بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف خلقه الأئمه الطاهرين
بحثنا حول مسألة التوثيق والتضعيف بالنسبة لرواة الحديث وهنا ثلاث مقدمات
المقدمة الاولى:
ان العمدة في باب التوثيقات والتضعيفات الرجالية هو تراكم القرائن ليتصاعد الاحتمال الى درجة الوثوق والعلم العادي والاطمئنان فانه يتبين جليا لا خفاء فيه انه لا تنحصر قرائن التوثيق بتلك التي تستقل في الدلالة بل يكفي في قرائن التوثيق او التضعيف ادني اشعار وكاشفيه لان المدار على تعاضد وتكاتف القرائن الكاشفه لترتفع درجة الكشف الى درجة العلم فمن الغفلة بمكان ما اشتهر في هذا العصر من دأب النقاش في قرائن التوثيق على عدم دلالتها بنفسها على ذلك ومن ثم طرحها وعدم الاعتناء بها بالمرة وهو ما يمكن التعبير عنة بالنظرة الفردية للمدارك وليس ذلك دعوى للتسامح في التوثيق والعفوية في المفردات الرجالية بل هو بمقتضى قاعدة رياضية برهانية وهي حساب الاحتمال المتصاعد بالعامل الكيفي والكمي الى درجة العلم نظير التواتر والاستفاضة اذ كل خبر منها لا يولد العلم بنفسه وانما بالتراكم وكما هو دأب العقلاء في علم التاريخ حيث ترى الباحثين في محاولاتهم للوصول الى الوقائع التاريخية يستجمعون الشواهد والقرائن الى ان يستشرفون العلم بالوقائع الماضية وهكذا الحال في العلوم الاخرى وهو عين دليل الاستقراء في علم المنطق والبحث هنا يدور حول القرائن التي توجب ادنى درجات الظن بحال الراوي من الوثاقة او الضعف وغيرها وتكون دالة على ادنى درجات الكشف عن وصف المفردة الرجالية كحسنها لا عن خصوص القرائن العلمية المستقلة.الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف خلقه الأئمه الطاهرين
بحثنا حول مسألة التوثيق والتضعيف بالنسبة لرواة الحديث وهنا ثلاث مقدمات
المقدمة الاولى:
المقدمة الثانية:
المقدمة الثالثة:
تعليق