إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عظمة الامام الحسين{عليه السلام}وروح التضحية التي يحملها.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عظمة الامام الحسين{عليه السلام}وروح التضحية التي يحملها.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    لقد تجلت عظمة الامام الحسين{عليه السلام}وظهرت
    مع التضحية في سبيل الله التي يتحلى بها وقوة العزيمة والتصميم اللذين يحملهما بين جنبيه.
    فان الغالب ان الذين يضحون اما ان يتشبثوا بأمل السلامة ونجاح المشروع الذي يخططون له،فيشرعون في تنفيذه ويدخلون في المعركة حتى اذا{أخطؤوا}وفشل مشروعهم عسكرياً منعهم دينهم وأبَتْ لهم كرامتهم وحميتهم.
    التراجع والاستسلام فيثبتون حتى النهاية.
    واما ان يفاجؤوا بالمعركةمن دون تخطيط سابق لها وتنسد امامهم طرق النجاح فيمنعهم دينهم او حميتهم ايضاً من الاستسلام طلباً للسلامة ويثبتوا حتى النهاية.
    اما ان يدخل الانسان في مشروع طويل الأمد يعلمٍ مسبقاً بأنه ينتهي بمثل هذه التضحيات الجسام والفجائع الفادحة ويخطط لتنفيذه بصلابة وعزم،فهو امر يحتاج الى قابلية استثنائية.
    والناظر الى تفاصيل واقعة الطف،بموضوعية واتصاف ـ يرى ان الامام الحسين{عليه السلام}منذ ان ان امتنع عن بيعة يزيد{لعنه الله}في آواخر شهر رجب وتحرك ركبه من المدينة المنورة الى مكة المكرمة،لقد صمم(صلوات الله عليه)على المضي في مشروعه وتحقيق هدفه عالماً أن ذلك ينتهي بقتله وقتل اهل بيته،نجوم الارض من آل عبد المطلب كما تقول العقيلة زينب{عليه السلام}في خطبتها الجليلة مع الصفوة الكرام من اهل بيته واصحابه.
    مع مايترتب من ذلك من نهب رحله وانتهاك حرمته وسبي عياله والتشهير بهم وتركهم غنيمة بأيدي تلك الوحوش الكاسرة والنفوس الغارقة في الجريمة والرذيلة.
    ولم يمنعه شيء من ذلك عن التصميم والتخطيط والاصرار والاستمرار حتى النهاية التي حصلت بعد مايقرب من ستة اشهر.
    لقد كان الامام الحسين عالماً بما سيجري عليه وعلى اهل بيته واصحابه وعائلته ولكن تكليفه الشرعي كان هو الخروج للاصلاح في هذه الامة التي بذل النبي{صلى الله عليه واله}جهداً في اصلاحها وانقاذها من الجهل الذي كان يحيط بها
    فوقف ابو عبدالله تلك الوقفة البطولية التي لم يقف احدُ مثله بتلك الوقفة عندما اصبح الدين سقيماً ولابد له من طبيب يعالجه
    كما يقول السيد جعفر الحلي{رحمه الله}
    قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً**وما الى احدٍ غير الحسين شكا
    لم ادري اين رجال المسلمين مضوا**وكيف صار يزيدٌ بينهم ملكا
    ولم يقف الامر عليه وعلى اصحابه واهل بيته بلْ حتى على نسائه وباقي بنات رسول الله{صلى الله عليه واله}
    وسيدتهن الحوراء زينب{عليها السلام}وموقفها البطولي في فضح الزيف الاموي والاباطيل التي ضللوا بها الناس
    فتشاطرت هيَ والحسين بنهضة**حتمَ القضاء عليهما ان يندبا
    هذا بمشتبك السيوف وهذه **في حيث معترك المكاره في السبا
    فصلوات الله عليك سيدي اباعبدالله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
    وجزا اهل بيتك واصحابك وعيالك عن الاسلام والمسلمين خيرا
    ورزقنا شفاعتكم يوم الورود وجعلنا في زمرتكم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وراث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم صفوة الله، السلام عليك يا وراث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث علي ولي الله

    هذه الزيارة تؤكد عظمته وتؤكد حقه في إرث الانبياء والرسل والأئمة
    فكانت رسالته لله خالصة كما كان يقول عليه السلام:

    «اللّهمّ إنّكَ تعلمُ أنّه لم يكن ما كانَ منّا منافسة في سلطانٍ، ولا التماس شيء من فضولٍ الحطامٍ، ولكن لنرد المعالمَ مِن دينِكَ، ونُظهرَ الإصلاحَ في بلادكَ، ويأمنَ المظلومونَ من عبادِكَ، ويُعمَلَ بفرائضِكَ وسُنَنِكَ وأحكامِك».

    إنّي لم أخرجْ أَشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالماً، وإنّما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أُمّة جَدّي، أُريد أن آمرَ بالمعروفِ وأنهى عن المنكرِ وأسيرَ بسيرةِ جَدّي وأبي عليّ بن أبي طالب. فمن قَبِلَني بقبولِ الحقّ فاللَّهُ أولى بالحقّ، ومن ردّ عليَّ هذا أصبر».

    نحتاج كثيراً لنكون حسينييون كربلائييون قلباً وقالباً
    وشكراً جزيلاً لكماخي المحترم علي المولى..

    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد

      نعم هذا هو الحسين عليه السلام رمز التضحية والفداء السبط الشهيد الذي هابته الاعداء وهو في اخر انفاسه

      مخضب بدماءه اعياه العطش والحديد وانزفته السيوف والسهام لكنهم هابوه ولم يتجرؤ على قتله

      الا بعد ان اتى اللعين شمر الذي ملأ قلبه كفراً ونفاقاً وخسة ورغم مواصفاته السافلة الا انه لم يستطع ان يحز الوريد المقدس

      الا بعد ان قلب وجه سيد شباب اهل الجنة عليه السلام للارض وقام بحزه من القفا

      فسلام على الحسين وعلى اهل بيته واصحابه
      لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
      وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

      تعليق

      يعمل...
      X