إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحوال (( كي ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحوال (( كي ))

    لكي ثلاثة أحوال :
    1- كي مصدرية . فتكون ناصبة للفعل المضارع بنفسها .
    2- كي تعليلية . فهي حرف جر وتكون ناصبة للفعل المضارع بأنْ مضمرة والمصدر المؤول في محل جر .
    3- محتملة للوجهين ( يحتمل أن تكون مصدرية ويحتمل ان تكون تعليلية ) .
    أما الاولى : اذا تقدمت عليها اللام التعليلية لفظاً : " جئتُ لكي أتعلمَ " .
    وأما الثانية : أ - اذا وقعت بعدها " أنْ " المصدرية لفظاً : " جئتُ كي أنْ أتعلمَ " ، ب - اذا وقعت بعدها لام التعليل : " جئتُ كي لأتعلمَ ".
    وأما الثالثة : اذا لم تذكر اللام قبلها ولا بعدها ولم تذكر بعدها أنْ : " جئتُ كي أتعلمَ " . يمكن اعتبارها تعليلية وحينئذٍ تقدر أن بعدها ، ويمكن اعتبارها مصدرية وحينئذٍ تقدر اللام قبلها .
    وهذه امثلة يمكن لكم تطبيقها من خلال النقاط الثلاث :
    " لكي لا يكون على المؤمنين من حرج " ، " كيلا يكون دولة " ، " لكيلا تأسوا " .
    اللهم صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ
    السلامُ على الحسينِ

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياك الله مولاي العزيز ابو باقر واسف على التاخير في الرد وقد شاهدت انكم قد نورتم قسمكم بمجموعة من المشاركات القيمة وقد احببت ان اترك بصمتي على بعض هذه المشاركات لاتمام الفائدة.
    وسأبدا بهذه:


    المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الكربلائي مشاهدة المشاركة
    لكي ثلاثة أحوال


    قصدكم هو (كي) الناصبة للفعل المضارع لا مطلق (كي) لان (كي) تأتي في بعض الاحوال:
    اسما مختصرا من (كيف) كقوله:
    كي تجنحون الى سلم وما ثئرت ------ قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم
    أراد ( كيف تجنحون؟) فحذفت الفاء كما قال بعضهم في (سوف افعل) (سوْ افعل)
    ولها حال اخر وهو:
    ان تكون بمنزلة لام التعليل معنى وعملا:
    وهي الداخلة على (ما) الاستفهامية في قولهم في السؤال عن العلة ( كيمه) أي: (لمه) ولهذا حذفت الف ما والهاء للسكت
    والداخلة على ما المصدرية في قوله:
    اذا انت لم تنفع فَضُرَّ, فإنما -------يُرجَّى الفتى كيما يضر وينفع


    المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الكربلائي مشاهدة المشاركة
    1- كي مصدرية . فتكون ناصبة للفعل المضارع بنفسها . 2- كي تعليلية . فهي حرف جر وتكون ناصبة للفعل المضارع بأنْ مضمرة والمصدر المؤول في محل جر . 3- محتملة للوجهين ( يحتمل أن تكون مصدرية ويحتمل ان تكون تعليلية ) .

    هذا هو الرأي المشهور ويوجد في مقابله رأيان:
    الاول:عن الاخفش ان (كي) جارة دائما وان النصب بعدها بـ(ان) مضمرة او ظاهرة ويرده قوله تعالى قوله تعالى {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد : 23]
    الثاني: عن الكوفيين انها ناصبة دائما ويرده قولهم (كيمه) كما يقولون (لمه)


    المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الكربلائي مشاهدة المشاركة
    أما الاولى : اذا تقدمت عليها اللام التعليلية لفظاً

    وانما تعينت كي في هذه الحالة للمصدرية لأنها لو لم تجعل مصدرية لكانت تعليلية في حين ان اللام التي قبلها حرف تعليل فيلزم على اعتبارها تعليلية ان يتوالى حرفان بمعنى واحد وهو غير جائز في اللغة العربية الا في باب التوكيد والضرورة واعتبارها مصدرية أكثر فائدة من اعتبارها تعليلية مؤكدة لمعنى اللام.

    المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الكربلائي مشاهدة المشاركة
    وأما الثانية : أ - اذا وقعت بعدها " أنْ " المصدرية لفظاً


    لأننا لو لم نعتبرها تعليلية للزم اعتبارها مصدرية في حين ان (ان) التي بعدها مصدرية فيلزم توالي حرفين بمعنى واحد وهو لا يجوز كما قلنا.


    المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الكربلائي مشاهدة المشاركة
    ب - اذا وقعت بعدها لام التعليل
    لأننا لو لم نعتبرها تعليلية لوجب اعتبارها مصدرية ناصبة للمضارع بنفسها. والحروف الناصبة من العوامل الضعيفة التي لا تقوى على العمل مع الفصل بينها وبين معموليها وههنا قد فصل بين (كي) والمضارع بـ(اللام) فالذي الجأنا الى قبول توالي حرفين بمعنى واحد هو الفرار من امر ممتنع وهو الفصل بين العامل الضعيف ومعموله.



    المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الكربلائي مشاهدة المشاركة
    وأما الثالثة : اذا لم تذكر اللام قبلها ولا بعدها ولم تذكر بعدها أنْ : . يمكن اعتبارها تعليلية وحينئذٍ تقدر أن بعدها ، ويمكن اعتبارها مصدرية وحينئذٍ تقدر اللام قبلها .

    ومن هنا نعلم ان كي تكون مصدرية لا غير في موضع واحد وتعليلية لا غير في موضعين ومحتملة لها في موضع واحد


    {سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [البقرة : 32]



    تعليق

    يعمل...
    X