دخل فأنها تتجه بنظرها نحوه وتطيل ذلك, فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عند سماعه ذلك وقال أن جبرئيل أخبرني بما
              يجري على الحسين وزينب عليهماالسلام .

              شكراً للأخ خالد الأسدي
              جزاك الله الف خير


              اللهم عجل لوليك الفرج
              وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
              sigpic

              تعليق


              • #8
                الاخ الكريم والاستاذ (خالد الاسدي)
                حفظكم الله وزادكم الله بسطة في العلم
                ورزقكم خير الدنيا والاخرة
                ودمتم بخير سالمين

                sigpic

                تعليق

                يعمل...
                X