إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نشأ التجويد؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نشأ التجويد؟؟



    كيف نشأ التجويد؟؟
    سؤال طالما طرح على المهتمين بتجويد التلاوة القرآنية..

    هل نشأ التجويد مع بزوغ فجر الإسلام ومع سماع صوت تلاوة الأذان وتلاوة الذكر الحكيم
    أو نشأ في القرون التي تأخرت عن فجره المشرق؟؟


    وهنا لابد من قراءة للآيات الكريمات التي خوطب بها النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله)
    ومانقل عنه اهتمامه بتحسين تلاوة كتاب الله تعالى:

    قال له تعالى ضمن مخاطبته وتعليمه له في سورة المزمل:((..ورتل القرآنَ ترتيلاً))
    فقد فهمنا من الترتيل في اللغة: الانتظام وفي الإصطلاح: أن نقرأ القرآن بتمكّث مع تحسين الصوت
    كما فَسَّر الآية الكريمة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام).


    كما وجه سبحانه وتعالى في سورة القيامة نبيه الكريم أن لايستعجل بترديد ماسمعه من الذكر الحكيم
    ويتثبت في التلاوة:
    ((لاتحرِّك به لسانكَ لتعجلَ به..))

    ومذ ارتفع صوت الأذان بكلمة لا إله إلا الله مُجوَّداً وخشعت له أفئدة المؤمنين؛
    خشعت لتلاوة القرآن الكريم:
    ((وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسولِ ترى أعينهم تفيضُ من الدمعِ ممّا عرفوا من الحقِّ يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين))

    فقد ورد السمع مئة وأربعاً وثمانين مرة بصيغ مختلفة بينما ورد البصر مئة وثماني وأربعين مرة بصيغ مختلفة أيضاً،
    فقد قدم تعالى الأسماع على الأبصار في القرآن الكريم إذ تلقي الوحي وتلقي القرآن وحفظه مشافهة
    وتلقي صوت الأذان كان عبر السمع.

    فحاسة السمع الأولى في عملية التلقي والإستيعاب منذ نشأة الإنسان وهو طفل حيث يسمع الأذان المتكرر
    وترتيل القرآن بانتظام وخشوع بما تستلزمه الحروف من إشباع ومد وإدغام وتفكيك وترخيم وتفخيم.


    وبدأ تعالى يعلمهم من خلال تعليم رسوله الكريم القراءة المتأنية
    والإهتمام ببيان القرآن بتعليمه لرسوله صلى الله عليه وآله:
    ((ثمَّ إنَّ علينا بيانه))

    ونتج من ذلك معطيات فنية وذوقية وسماعية تكاملت في فترة ما بعد الدعوة
    كون العرب ينسجمون مع النظم والإيقاع بسليقتهم،
    فالشعراء الجاهليون نظموا الشعر بالسليقة موزوناً من دون علمهم بالعروض،
    لكن من خلال الإعتماد على التفعيلات التي تترك وقعاً لدى السامع،
    فمع نزول القرآن الكريم انسجمت الروح مع إيقاعه المحبب بصيغة جديدة هي التلاوة
    حتى أثرت - بعد ذلك - في نفوس المسلمين على اختلاف لغاتهم لمجرد سماع التلاوة
    ولم يكن معها في البداية تدوين لقواعدها وتصنيف لأحكامها إلا بعد قرون من الزمن.

    فكتب الكثير من علماء التجويد عن هذا الفن الذي يُعنى بالنص القرآني
    من خلال تصوير الأداء بتحديد المدة الزمنية لنطق حروف المد ووضع أحكام خاصة له
    وتطبيق الحالات التركيبية الناتجة عن الإدغام والإخفاء والإقلاب وغيرها
    بأجمل صور الترابط اللفظي والمعنوي من خلال تجويد الحروف ومعرفة صحة الإبتداء والوقوف.


    وكما إن للنحو قواعد تفصح عن القصد وللخط قواعد تحافظ على رسم الحرف
    كذلك للحرف العربي قواعد للنطق أليقَ مايكونُ تطبيقها في كلام الله تعالى.



  • #2
    • اللهم صل على محمد وال محمد // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل م.علي الخفاجي.
    • الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة على هذه المشاركة القيمة ذات المعلومات الهادفة.
    • ولكن هل لكم أن تبينوا ماهو تعريف التجويد ؟
    • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد.

    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

    تعليق


    • #3


      السلام على أخي المحسن..أحسن الله إليك وبارك في إحسانك

      التجويد في اللغة:إجادة الشئ وتحسينه واتقانه،
      وفي الاصطلاح: تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه مخرجاً وصفة وحركة
      لأجل صون اللسان عن الخطأ في قراءة كتاب الله تعالى،
      وهو حلية التلاوة وزينة القراءة وبه وضع قانون نطق الحروف العربية
      من خلال رد كل حرف إلى مخرجه من غير إسراف ولا تعسف
      ولا إفراط ولا تكلف..



      تعليق


      • #4
        • اللهم صل على محمد وال محمد
        • الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة (م.علي الخفاجي) على هذه الإجابة القيمة ، فقد أوفيتم الشرح وبوركت أناملكم وتعطرت أفكاركم.
        • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد.

        ************************************************** ********************

        صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

        من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

        لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


        فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

        http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

        تعليق


        • #5
          الاسلام الحنيف هو الاول في الاهتمام بالنظام والمنهج وفي طياته ما يؤكد ذلك ، بل تجد الدقة فيه شيء عجيب اذ بحرف واحد تنطقه خلاف نطقه الصحيح تبطل صلاتك وعبادتك ، وليس فقط النظام من يجعله في المرتبة الاولى فهنالك الجمال والكمال ايضاً فاذا اجرينا كلامنا على ما تفضل به الاستاذ الخفاجي نجد ذلك جليا فحكم التجويد اذا اعطيناه اقل استحقاق فهو من جمال القراءة ومن كمالها ، وانت تعرف بان الله جميل يحب الجمال ، فاحكام التلاوة ينضوي تحتها شيءجميل قد لا يشعر به الا من كان فطناً او متذوقاً

          الاستاذ الفاضل والقدير الشهم علي الخفاجي بين فترة واخرى تتحفنا باشياء جميلة كانتم ، فنعم ما كتبتم وما سطرتم من كلام مفيد الذي يلمع بالتجديد فما ادراك ما علم التجويد فهو للمؤمنين اجمل تغريد

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد

            الاستاذ القدير الفاضل (علي الخفاجي ) عطاء متواصل .. وابداع مستمر ...ومواكبة دؤوبة لما يمس القرآن ..وفقكم الله لكل خير واطال في عمركم وخدم بكم القران ..وجعلكم من حملته وحشركم مع الثقلين بمحمد واله الطاهرين
            نحن في شوق لجديدكم...
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد
            رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
            لا خير في لذة من بعدها النار

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الله بكم شيخنا الفاضل واحسن الله لكم وجزاكم الله خير
              الجزاء على هذه المعلومات القيمة التي طالما احتجنا لها
              جعلها الله في ميزان حسناتكم


              تعليق


              • #8
                الاخ الكريم المشرف
                علي الخفاجي
                كل الشكر والتقدير لكم على هذه المشاركة الفعالة
                ممكن لكم ان تبينو لنا دليل القواعد لاحكام التجويد من الغنن والمدود وغيرها من التفاصيل فهل هي من ما روي عن النبي الاكرم ((صلى الله عليه واله )) او الائمة الاطهار عليهم السلام
                تحياتي لكم اخونا الفاضل

                تعليق


                • #9
                  تحية طيبة مباركة للأخ عمار بن ياسر..
                  عمّر الله قلبك بالإيمان ويسّر لك سبيل البرهان
                  وبعد..

                  فلابد من تطبيق قواعد العربية في قراءة القرآن الكريم كما أنزل بلسان عربي مبين
                  (بعدم تبديل حركة بحركة أخرى أو حرف بحرف آخر
                  إلا إذا كان بحجة تتفق في اختلاف القراءات، والتقيد بالإدغام الصرفي
                  في الكلمة الواحدة مثل: مدّ وظلّ ونحوهما، وعدم تفكيك ماهو متصل نحو:
                  ويكأن وأينما ونحوهما وإثبات همزة الفصل في الدرج لأنها أصلية
                  وإسقاط همزة الوصل لأنها غير أصلية إنما توضع للتخلص من
                  الإبتداء بالساكن -على تفصيل- وعدم تخفيف المشدد أو تشديد المخفف
                  في الكلمة وإخراج الحروف من مخارجها بكيفياتها على النحو المتعارف)
                  أما أحكام التلاوة فإعطاء المدود حقها بحسب أنواعها وأهميتها فيأتي بالدرجة الأولى ماسببه السكون اللازم في بنية الكلمة نحو:
                  (الضآلّين.الحآقّة.تأمروني..الخ) ومن بعده ماسببه الهمز فان كان متصل
                  (أي اجتمع في الكلمة الواحدة حرف المد والهمزة نحو سمآء سوء سئ ونحوها) وبعده يأتي في الأهمية المنفصل
                  (وهو ماكان حرف المد في آخر الكلمة والهمزة في أول الكلمة التي بعدها نحو:
                  (إنآ أنزلناه. قو أنفسكم ونحوهما)
                  إلى آخر أنواع المدود، وتطبيق الإخفاء والإقلاب والإدغام لأجل التخفيف
                  والسهولة في النطق وقد درج العرب على أسلوب التخفيف في كلامهم،
                  ويمكن إطلاق أحكام التجويد في المجال الفني الأوسع مما ذكرنا كإعطاء الزمن للمدود والغنن مع التمويج الصوتي والزخرفة في الأداء،
                  ما لم يحاكِ أداء الغناء والرثاء والنوح وغيرها،
                  بالإضافة إلى تطبيق الأصول النغمية في الإستهلال والختام
                  وأثناء الانتقالات مصحوباً بالإيقاع الذي يجسد معنى الآيات الكريمة،
                  ومعلوم أن موضوع توظيف المدود والغنن في النغم وفي كل الأداءات؛
                  ذلك لوجود الأنسيابية في الصوت لحروف المد وحرفي الغنة أثناء الأداء.

                  وماسألت عن المأثور في الحديث والسيرة عن المعصومين(صلوات الله عليهم) بخصوص التجويد فيمكن تحديد المطلب بنقاط:
                  1- لم يكن مصطلح التجويد شائعاً - آنذاك - فقد كان مصطلح الإقراء والترتيل هو السائد لوروده في النص القرآني وقد فسر أمير المؤمنين عليه السلام الترتيل الوارد في الآية الكريمة((ورتل القرآن ترتيلاً)) قال: هو أن تتمكث فيه وتحسن فيه صوتك، لذا يصح أن يكون التجويد مصداقاً للترتيل، ويطلق اليوم مصطلح التجويد في ما يدخل في المجال الأوسع للترتيل وما يتبعه من فن في الأداء وفق المقامات النغمية.
                  2- أثر عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه كان يمد، وكانت قراءته مداً مما نستدل به في رعايته لحروف المد بسبب ضعفها كونها جوفية وخشية إختفائها ومايتبعه من تبدل الكلمة في المادة والهيأة، أما موضوع رعاية المدود على اختلاف فروعها واختلاف أزمنتها؛ فهو مما وقع في اهتمام علماء التجويد.
                  3- أثر عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه كان يحب أن يسمع القرآن يتلى بصوت بعض الصحابة كما كان من طلبه لابن مسعود، وقد عرف بصوته الشجي وتفننه في الأداء حتى قال: إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن.
                  4- أثر عن بعض أئمتنا المعصومين الهداة قراءتهم للقرآن بصوت شجي وحزين.
                  5- نستفيد من هذا المأثور أن القرآن الكريم ماكان يتلا هذراً مذراً، إنما يتلا بترتيل ومكث وتأنٍ مصحوباً بالحزن وصدق التعبير، لكننا لانستطيع أن نتصور ما نسمعه من تلاوات رائعة في الحاضر ونطبقها على الماضي، كون ما وصل إلينا من وصف للتلاوة نتصوره وفق ما فسر في الترتيل ووصل من أخبار تحث على تلاوته بذيك الخصوصية، ومايصطلح عليه بالتجويد اليوم هو أكثر من أن يكون متصوراً كونه مسموعاً وشائعاً؛ وهو حاله كحال مختلف الفنون التي تتطور مع الزمن وتتلاقح في تطويرها الحضارات، شرط أن تبقى الحدود المرسومة لهذا الفن لا تحاكي بقية الأداءات وأن لا تخرج عن خشوع الكلمات.
                  6- إن كلام الله تعالى يدفع القارئ إلى أن يتفنن في تلاوته، والإنسان بحد ذاته فنان يحسن التصوير في التعبير فكيف إذا تلا كلامه تعالى الذي لايضاهيه كلام في النظم العجيب والمحتوى الرفيع؟؟
                  7- ماكتب ودون في علم التجويد حصل متأخراً عن نزول النص القرآني حاله كحال كتابة قواعد النحو خوفاً على مصير اللغة من الضعف والضياع، وكذا قواعد التجويد كتبوا فيها للحفاظ على الصوت اللغوي للعربية ابتداءً بتطبيقها في أعز كتاب في الوجود من غير ما للقواعد من وظيفة في جعل تلاوة النص أكثر جاذبية وأعظم وقعاً..


                  وفقكم الله لما تحبون وجعل ماكتبناه لكم نافعاً يوم لاينفع مال ولابنون



                  التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 05-10-2014, 07:43 PM. سبب آخر:

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    الللهم صل على محمد وال محمد
                    اتمنى لكم التوفيق والسداد وانشاء الله في سجل اعمالكم
                    ولكن عندي طلب ممكن شرح الوقف والابتداء في القران الكريم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X