بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الخلق محمد وآله الطيبين
الطاهرين وعجل الله فرج إمام زماننا المهدي الموعود وجعلنا وإياكم من خيار أنصاره
وشيعته والمستشهدين تحت لوائه ورد في كتاب تحف العقول عن الإمام
الحسين عليه السلام أنه قال في الإخوان والأصدقاء : الإخوان أربعةٌ: فأخٌ لك
ولهُ , وأخ لك , وأخ عليك ,وأخٌ لا لك ولا له .
فسئل عن معنى ذلك فقال -عليه السلام -: الأخ الذي هو لك وله :فهو الأخ
الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء ,ولايطلب بإخائه موت الإخاء ,فهذا لك وله
,لانّه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعاً
وإذا دخل الإخاء في حل التناقض بطل جميعاً .
والأخ الذي هو لك :فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع الى حال
الرغبة ,فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهذا موفر عليك بكُليّته .
والأخ الذي هو عليك :فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر
ويكذب عليك بين العشائر ,وينظر في وجهك نظر الحاسد,فعليه لعنة الواحد
والإخ الذي لا لك ولا له: فهو الذي قد ملاْه الله حمقاً فأبعده سحقاًفتراه يؤثر
نفسه عليك , ويطلب شحاً مالديك .
اتمنى منكم ان تتاملوا جيداً في هذه الاوصاف وإذا اردتم أن تختاروا إخوة
واصحاباً فختاروا من الصنف الاول الذي ذكره الإمام عليه السلام
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الخلق محمد وآله الطيبين
الطاهرين وعجل الله فرج إمام زماننا المهدي الموعود وجعلنا وإياكم من خيار أنصاره
وشيعته والمستشهدين تحت لوائه ورد في كتاب تحف العقول عن الإمام
الحسين عليه السلام أنه قال في الإخوان والأصدقاء : الإخوان أربعةٌ: فأخٌ لك
ولهُ , وأخ لك , وأخ عليك ,وأخٌ لا لك ولا له .
فسئل عن معنى ذلك فقال -عليه السلام -: الأخ الذي هو لك وله :فهو الأخ
الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء ,ولايطلب بإخائه موت الإخاء ,فهذا لك وله
,لانّه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعاً
وإذا دخل الإخاء في حل التناقض بطل جميعاً .
والأخ الذي هو لك :فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع الى حال
الرغبة ,فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهذا موفر عليك بكُليّته .
والأخ الذي هو عليك :فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر
ويكذب عليك بين العشائر ,وينظر في وجهك نظر الحاسد,فعليه لعنة الواحد
والإخ الذي لا لك ولا له: فهو الذي قد ملاْه الله حمقاً فأبعده سحقاًفتراه يؤثر
نفسه عليك , ويطلب شحاً مالديك .
اتمنى منكم ان تتاملوا جيداً في هذه الاوصاف وإذا اردتم أن تختاروا إخوة
واصحاباً فختاروا من الصنف الاول الذي ذكره الإمام عليه السلام
تعليق