إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العَفاف زينةُ النِساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العَفاف زينةُ النِساء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) "العفاف زينة النساء"1 . إن الزينة على قسمين : زينة قشريَّة وزينة حقيقيّة ، فالقشرية هي الزينةُ الظاهرية التي تبقى فترة محدودة من الوقت ، ثم تزول من دون ان تزيد في شخصيّة صاحبها شيئاً . امّا الزينة الحقيقية فهي التي تبقى وتمنح صاحبها الشخصية والمعنوية ، وتسمو به إلى اُفق الكمال الإنساني . ومن الواضح الذي لا شك فيه : ان الزينة الحقيقية اكثر اهمية من الاُخرى ، بل هي الهدف الذي يجب ان يسعى من اجله الإنسان ، فإذا لم يكن له نصيب منها فلا قيمة للزينة الظاهريّة على الإطلاق . والعفاف هو الزينة الحقيقية للمرأة ـ كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ فهو الذي يمنحُها الشخصية والكرامة والعظمة ، في الدنيا والآخرة . امّا المساحيق والعطورات وغيرها من مظاهر الزينة .. فهي قشرية ظاهرية لا قيمة لها ، وخاصّة إذا كانت المرأة فاقدة للعفاف لا سَمَحَ الله . والحجاب هو العلامة التي تدلُّ على عفّة المرأة واصالتها وكرامتها . بينما السفور يُشوّه سُمعة المرأة ويضع علامة الإستفهام على عفَّتها وشرفها ، لأنّها جعلت جسمها معرضاً لأنظار مئات الاُلوف من الناس .. طيلة سنوات ! ولا يُعلَم كم من الأيدي .. عبثت بجسمها بسبب سفُورها ؟! وهل يطمئن القلب بماضيها وحاضرها ؟! كلاّ .. إن السفور يجلب التُهمة على المرأة ، وقد قال الإمام علي امير المؤمنين (عليه السلام) "من عرَّض نفسه للتُهمة ، فلا يلومَنَّ من اساء به الظنّ"2 . إن المرأة السافرة لا تضُرّ ـ في الحقيقة ـ إلاّ نفسها ، لأنها : اوّلا : تخسر مكانتها عند الله سبحانه . ثانيا : تخسر مكانتها الإجتماعية . امّا انها تخسر مكانتها عند الله ، فذلك بسبب خُروجها عن طاعته سبحانه ومُخالفتها لقانون السماء ، وامّا انّها تخسر مكانتها الإجتماعية ، فبسبب ابتذالها وتبرُّجها ، وسوق نفسها نحو الرذيلة والفساد . امّا المرأة المحجَّبة : فهي تربح الموقفين معاً : 1ـ امّا عند الله ..فهي وجيهة لديه ولَدى ملائكته واوليائه ، لأنها مطيعة لربّها ، ممتثلة لأمره الحكيم ، قد سترت ما اوجب الله ستره عليها ، فهي لا ترفع قدما إلاّ ورحمةُ الله تُرافقُها ، ورضى الله قرين لها ، وملائكة السماء تستغفر لها (وما عند الله خيرٌ وابقى)3 . 2 ـ واما في المجتمع ، فهي محترمة ومكرّمة لأنها متزينة بعفّتها ، ومحافظة على شرفها ، وساترة لمحاسنها التي وهبها الله لها .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 . كتاب (نهج الفصاحة)ص425 ، حرف العين ، الكلمة رقم 2008 .
    2 . كتاب (الكافي) للشيخ الكُليني ، ج8 ، ص152 ، حديث 137 .
    3 . سورة القصص ، الآية 60 .




    يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
    فقال: فمن مولاكم ونبيكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
    إلهك مولانا وأنت نبينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا
    فقال له: قم يا علي؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
    فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا
    هناك دعا اللهم؟ وال وليه * وكن للذي عادا عليا معاديا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم


    جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة
    على هذا الموضوع القيم والنافع لجميع النساء من باب ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين
    نسأل الله تعالى لنا ولكي أختي العزيزة دووام العفاف والحشمة والألتزام بأوامره والأبتعاد عن معاصيه
    والألتزام بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) ..


    اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

    تقبلي تحياتي ..


    تعليق


    • #3
      احسنتي أختي محبة الحوراء ع على مروركِ الكريم على موضوعي المتواضع




      يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
      فقال: فمن مولاكم ونبيكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
      إلهك مولانا وأنت نبينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا
      فقال له: قم يا علي؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
      فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا
      هناك دعا اللهم؟ وال وليه * وكن للذي عادا عليا معاديا

      تعليق

      يعمل...
      X