بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وأله الطاهرين
ألفرق بين العلم والحكمه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وأله الطاهرين
ربما من قائل يقول ان العلم اذا اكتسبه الانسان ،خصوصأ اذا كان العلم نافعأً والمقوله تقول لاعلم نافع الا بعمل نعود فنتساءل ونقول هل العلم وحده يكون مصيباً خصوصاً اذا كان رجل العلم يتعامل مع اوساط جماهيرية واسعه ويشوبها بعض الجهل :نقول ان العلم هو المعرفه والمعرفه لها وجوه كثيره منها المعارف الاهيه الحقه ،او علم الاخلاق الفاضله ،وكل معرفه تفيد الانسان في حياته اليوميه وان تخلوا من الشبهاة المحرمه شرعاً ممكن ان يأتي صاحب هذه العلوم ويرميه ليس في محله بالدقه المطلوبه ونظلم هذه النعمه التي منحها الله ايانا ،ولاكن نعود ونقول هذا العلم والمعرفه وحده لايفي بالغرض استيفاءاً تاماً اذا لم يطعم بالجماليه التامه ، وما هذه الجماليه :فالجماليه لآي علم هي الحكمه وما تعريف الحكمه :
هو وضع الشىء في موضعه المناسب ،فلانسان لو كان يمتلك علم الآوليين ولآخرين ولا تكون لديه حكمه أنه يأتي في هذا العلم الثمين ويرميه في ادراج لرياح فلانسان ممكن ان يكون ذو حكمه وتكون الحكمه علماً باعتبار وضع الشى في موضعه المناسب ،فنقول ايهما الاصل العلم ام الحكمه ،فيتبين من كلام امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) انه قال.
ان العلم والحكمه كليهما قد يكونا أصلاً وثمره لللاخر،فأن العلم ثمرة الحكمه ،والحكمه تعرف بالعلم ايظاً والدليل على ذالك كم من حكمة اثمرت وأنتجت علوماً بشتى أنواع العلوم النافعه ،وكم من علوم تمخضت عنها احكام .قوله تعالى في الكتاب المجيد


.فالقرأن الكريم ليس مختص بعلم من العلوم ولاكن بنفس الوقت شامل لآصول العلوم بأجمعها .
.وعلى الآنسان ان يجد ويجتهد للوصول الى جزئيات علوم القرأن لآنه المرشد الحقيقي لهذه العلوم جميعها فهو الساند لجميع العلوم الحياتيه ولاتناقض ولاتعارض بينها والهدف الآساسي من فعل القرأن هو تقدم الآمه ألآسلاميه عن طريق ألآيمان بالله ولآخذ بعلوم القرأن وتوحيده وما نلمس هذه الآثار اليوم وكل يوم والحمد لله رب العالمين ،الهم اجعلنا من الآمنين والموحدين والطائعين لله ورسوله وال بيته الطيبن الطاهرين .
تعليق